أفادت الأنباء الواردة من ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، أن مسلحين يُشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشدّدة، احتلوا عدّة قرى بمنطقة "جوزي"، ورفعوا أعلام الجماعة على مبانٍ حكومية، وقتلوا تسعة أشخاص، وأصابوا آخرين، وأحرقوا العديد من المنازل، وبعض الكنائس. وقال بعض سكان القرى، في تصريحات صحفية اليوم، إن المسلحين يحتفلون الآن باحتلالهم الكامل لقرية "اشجاشيا"، التي اتّخذوها مقرًا لهم، مشيرين إلى العديد من القرويين الذين فرّوا لمناطق أكثر أمنا. ونوّه أحد الشهود أن مسلحي الجماعة أحرقوا 6 كنائس في المنطقة، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل السلطات للآن، مشيرًا إلى أن السكان يناشدون الحكومة التدخل لحماية المواطنين من أعمال العنف التي يرتكبها أفراد الجماعة. كما أفادت الأنباء الواردة من ولايتي "يوبي" و"بورنو" شمال شرق نيجيريا، بأن مسلحين يشتبه بانتمائهم جماعة بوكو حرام المناهضة لنظام الحكم بأبوجا، قتلوا 14 جنديًا من الجيش، و11 من رجال الشرطة، و10 مدنيين في هجمات على مناطق مختلفة بالولايتين اليوم. وقال شهود عيان بمنطقة "بوني يادي" بولاية "يوبي" إن أحد ضباط الشرطة الكبار كان من بين القتلى، مشيرين إلى أن قصر أمير المنطقة ومركز شرطة ومواقع عسكرية تابعة للجيش تم تدميرها في الهجمات. وقال موطنون بولاية "بورنو" إن قتلى الولاية سقطوا في هجمات على عدة قري بينها القرية الصينية، بالإضافة إلى إحراق عدد من الكنائس، وهو مالم تؤكده السلطات في بيانات رسمية إلى الآن. السابق: بعثة "الأوروبي": زرنا 600 لجنة في 26 ... التالي: استقالة وزير دفاع مالي بص وطل