عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



92 % من الطالبات يرفضن الزوجة الثانية


كتبت- منال عباس:
كشفت دراسة حول رؤية الشباب للمستقبل عن عزوف 59% من الشباب القطري عن العمل في القطاع الخاص، وتفضيلهم العمل بالوزارات والجهات الحكومية بحثًا عن الاستقرار الوظيفي.
وأكدت الدراسة التي أعدتها دار الإنماء الاجتماعي بالتعاون مع إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية أهمية تحقيق الأمان الوظيفي للمواطنين في القطاع الخاص عبر إجراء تعديلات تشريعية تقلل الفجوة بين الحقوق والمزايا الوظيفية بين القطاعين.
وكشفت الدراسة عن اشتراط 88% من المشاركين أن يكون الزوج أو الزوجة، قطريًا مقابل 12% لم يشترطوا هذا الشرط في زوج أو زوجة المستقبل.
ورفض 92% من الطالبات المشاركات في الدراسة الزواج من شخص متزوج بأخرى، مقابل 8% فقط لم يمانعن ذلك.
كما رفضت 77% من المشاركات الزواج من شخص يحمل جنسية غير عربية، مقابل 23% لم يمانعن الفكرة.
وعن السن المناسب للزواج أكد 81% من عينة الاستبيان أنهم يفضلون الزواج في المرحلة العمرية من 21 إلى 30 سنة.
وكشفت الدراسة أن 56% من المشاركين يميلون إلى تفضيل الزواج التقليدي (بترشيحات من الأهل والأصدقاء) مقابل 44% يفضلون التعرف على شريك الحياة قبل الزواج.
وأعرب 80% من الطلاب المشاركين في الاستطلاع موافقتهم على عمل شريكة الحياة بعد الزواج، مقابل 20% رفضوا عمل الزوجة.
وأعرب 60% رغبتهم في العيش بسكن مستقل بعد الزواج بغرض الاستقلالية وعدم تدخل الأهل في شؤونهم، مقابل 40% لا يمانعون في السكن مع أهلهم بعد الزواج بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة ورغبة البعض في عدم الاستقلال بشكل سريع عن الأهل، الذين قد يشكلون سندًا وعونًا في بعض المواقف التي تتطلب تدخلهم بالنصح والإرشاد.
وبينت الدراسة أن نسبة كبيرة من الشباب القطري يفضل العمل في مجال الإدارة بنسبة 48%، بينما توزعت النسبة الباقية على العديد من المجالات المهنية والعلمية الأخرى.
وأكد 80% من الطلاب أنهم غير مهتمين بالانتخابات الطلابية التي تتم بالجامعة، بسبب عدم وجود نشاط طلابي محفز على المشاركة في تلك النوعية من الأنشطة بالجامعة، ومن ناحية أخرى عدم توافر ثقافة عامة بالمجتمع تحثّ على المشاركة في فعاليات من هذا القبيل.
ودعت الدراسة لتسهيل إجراءات الحصول على مساكن للشباب وحصولهم على الوظيفة لتشجيعهم على الزواج وبناء الأسرة، وطالبت الدراسة بمراجعة المناهج الدراسية وتعزيز مكانة اللغة العربية بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030 للحفاظ على الهوية.
وحذّرت الدراسة من المشكلات المتعلقة بتسرب الطلاب القطريين من التعليم، مطالبة بنظام جامعي جديد لتشجيع الطلاب والطالبات القطريين الدارسين في الجامعة عبر تفعيل بطاقة "الطالب الجامعي" بصورة أكثر شمولية، بهدف تسهيل مهامهم الدراسية كما هو الحال بالجامعات في الدول الأجنبية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.
وطالبت بتطوير أساليب وطرق التدريس في الجامعة واعتماد أساليب متقدمة ومتطورة تتماشى مع تطور التكنولوجيا وسياسة الانفتاح المتبعة في الجامعات الأجنبية المتطورة، وذلك لكون الطالب الجامعي أصبح أكثر وعيًا بمستقبله.
