عدد المشاركين:0 رفيعة غباش شخصية العام الثقافية وحجب ال «يوتيوب» و«المدونات» التاريخ:: 17 يونيو 2014 المصدر: محمد عبدالمقصود دبي اختتمت، ظهر أمس، جائزة العويس للإبداع مسيرة 21 عاماً، ظلت خلالها رافداً ومستوعباً للإبداع في مجالات شتى من الأدب والفنون والعلوم والدراسات، حيث استقبلت الجائزة في دورتها الأحدث أكثر من 120 مشاركة، في فروعها المختلفة، قبل أن تعلن نتائج الأعمال الفائزة. وعلى الرغم من سعي لجان التحكيم في أفرعها المختلفة إلى تلافي اضطرارهم لحجب بعض الجوائز، إلا أن نصاب الحجب حافظ على وجوده بالعدد نفسه، للعام الثاني على التوالي، حيث حجبت أربع جوائز مختلفة، إحداها استمر حجبها للعام الثاني على التوالي، هي جائزة أفضل عمل على «يوتيوب»، فيما دخل مجال «المدونات» الدائرة نفسها، إضافة إلى المركزين الثاني والثالث في جائزة «الخط» للشباب. ومن بين العديد من الشخصيات المرشحة، ذهبت الجائزة الأهم، وهي شخصية العام الثقافية للدكتورة رفيعة غباش، فيما تشاركت ثلاثة أسماء في تقاسم الجائزة الثقافية الخاصة، التي تتسع فيها الدائرة لتشمل أيضاً جميع المثقفين الذين ساهموا في إثراء الحياة الثقافية في الدولة، حيث تقاسم الجائزة كل من: مديرة مهرجان الإمارات للآداب، إيزابيل بالهول، والباحث د.عمر عبدالعزيز، والناقد المسرحي يحيى الحاج. تطوير «الإعلام الاجتماعي» أكد رئيس مجلس ندوة الثقافة والعلوم أن جائزة «العويس» للإبداع ستستلهم في دورتها المقبلة من توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإنشاء الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، التي تستوعب 20 فئة مختلفة. وتوقع السويدي أن يتم تطوير الجوائز الخاصة بمجال الإعلام الاجتماعي، مضيفاً: «أفرع الجائزة تم إقرارها مسبقاًُ، ويبدو أن مجال الإعلام الاجتماعي يتطور بشكل يحث على مزيد من مواكبة تطوير أفرع الجائزة، وهو ما استبقه سموه بمبادرته الكريمة». وجدد السويدي دعوته مختلف الشرائح المجتمعية، خصوصاً فئة الشباب وطلاب الجامعات للمشاركة في مجالات الجائزة المختلفة، مضيفاً: «يبقى الإبداع دائماً موجوداً ما توافر له جناحان، أحدهما الجهة المستوعبة للإبداع، ممثلة هنا في مؤسسة العويس الثقافية، والجناح الآخر في القلب منها، وهو فعل الإبداع نفسه. مستقبل الثقافة أشار الشاعر علي الشعالي، إلى أن العنوان الرئيس للمنتدى السنوي لندوة الثقافة والعلوم، مستلهم من شعار أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثناء تناول سموه مشروعات دبي الثقافية. وكشف الشعالي أن هذا العنوان سيتفرع عنه أربعة محاور رئيسة هي: المشهد الثقافي، الواقع والتحديات، الإبداع الأدبي. ورؤى في القص والشعر والكتابة الإبداعية، الإبداع الفني الأدائي، المسرح والسينما والتلفزيون وما تحقق فيها، الإبداع الفني التشكيلي: الارتباطات والانعتاقات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي استضافته ندوة الثقافة والعلوم، حضره كل من رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان صقر السويدي، والمدير التنفيذي ل«الندوة»، أحمد حارب، إلى جانب رئيس لجنة المسابقات الشاعر علي الشعالي، للإعلان عن نتائج الدورة ال21 للجائزة، التي تغير مسماها منذ العام الماضي من جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي، إلى مسمى جديد يتسع لاستيعاب مناحٍ متعددة، هو ما ينسجم مع استيعابها مسابقات متعددة تجمع ما بين الجانب البحثي والعلمي من جهة، والإبداعات في مجالات الأدب والفنون والإعلام من جهة أخرى. وكشفت «الندوة»، التي اعتادت أن تنظم سنوياً جائزة «العويس» للإبداع، التي تدعمها وترعاها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، عن عقد منتداها السنوي غداً، تحت شعار «مستقبل الثقافة يبدأ من اليوم»، عبر أربعة محاور رئيسة تسعى