أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن أعضاء فريق تابع لها يحقق في وقوع هجمات بغاز الكلور في منطقة كفرزيتا في ريف حماة شمال سوريا، قد تعرضوا لهجوم امس ولكنهم الآن جميعا «بخير وبصحة جيدة». وذكرت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني أن قافلة بعثتها الأممالمتحدة لتقصي الحقائق كانت في طريقها إلى موقع هجوم مزعوم بغاز الكلور في سوريا عندما تعرضت لهجوم، مضيفة أن جميع أفراد البعثة الآن بخير، وفي طريق العودة إلى قاعدتهم. وأعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو عن قلقه بشأن سلامة البعثة وكرر دعوته لجميع الأطراف إلى التعاون معها. وقال أوزومجو إن «مفتشينا متواجدون في سوريا من أجل الوقوف على الحقائق فيما يتعلق بمزاعم مستمرة خاصة بهجمات بغاز الكلور، سلامتهم هي شاغلنا الرئيسي، ومهم للغاية أن توفر لجميع أطراف النزاع وصول سالم وآمن للبعثة كي تنتهي من مهمتها بسلام». وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان لوكالة فرانس برس إن «موكب المفتشين وموظفين من الأممالمتحدة تعرض لهجوم». وتابع هذا المتحدث «لأسباب أمنية لا نستطيع إضافة المزيد» ورفض أن يوضح ما إذا كان المحققون خطفوا لفترة قصيرة قبل إطلاق سراحهم أم انهم نجوا من هجوم. وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت في بيان أن «مجموعة إرهابية مسلحة»، خطفت ستة من أعضاء بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور وسائقيهم الخمسة في ريف حماة وسط سوريا. وأكد العميد أحمد بري قائد المجلس العسكري في حماه وريفها أن بعثة التحقيق بأمان، نافياً أن تكون قد تعرضت للخطف، مشيرا إلى أن عبوة انفجرت في إحدى سيارات البعثة لكن أحدا لم يتعرض للأذى. ... المزيد الاتحاد الاماراتية