كما دعت لتعزيز دور الشباب في العمل السياسي عبر منهج أو مادة إجبارية لتدريس محتويات رؤية قطر 2030 ومسار العملية السياسية في قطر.
وتم استعراض الدراسة خلال حلقة نقاشية أقيمت بمركز قطر للمؤتمرات وتحدث فيها الأستاذ خالد الشيب معد الدراسة، رئيس عمل الفريق، وأدارها الدكتور علي عبدالهادي الشاوي أستاذ مساعد علم الاجتماع في جامعة قطر، بحضور عدد من الخبراء والمختصين منهم السيد سعيد الكعبي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي لدارالإنماء الاجتماعي، والسيدة نور المالكي مدير معهد الدراسات الأسرية، والسيدة عائشة الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي.
ودعت الدراسة إلى تنظيم ورش عمل للطلاب الجدد الملتحقين بالجامعة لتعريفهم بالتخصصات التي يرغبون بالتسجيل بها، باعتبار أن هذا الجانب يمثل مستقبل الطالب ومسيرته في الحياة، بحيث يمكن تفادي الوقوع في مشكلة التعارض بين ميول الطالب من ناحية، والتخصصات المطروحة المتاحة للتسجيل من ناحية أخرى.
كما دعت لزيادة وعي طلاب الجامعة من الجنسين بضرورة المشاركة في الأنشطة المختلفة بالجامعة، سواء كانت اجتماعية أو ثقافية (المناظرات الطلابية بين الجامعات)، فضلاً عن المشاركة في الانتخابات الطلابية ومحاولة تغيير نمط التواصل مع الطلاب، وإيجاد طرق بديلة للإعلام بهذا الشأن بحيث تساعد على جذب الطلاب بصورة أكبر وأشمل. ومحاولة ابتعاثهم لفترات قصيرة إلى جامعات سباقة في هذه الأنشطة من أجل اكتساب الخبرة وتعلم المهارات المطلوبة.
وشددت الدراسة على ضرورة إعادة النظر في المواد والمناهج التدريسية للطلاب وتقييمها بشكل يتماشى مع الرؤية المستقبلية لدولة قطر، التي تناولت في أحد محاورها الرئيسة المحافظة على الهُوية العربية لدولة قطر، حيث بينت نتائج الدراسة أن هناك نسبًا مرتفعة من الشباب يرون أن اللغة الإنجليزية هي الأكثر تداولاً في وسط المجتمع القطري، وذلك نظرًا لكثرة العمالة الوافدة وتعدد الثقافات، ولذلك فمن الضروري مراجعة تقييم المناهج الدراسية وتعزيز مناهج اللغة العربية وإعادتها إلى مكانها الصحيح، بحيث تخدم رؤية قطر 2030 بتعزيزها للهُوية العربية للأجيال القادمة.
الزواج و الأسرة
وقد جاء في محور الزواج والأسرة أن مفهوم تكوين الأسرة يحظى بتقدير إيجابي لدى عينة الدراسة، ويمكن القول بضرورة تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية ذات العلاقة بحيث تصل إلى الطلاب والطالبات الجامعيين القطريين لتعزيز مفهوم الزواج والأسرة وكيفية تربية الأبناء من خلال ورش العمل والدورات أو حتى المشاركة في أنشطة الطلاب، وأوصت الدراسة بضرورة تسهيل إجراءات الحصول على مسكن أو توفير مساكن للشباب القطري، خاصة بعد تخرجهم من الجامعة وحصولهم على الوظيفة، مما قد ييسر من عملية تكوين الأسرة، ومن ثم بناء مجتمع مستقر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار البناء وارتفاع تكاليف الحياة المعيشية .
سوق العمل
وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل التنسيق بين الجهات المختصة بتوظيف القطريين وجامعة قطر فيما يتعلق بالشباب المتخرج أو الطلاب المقبلين على التخرج، بحيث يتم توفير فرص عمل مناسبة تلائم تخصصاتهم الوظيفية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، إتاحة الفرصة أمامهم لاختيار ما هو متاح من وظائف تتناسب مع ميولهم، ما يسهل عملية التوظيف وتقليل هدر الوقت في البحث عن الوظيفة المناسبة، كما أوصت الدراسة بضرورة وضع إستراتيجية واضحة الأهداف والمعالم فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودمجها مع سياسات الدولة الاقتصادية، تحديدًا رؤية قطر 2030، وذلك نظرًا لوعي أفراد العينة " الشباب الجامعي" بأهمية إنشاء تلك المشاريع التي تسهم في تفعيل روح المبادرة والاعتماد على الذات لديهم.
وفيما يتعلق بالشباب والاهتمام بالشأن العام بالدولة أكدت الدراسة العمل على التوعية بالدستور القطري بين الطلاب الجامعيين، وكذا زيادة البرامج والمناهج التي تتطلب إجراء البحوث والمقارنات بين الدستور القطري والدساتير الدولية الأخرى، بحيث تشكل وعيًا وعلمًا لطالب الجامعة بحقوقه وواجباته في وطنه، نشر ثقافة التطوع بصورة أعمق باستخدام أساليب إعلامية وإعلانية وتوعوية تسهل عملية وصول فكرة العمل التطوعي للطالب، هذا بالإضافة إلى تقديم الحوافز المشجعة وتدعيمها ما يشجع الطلاب على الالتحاق بالعمل التطوعي، حيث اتضح من الدراسة أن 22% فقط من إجمالي عينة الدراسة هم من شاركوا في العمل التطوعي، وهي نسبة منخفضة بطبيعة الحال، ومن ثم فهناك حاجة إلى تدعيم هذا الجانب مستقبلاً، خصوصًا من جانب مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة.
كما دعت إلى ضرورة تعزيز دور الشباب فيما يتعلق بالعمل السياسي وذلك من خلال تحديد منهج أو مادة إجبارية لتدريس محتويات رؤية قطر 2030 ومسار العملية السياسية في دولة قطر، وكذا فيما يتعلق بالدستور القطري، والبرلمان المزمع إنشاؤه في السنوات القادمة، وذلك على اعتبار أن الشباب الجامعي سيتسلمون زمام الأمور في الدولة مستقبلاً، حيث بينت أغلب نتائج الدراسة أن الشباب لديهم اطلاع على الأمور السياسية والأدوار القيادية التي قامت بها الدولة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وضرورة تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية وتكاتفها مع المؤسسات التعليمية والإعلامية، وعمل دور تنسيقي فيما بينهما، وذلك من أجل العمل على وضع برامج وخطط تحافظ على الهوية القطرية العربية (العادات والتقاليد، اللباس الوطني، اللغة العربية).
أهمية الدراسة
وقد جاءت هذه الدراسة انطلاقًا من الأهمية التي تتمتع بها فئات الشباب في المجتمع بشكل عام، وفي مرحلة التحولات الإقليمية التي تعايشها المنطقة، وللشباب فيها أدوار البطولة بشكل خاص، وتولدت أهمية هذه الدراسة، حيث السعي إلى الوقوف على رؤى الشباب القطري بشأن بعض أهم جوانب وأبعاد المستقبل؛ اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية.
كما تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها من الدراسات النادرة بشأن الشباب القطري؛ ذلك أن مراجعة الأدبيات بهذا الشأن تعلمنا بأن الدراسة السوسيولوجية التي تكاد أن تكون الوحيدة والتي انصبت على دراسة واقع الشباب القطري قد تم إنجازها في نهايات ثمانينيات القرن الماضي ونشرت في أوائل تسعينياته، وهي الدراسة المعنونة.
رؤية متفائلة
ومن الممكن بلورة ما جاء به من توصيف لعلاقة الشباب القطري بالمستقبل في أربعة توصيفات تتضمن الشباب القطري لا يخبر ولا يعايش صراعًا جليًا مع الكبار، وتنصب اهتمامات الشباب القطري على الحاضر أكثر من المستقبل، ويمتلك الشباب القطري رؤية متفائلة بشأن المستقبل بشكل عام، كما أن لدى الشباب القطري نزوعًا واضحًا نحو القدرية كنتيجة لغلبة العادات والتقاليد المحافظة.
وتنصب الدراسة على الطلاب القطريين المسجلين بجامعة قطر، وقد تراوحت أعمارالغالبية العظمى منهم ما بين 16 - 25 عامًا، وهي المرحلة العمرية الطبيعية والمتوقعة لطلاب الجامعات، وقد مثلت نسبة الإناث في العينة حوالي 77%، مقارنة بنسبة الذكور التي بلغت حوالي 22%، وهي النسبة الرسمية المتعارف عليها تقريبًا لتوزيع الطلاب حسب النوع بجامعة قطر( 75% إناث -25 % ذكور). وهو ما قد يرجع إلى أن هناك مشكلة تتعلق بتسرب كم لا بأس به من الطلاب، وعدم رغبتهم في استكمال دراستهم الجامعية نظرًا لأسباب وعوامل سبق شرحها.
مصادرالدخل
وقد مثلت العينة التي تم سحبها القدر المعقول من السنوات الدراسية للطلاب بالجامعة، رغم تفاوت نسب التمثيل لكل سنة دراسية مقارنة بغيرها، وهو الأمر الذي يجعلنا نقف على تنويعة رؤى الشباب في سنوات دراستهم المختلفة، كذلك أوضحت الدراسة أن حوالي 84% من مفردات العينة هم من غير المتزوجين، وهي نسبة طبيعية، وذلك نظرًا لصغر أعمار الفئة المستهدفة، وهي فئة المراهقين والشباب، الذين ما زالوا في مقاعد الدراسة، في حين نجد أن حوالي 14% من أفراد العينة هم من المتزوجين، وهم في الغالب من الإناث، حيث تتجه نسبة لافتة من الفتيات، ما بين سن 18 فما فوق إلى الزواج بعد انتهاء المرحلة الثانوية، وقد بينت الدراسة كذلك أن 78% من أفراد العينة يحصلون على دخولهم (مصروفهم) عن طريق أسرهم، وهو الأمر الطبيعي والمتوقع لطلاب وطالبات ما زالوا في مراحل الدراسة، وبالتالي يعتمدون على أولياء أمورهم في الإنفاق عليهم.
تساؤلات هامة
وركزت الدراسة على تساؤلات رئيسة تتمثل إشكالية الدراسة في تساؤل رئيس مؤداه:
ما طبيعة رؤية رؤى الشباب الجامعي القطري للمستقبل بمستوياته وأبعاده المتعددة؛ اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ؟ وما رؤى وتفضيلات وتطلعات الشباب الجامعي القطري فيما يتعلق بالزواج واختيار شريك الحياة، وعمل الزوجة، ومهنة الزوج، والسكن الزوجي، والعدد المناسب للأطفال والأساليب المناسبة لتنشئتهم ؟، وما طبيعة تفضيلات الشباب الجامعي القطري فيما يخص مجالات العمل المرغوبة، وتقديراتهم للعوامل الفاعلة في الحصول على الوظائف المرغوبة، وكذا عوامل رضاهم عن هذه الوظائف، وما موقفهم من ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة؟ وكيف يُقيّم الشباب الجامعي القطري الانتخابات الطلابية بالجامعة، وما اتجاهاتهم نحو التطوع في المؤسسات الأهلية، وما موقفهم إزاء إنشاء برلمان قطري في المستقبل، وما مدى معرفتهم برؤية قطر 2030، وما موقفهم من الدستور القطري الجديد، وكيف ينظرون إلى الدور القطري في السياسات الخارجية، وما طبيعة موقفهم من ثورات الربيع العربي ؟، وكيف ينظر الشباب الجامعي القطري إلى مستقبل اللغة العربية في قطر، وما تقديرهم للعلاقة بين اللغة والهوية العربية، وما طبيعة رؤيتهم للزي العربي التقليدي في الراهن وتوقعاتهم للالتزام به مستقبلاً، ومن ناحية أخرى، ما طبيعة تفضيلاتهم المتعلقة بالقراءة والاطلاع بشكل عام؟.
