عدد المشاركين:0 كوستا في لحظة تاريخية مع إسبانيا التاريخ:: 13 يونيو 2014 المصدر: سالفادور دي باهيا أ.ف.ب يعود العملاقان الأوروبيان الإسباني والهولندي للصدام من جديد، لكن هذه المرة في مستهل حملتهما المونديالية في النسخة ال20 من كأس العالم المقامة في البرازيل، حيث يلعبون في استاد نوفا فورتي بسالفادور دي باهيا. ويدخل الماتادور البطولة وهو حامل اللقب، وفي تحد كبير أمام منتخب يطلب ثأره من الإسبان بعدما حرم من لقب كان في متناوله بجنوب إفريقيا 2010. وتسعى إسبانيا في البرازيل إلى تحقيق رباعية أسطورية، فيما يبحث الهولندي عن تتويجه الأول بعد أن سقط في المتر الأخير أمام ألمانيا الغربية والأرجنتين 1974 و1978، وإسبانيا في 2010. ويدخل الإسبان وهم منهكون نتيجة المعركة الطاحنة بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد. وفي ظل هذه التساؤلات، طرح دل بوسكي تشكيلة تضم النجوم الاعتياديين مطعمة ببعض الوجوه الجديدة، فإلى جانب الحارس إيكر كاسياس والمدافعين سيرخيو راموس (ريال مدريد) وجيرار بيكيه (برشلونة)، ولاعبي الوسط تشافي وأندريس أنييستا وسيرجيو بوسكيتس وسيسك فابريغاس (برشلونة) وتشابي ألونسو (ريال مدريد) ودافيد سيلفا (مانشستر سيتي الإنجليزي) وخوان ماتا (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، والمهاجمين دافيد فيا أفضل هداف في تاريخ المنتخب (أتلتيكو مدريد) وفرناندو توريس (تشلسي الإنجليزي)، برز اسم المجنس دييغو كوستا هداف أتلتيكو مدريد بعد نقله من العباءة البرازيلية إلى صفوف بطلة العالم. ثأر روبن يأمل جناح بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن «التكفير عن ذنوبه»، عندما يتواجه منتخب بلاده هولندا مع نظيره الإسباني، ويدخل روبن الى هذه الموقعة المرتقبة وهو يضع نصب عينيه تعويض ما حصل معه قبل أربعة أعوام في جنوب افريقيا حين أهدر عدداً مهماً من الفرص امام المنتخب الاسباني في المباراة النهائية، أبرزها في الدقيقة 62 حين انفرد تماماً بكاسياس بعد تمريرة متقنة من ويسلي سنايدر لكن الحارس الإسباني تعملق وأنقذ بلاده من هدف محقق. ويقول روبن «أفكر في ذلك كثيراً، ومن المؤلم التفريط في هذه الفرصة». هذا ما قاله لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) عن الفرصة الثمينة التي أضاعها في الدقيقة 62، لكنه لم يبدُ محبطاً على الإطلاق، إذ أضاف: «أشعر بإثارة كبيرة لوجودي في البرازيل في هذه النسخة». رهان فان غال سيكون اعتماد المدرب الهولندي لويس فان غال على الخماسي المتبقي من نهائي 2010، والمكون من القائد روبن فان بيرسي وأريين روبن وويسلي سنايدر ونايجل دي يونغ وديرك كاوت. وسيسعى منتخب «الطواحين» جاهداً لكي يحقق ثأره من نظيره الإسباني وهو لم يعتمد الدبلوماسية الاعلامية التي يتمتع بها الأخير، بل كان صريحاً بشأن نية الثأر، وذلك على لسان مدافع استون فيلا الإنجليزي رون فلار، الذي رأى أن هولندا بأسرها تأثرت بخسارة نهائي 2010، مضيفاً «كانت فرصة كبيرة بالنسبة لنا للفوز بكأس العالم، وكنا حقاً قريبين جداً جداً، الحسرة دائماً موجودة، أن ألعب ضدهم الآن في المباراة الاولى فهذا الأمر يشكل تحدياً كبيراً». وسيفتقد بطل أوروبا 1988 محور وسط روما ستروتمان لإصابة في ركبته وصفها فان غال ب«الكارثة الصغيرة»، وظهير سان جرمان الفرنسي غريغوري فان در فيل الذي طلب إراحته بسبب الارهاق. دل بوسكي: مستعدون لأي أجواء معادية أبدى مدرب إسبانيا دل بوسكي تفاؤلاً كبيراً بمسيرة إسبانيا المتوقعة، وقال: «نحن متفائلون جداً استناداً الى التمارين والمباراتين الوديتين اللتين خضناهما، ونحن نرتقي الى مستوى توقعاتنا وسندخل إلى كأس العالم بثقة». كما أكد أن «أبطال العالم مستعدون لأي أجواء معادية في البرازيل». وقال دل بوسكي في تصريح لصحيفة «ماركا» المحلية: «صحيح أننا واجهنا في كأس القارات صافرات الاستهجان في المباريات، لكني أعتقد ان ذلك نابع عن احترام، لأنهم رأوا فينا خصماً محتملاً للبرازيل»، مشيراً في الوقت ذاته الى أن الشعب البرازيلي كان ودوداً. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم