السبت 14-06-2014 06:43 بيروت_علي حلاّل قليل ما نشهد عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن المباشرة في تصوير فيلم سينمائي، هذا ما قام به القائمين على صنع العمل حيث تمّ عقد مؤتمرا صحفيا في فندق جيفينور روتانا في بيروت بحضور أهل الصحافة والإعلام وأبطال العمل لتكوين فكرة عن الفيلم اللبناني الجديد بعنوان "vitamin" من كتابة كلود صليبا وإخراج إيلي حبيب وانتاج "egalfilm". الفيلم يحمل فكرة مجنونة جديدة لم يسبق ان طرحت من قبل، وهو رومانسي كوميدي، يتحدث عن 3 صبايا في ضيعة لبنانية، يسعين لسرقة شاحنة ظناً منهم بأنها تحتوي على المال، الا ان صناع العمل لم يكشفوا حقيقة ما تحتويه الشاحنة من اجل الحفاظ على اثارة العمل، تجسد ماغي احدى هذه الفتيات فيما الاثنتان لم يتحدد بعد من هن، وبما يتعلق بالممثلة السورية شكران مرتجى فهي ستكون ضيفة شرف. وتوعد مخرجه أن يكون أقوى من فيلم "bebe"، وترصد له ميزانية أضخم. الممثلة مي سحاب تلعب دور (رافعة) ودورها مهضوم حسبما وصفته وهي التي اشتهرت بأدائها الكوميدي وأحبها الشعب اللبناني والعربي بدور "عواطف". تحدثت شكران عن دورها بالفيلم كضيفة شرف ومتحمسة لهذه التجربة وعلى ما يبدو هي الممثلة العربية الوحيدة بالفيلم لغاية الآن كون الفيلم لم يستقر بعد على باقي الشخصيات. ورداً على سؤال "سيدتي نت"، عن خوفها من أن يأتي الدور لغير صالحها كونها لا تلعب البطولة المطلقة، قالت:"هذا لا يهمني طالما أحببت الفكرة ووافقت عليها ولن تأخذ مني، بل بالعكس ستضيف لي الى جانب باقي الممثلين وسيكون للعمل نكهة خاصة انشالله". وفي حديث مع الممثل كارلوس عازار أعرب عن سعادته بخوض تجربة السينما للمرة الثانية، لاسيما وأنه إلى جانب ماغي حيث شكلا معاً ثنائياً ناجحاً في "ديو الغرام". وعن رأيه بموجة الفنانات اللواتي يخضن التمثيل لاسيما ميريام فارس وهيفا وهبي قال: "لا عيب في ذلك والمم أن تكون الموهبة موجوة، فهيفا خطيرة في التمثيل وميريام شهدناها في فيلم "سيلينا" وفي فوازير وكانت ناجحة". من جهتها ماغي بو غصن تحدثت عن أن خوفها زال من السينما بعد نجاح فيلم "bebe" الا ان هذا لا يعني انها لا تخاف من التجربة الجديدة، ولكنها متفائلة بها وتلعب شخصية جديدة، ولديها دافع وحب للعمل كما في كل الأعمال التي تقدمها ويحمل رسالة يمكن وصفها بالوطنية ان صح القول". يبقى أن نتمنى أن يلاقي الفيلم الجديد النجاح الذي لاقاه فيلم "bebe" ويكون "فيتامين" جيد للشعب اللبناني والعربي في ظل كل ما نراه من كساد وركود فني ويكون اضافة للسينما اللبنانية. سيدتى