الاستقرار الاجتماعي
بينت الدراسة اتجاهات مفردات العينة نحو مفهوم الزواج، وقد كانت في معظمها إيجابية. حيث يرى حوالي 71% منهم أن مفهوم الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة مع شخص أكن له مشاعر الحب والود، وأن الزواج يمثل الاستقرار الاجتماعي، وأنه الطريقة الشرعية لتحقيق الأمومة والأبوة ( تكوين الأسرة). وعلى جانب آخر أوضحت الدراسة أن هناك نسبًا مئوية تعد ضعيفة لمن ينظرون إلى الزواج بصورة سلبية، حيث يرون أن الزواج يمثل تقييدًا للحرية الشخصية، إضافة إلى الالتزامات المادية والفروض العائلية الشاقة والمرهقة، كما أنه يعني المشاكل والخلافات المستمرة.
شروط الزواج
وقالت الدراسة: وفيما يتعلق بشروط مفردات العينة لاختيار شريك الحياة المستقبلي، فيمكننا تقسيمها إلى قسمين رئيسين، أحدهما يتعلق بشروط الموافقة والآخر يختص بأسباب الرفض: وفي القسم الأول المتعلق بشروط الموافقة على اختيار شريك الحياة، نجد أن حوالي 88% يشترطون أن يكون الزوج من نفس الجنسية (قطريًا)، وأن يكون جامعيًا، ومتقاربًا نسبيًا مع المستوى المادي للشريك.
في حين نجد في القسم الآخر، والمرتبط بأسباب الرفض، لعل في صدارتها أن يكون شريك الحياة متزوجًا بالفعل من زوجة أخرى 92%، أو أن يكون الزوج من جنسية غير عربية 77%، وبنسب مئوية متقاربة نجد أن هناك رفضًا للاقتران بشخص عربي ولكنه غير خليجي، إضافة إلى رفضه حال كونه من العائلة أو الأقارب، كذلك بينت الدراسة رأي مفردات العينة في السن الذي يرونه مناسبًا للزواج، حيث رأت الأغلبية في العينة 81% أن السن المناسب للزواج بالنسبة إليهم هو ما بين 22- أقل من 30 عامًا، وهو السن الذي غالبًا ما يكون فيه الشباب قد انتهوا من دراستهم الجامعية، وكذا تمكنوا - في الغالب أيضًا - من الحصول على فرصة عمل.
الزواج التقليدي
وكشفت الدراسة أن أكثر من نصف أفراد العينة (56%) يميلون إلى تفضيل الزواج التقليدي (بترشيحات من الأهل والأصدقاء)، بينما أكد (42%) اتجاهًا آخر لطريقة اختيار شريك الحياة للزواج، حيث نجدهم يفضلون اختيار شريك حياتهم بأنفسهم. وفيما يتعلق بموقف المبحوثين"الطلاب" بشأن موقفهم إزاء عمل شريكة الحياة، أفاد (80%) منهم بموافقتهم على عمل شريكة الحياة، وهو ما قد يرجع إلى ارتفاع تكاليف الحياة من ناحية، و للتأثير الإيجابي الذي يمارسه التعليم الجامعي على عقليات الطلاب من ناحية أخرى.
