ازداد الوضع الأمني والعسكري في العراق تعقيداً وغموضاً إثر تقارير عن تحقيق قوات الحكومة العراقية وحشود المتطوعين تقدماً في شمال البلاد ضد مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) واستعادة مناطق عدة منهم، لكن «داعش» تحدثت عن عمليات اقتحام واشتباكات غربي بغداد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي اطلاق ما سماها العمليات العسكرية «الكبرى» اعتماداً على متطوعين، ضد مسلحي «داعش» الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من شمال البلاد. ونقل التلفزيون عن المالكي قوله: إن هذه العملية من شأنها استعادة محافظتي صلاح الدين ونينوى والمناطق الأخرى، من مدينة سامراء، جنوب تكريت، بعد حشد المتطوعين من جميع أنحاء العراق، الذين جاؤوا تلبية لفتوى المرجعية الدينية. واعتبر المالكي أن ما حصل لم يكن نقصاً في السلاح وإنما «خدعة وتواطؤ، وانسحاب بعض منتسبي الوحدات، ما أدى إلى إرباك». وتحدثت مصادر عسكرية أن القوات العراقية تمكنت في الساعات الأخيرة من استعادة ثلاث نواح في محافظة صلاح الدين. قبل أن يعلن «داعش» عن معارك في غرب بغداد. وفي حين بعثت طهران للولايات المتحدة بإشارة تعاون عبّر عنها الرئيس حسن روحاني بإبداء الاستعداد للتعاون في «العمل ضد الإرهاب» حال قررت واشنطن، تحرّكت حاملة الطائرات جورج اتش.دبليو. بوش من شمال بحر العرب ترافقها قطع أخرى. ومن المقرر أن تكون السفن أكملت دخولها إلى الخليج الليلة الماضية. تابع تفاصيل الخبر من هنا البيان الاماراتية