تربية الأبناء
وبينت الدراسة كذلك الأساليب المفضلة لتربية الأبناء في المستقبل؛ حيث عبرت الغالبية العظمى من مفردات العينة عن حرصها على تربية أبنائها وفقًا لأسلوب (الاعتماد على النفس) وبلغت نسبتهم في هذا الصدد (97.8%)، وبذا يحتل هذا التوجه موقع الصدارة في سلم أولويات أساليب التربية والتنشئة التي من المفضل اتباعها من قبل أفراد العينة إزاء أطفالهم، يلي ذلك؛ (الأسلوب الديمقراطي وإتاحة الحريات للأبناء)، حيث أكد (96.7%) من أفراد العينة تبنيهم الحوار والديمقراطية في التعامل مع أبنائهم مستقبلاً؛ والحرية في اختيارهم لمهنهم، والحرية في المشاركة في اتخاذ القرارات المنزلية، وحصل على نفس النسبة (95%)، يليها الحرية في اختيارهم لنوعية تعليمهم الجامعي بنسبة (94.1 %). ولكن، ومن جهة أخرى نجد أن النسب المئوية المؤيدة لحريات الأبناء قد انخفضت من قبل أفراد العينة في كل من (الحرية في اختيار شريك حياتهم) بنسبة (67.3 %)، وقد يعود هذا التراجع في النسبة إلى ثقافة المجتمع والعادات والتقاليد السائدة التي تؤكد ضرورة مشاركة الوالدين في اختيار الشريك المناسب لأبنائهم وموافقتهم على اختياره، يليها (الحرية في اختيار أصدقائهم) بنسبة (60.6 %)، وهو ما يدل على الحرص على مراقبة أولادهم لدى اختيارهم أصدقاءهم، وذلك من منطلق أن للأصدقاء تأثيرًا متبادلاً على سلوكيات واتجاهات ببعضهم البعض، وهو ما قد يمثل مصدر قلق للآباء، ومن ثم نجدهم يبدون اهتمامًا بالتدخل في هذا الصدد.
المهارات المفضلة
ومن خلال التفضيلات التي يراها المبحوثون في أهم المعارف والمهارات التي يفضلون إكساب أبنائهم لها عبر المدرسة، قد كشفت الدراسة أن (98%) منهم يرون أن اكتساب تعاليم الدين الإسلامي من أهم المعارف والمهارات المفضلة، وأن المحافظة على التراث والهوية العربية تأتي من المفضلات بنسبة (68%)، في حين نجد أن هناك نسبًا ضعيفة ثلاثينية متقاربة للإبداع والتجديد، والعلوم الحديثة، والمهارات التقنية. ولعل الملاحظة التي نبديها في شأن إفادات الشباب الجامعي القطري بعينة الدراسة تكمن في أن ما حرصوا عليه من معارف ومهارات يبغون تحصيل أبنائهم لها عبر المدارس، قد جاء أعلاها لصالح " التعاليم الدينية والمحافظة على التراث والهوية العربية"، وهي المعارف التي قد يحصلها الأبناء من مصادر أخرى عديدة إلى جانب المدرسة؛ كالأسرة والمسجد، وهي تتسم بقدر كبير من المحافظة والتقليدية، في حين جاءت المعارف والمهارات التي من المفترض أنها تمثل القوام الأساسي للتعليم الحديث متضائلة إلى حد بعيد في تفضيلات الشباب الجامعي القطري، حيث لم يحظَ التفكير العلمي، واللغات الأجنبية، والانفتاح العلمي على التقدم، والإبداع والتجديد والمهارات التقنية.. إلا على نسب مئوية مؤيدة ومفضلة متدنية، بل وغير متوقعة من شباب جامعي يفكر في مستقبل أبنائه!.
التطلعات العملية
وبينت الدراسة أن نسبة كبيرة من الشباب القطري تفضل العمل بمجال الإدارة بحوالي (48%)، في حين تتراجع الرغبة في الالتحاق بالعمل في المجالات العلمية إلى نسب مئوية متدنية، حيث تمثل البحث العلمي بحوالي (8%) والمجال الصحي (0.4%). هذه النسب التي قد تعطي مؤشرًا بأننا بحاجة إلى تنظيم حملة توعية للشباب القطري عن احتياجات سوق العمل القطري في ظل رؤية قطر 2030، وهي الرؤية التي من بين أهم أهدافها الرئيسة تحويل قطر إلى مجتمع المعرفة، ومن ثم الاعتماد بقدر كبير للغاية على المهن العلمية والتقنية رفيعة المستوى، وكذلك بينت الدراسة من خلال قطاع العمل الذي يرغب به، واتضح بأن الفئة الغالبة من العينة يرغبون بالعمل في القطاع الحكومي بنسبة (59%)، وهو ما يرجع في جانب كبير إلى أسباب تتصل ببيئة العمل والأمن الوظيفي، وهي الأسباب التي تجعلهم يبتعدون نسبيًا عن العمل بباقي قطاعات العمل في الدولة.
عوامل فاعلة
هذا، وقد كشفت الدراسة عن أهم العوامل التي يرى الشباب الجامعي القطري أنها فاعلة في حصولهم على الوظيفة المرغوبة، حيث يرى حوالي (75%) منهم، أن المؤهلات والمهارات التي يتمتع بها الفرد تمثل العوامل الرئيسة التي قد تساعده في الحصول على الوظيفة التي يرغب في الالتحاق بها، وهو ما يوضح تقديرهم لمردودات التعليم والتدريب في تلبية الاحتياجات التي يتطلبها سوق العمل من المهارات والمعارف، في حين تلعب الوساطة والعلاقات الشخصية، في تقدير ثلث العينة تقريبًا (32%) دورًا في هذا الصدد؛ وإن يكن بقدر أقل بطبيعة الحال، أما فيما يتعلق بعوامل الرضا عن العمل ؛ فبينت الدراسة أن (52%) منهم يرون أن الدخل المرتفع يعد معيارًا أساسيًا في تقييم الرضا الوظيفي، وتحتل الرغبة في الابتكار والتجديد في العمل ومن ثم ابتعاده عن الروتينية في الأداء نسبة (42%)، وهو ما يجب البناء عليه، ليس فقط لتنمية رأس المال البشري، وزيادة كفاءة سوق العمل، وإنما أيضًا كأحد الدعائم الموجهة والدافعة لتحول اقتصاد دولة قطر إلى الاقتصاد المعرفي.
ريادة الأعمال
وأعرب أكثر من (68%) من الشباب الجامعي القطري عن رغبته في خوض مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وهو ما يتطلب أن تبذل الحكومة جهدًا أكبر من أجل تعزيز ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب القطري على خوض مجال الأعمال الحرة، وبينت الدراسة، من خلال تقدير أفراد العينة أهم العوامل التي يحتاجونها في تنفيذ مشروعاتهم، إن الحاجة إلى رأس المال تمثل قمة هذه المتطلبات بنسبة (74%)، يليها اكتساب الخبرات بنسبة (54%)، والأيدي العاملة المدربة بنسبة (29%)، ثم التقنيات المتقدمة بنسبة (22%) تقريبًا والسوق (19%) . لعل هذه النتائج وتلك النسب المئوية، حسب ترتيبها، تشي بإدراك عينة الدراسة من الشباب الجامعي القطري للواقع بدرجة كبيرة للغاية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن على الدولة والجهات الأخرى المعنية أخذ هذه العوامل والمتطلبات موضع الجد، وهو ما يقتضي تطوير وابتكار أدوات تمويلية جديدة تناسب طبيعة المشروعات الصغيرة، والتوسع في إنشاء حاضنات لهذه المشروعات، وذلك بجانب توفير الدعم الفني والتكنولوجي لزيادة جودة المنتجات، وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية لقطاع المشروعات الصغيرة.
المشاركة الطلابية والعامة
وبينت الدراسة أن النسبة الغالبة ( حوالي 80%) من الطلاب غير مهتمين بالانتخابات الطلابية التي تتم بالجامعة، مقارنة بنسبة المبالين والمهتمين منهم (حوالي 20%). وقد يعود السبب في ذلك إلى عدم وجود نشاط طلابي محفز على المشاركة في تلك النوعية من الأنشطة بالجامعة من ناحية، وكذا عدم توافر ثقافة عامة بالمجتمع تحث على المشاركة في فعاليات من هذا القبيل من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بآراء مفردات العينة فيما إذا كانت المشاركة في الانتخابات الطلابية بالجامعة قد تمهد الطريق نحو المشاركة في انتخابات أخرى تجري في الدولة على مستوى أوسع، يتضح لنا أن الآراء متقاربة بعض الشيء مع أفضلية بسيطة للموافقين على أن انتخابات الجامعة قد تمهد الطريق نحو المشاركة الأوسع في المجتمع، حيث نجد أن من أجاب (بنعم) يشكل ما نسبته (54.3%) من الطلاب، أما بشأن الذين لم يروا ثمة صلة بين انتخابات الجامعة وأية انتخابات أخرى قد تجرى في الدولة فمثلوا (41.6%) من هؤلاء الطلاب . هذا وقد يرجع برأي من يرون بوجود هذه العلاقة بين كلا النوعين من الانتخابات، سواء بالجامعة أو بالدولة بشكل عام، إلى أن هذه الانتخابات، والتي قد تُجرى على نطاق محدود، كما هو الحال بالجامعة، قد تعمل على بناء الثقة المطلوبة للولوج لعالم الانتخابات الرسمية. هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن وصول المرشح واختلاطه مع الشخصيات الكبيرة والمرموقة في البلاد قد يمثل عامل جذب إضافي في هذه الممارسة.
قضايا حيوية
وفي كلمة للسيدة آمال المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي في ورشة العمل الخاصة باستعراض نتائج دراسة رؤية الشباب القطري، أكدت ضرورة هذا اللقاء الذي يتميز بأهمية خاصة لارتباطه بواحدة من أهم الهموم والقضايا الحيوية في المجتمع.
وأكدت أن الاهتمام بشريحة الشباب يتجاوز الأجهزة الرسمية والمنظمات غير الحكومية لأنه يمثل قضية شخصية لأي مواطن، باعتبار أن شريحة الشباب هي حاضر هذه الأمة ومستقبلها، وأشارت إلى أن البحث الذي نفذ من قبل إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية والذي يتناول رؤية الشباب لمستقبل قطر جاء ليكمل جهودًا تبذل من قبل الشباب ومن قبل أسرهم. ونوهت بكم الجهد المبذول من قبل الشباب من أجل رسم مستقبلهم المهني والحياتي، وقالت: ندرك حجم المسؤولية التي يتحملها الآباء والأمهات ليقدموا للمجتمع أجيالاً واعية ومؤهلة، ولقد اعتدنا أن ننظر للأمر في حاله الراهن كقضية فردية وأسرية، ونحن نعي عمق الأثر والتأثير في المجتمع بأكمله فجهودهم هذه هي التي ترسم مستقبل هذه الأمة، ولقد رأينا أهمية ألا يقتصر دورهم في استشراف المستقبل برؤى جاهزة ومعلبة.. بل أن يكون لهم رأي ودور ومشاركة في صياغة مستقبل هذه الأمة في كافة المراحل. ورأينا أهمية أن يكون صوتهم مسموعًا" ليس فقط لأنه حق لهم علينا، بل لأن الواقع يؤشر إلى أنهم في حقيقة الأمر مصدر هام للابتكار والإبداع بل الاتقان.
التجارب والخبرات
وأشارت المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي إلى أن الدولة هيأت للشباب تعليمًا أكثر حداثة وأكثر التصاقًا بقضايا المجتمع واحتياجاته، كما وهيأ لهم التطور العلمي وسائل للتواصل وتوفير المعلومات تجعلهم أكثر انفتاحًا على التجارب والخبرات وأكثر إقبالاً على التجديد، فضلاً عن أنه هيأت لهم النظم الحديثة والمبادرات المجتمعية الموجهة لهم في مجالات البحث العلمي والحوار رؤى أكثر عمقًا، مؤكدة أهمية هذه الدراسة تنبع من أنها تعتبر الدراسة الأولى التي تسعى إلى إشراك الشباب في بلورة الرؤى للمستقبل، ونوهت بأن ما نفذ من دراسات لهذه الشريحة الأهم في المجتمع لا يتعدى دراسة واحدة نفذت قبل أكثر من 25 عامًا ونشرت في العام 1991 تحت عنوان الشباب القطري قضاياه واتجاهاته.
جريدة الراية القطرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.