لاستيعاب النشاطات المتنوعة التي احتضنتها ندوة الثقافة والعلوم، على مدار الموسم الثقافي الذي يتجه إلى ختامه. وعلى الرغم من تراجع القيمة الإجمالية المادية للجوائز من 1.7 مليون درهم، إلى مليون و4000 درهم، إلا أن سلطان صقر السويدي أكد أن هناك دعماً وإصراراً هائلاً من مؤسسة العويس الثقافية، على استمرار الجائزة، وتطويرها، باعتبارها رافداً أساسياً من روافد النشاط الثقافي والعلمي والإبداعي في الدولة. وأكد السويدي أن اتساع مجالات الجائزة لتشمل العديد من مجالات الإبداع الثقافي والفني إلى جانب مجالات الابتكار والبحث العلمي، يهدف إلى إثراء الحراك الثقافي والإبداعي في الدولة بمفهومه الشامل، لتكون بمثابة الدعم الراسخ للمبدع الإماراتي، فضلاً عن جائزة الإبداع الأدبي التي تفتح باب المشاركات لأصحاب الأعمال الأدبية المتميزة في مختلف أقطار الوطن العربي، لافتاً إلى أهمية تكريم كذلك الشخصيات او اصحاب الأعمال غير الإماراتية بعد ترشيح شخصيات أثرت احد مجالات اهتمام الجائزة، بخلاف شخصية العام التي تبقى دائماً إماراتية. وأكد رئيس لجنة المسابقات وعضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الشاعر علي الشعالي، أن مؤسسة العويس الثقافية تحرص دائماً على دعم وتطوير الجائزة، مؤكداً ان التمويل المادي لم يكن على مدار الدورات عائقاً في اتجاه توسيع دائرة التكريم، مؤكداً أن خيار «الحجب» في بعض الجوائز جاء «فنياً» وبناء على معايير لجنة التحكيم الخاصة بكل فرع. وأشار الشعالي إلى أن حجب جائزة «المدونات» بشكل خاص جاء مواكباً لتراجعها الذي يمكن ان يلمسه متابعها بنفسه على شبكة المعلومات الدولية، متوقعاً أن تتطرق الجائزة في دوراتها المقبلة بشكل أكبر إلى العديد من أدوات الإبداع في مجال الإعلام الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية. وفي مجال الدراسات الإنسانية، المحور التربوي، فاز الباحث محمد أبوالحسن إسماعيل عن بحثه: فعالية الألعاب الكمبيوترية في تنمية مفاهيم هندسة الفراكتال لطلاب الصف التاسع الأساسي، وضمن الفئة نفسها التي تقع في إطار أفضل بحث عن الإمارات، لكن في مجال الدراسات التطبيقية - المحور البيئي فاز الباحث أشرف فوزي عبدالسلام البارودي، عن بحثه دراسة البيئة الصخرية والأهمية التاريخية والمعدنية لمنطقة حتا. وفي مجال الابتكار العلمي، ذهبت الجائزة مناصفة بين: أحمد عبدالله مجان عن اختراعه قاطف الثمار، ومحمد مطر الشامسي، عن اختراعه، روبوت، ومنحت جائزة تشجيعية للمخترع الصغير أديب سليمان البلوشي، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات. وفي فئة أفضل كتاب ذهبت الجائزة المخصصة لأفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات لصاحب كتاب «قصة النفط في أبوظبي»، وهو المؤلف حمدان راشد الدرعي، وفئة افضل كتاب لأحد أبناء الإمارات ذهبت لكتاب «موسوعة أدب الأطفال» للمؤلف: د.علي عبدالقادر الحمادي، أما أفضل كتاب لغير المواطنين عن دولة الإمارات، فذهبت لكتاب «أحمد بن علي الكندي المرر» للمؤلف: مؤيد عباس محمد الشيباني. وفي مجال الإبداع الأدبي والثقافي، ذهبت جائزة أفضل ديوان شعر لديوان «سوانح» للشاعر كريم معتوق المرزوقي، وأفضل إبداع قصصي أو روائي ل«نداء الأماكن (خزينة)» للمؤلفة مريم الغفلي، اما أفضل نص مسرحي فمنح ل«سراب»، للمؤلف صالح كرامة العامري، وأفضل عمل مترجم :«من أجل السلام» للمترجم د.شهاب غانم. وفي مجال البرامج ذهبت جائزة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني لبرنامج: «أمير الشعراء» لتلفزيون أبوظبي، أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي برنامج: «يُحكى أنَّ» لإذاعة الشارقة، أفضل فيلم وثائقي قصير: «المحارب الصغير» للمخرجة نجوم الغانم، وفي فئة أفضل عمل فني في مجال الرسم ذهب المركز الأول لمنال عبدالله الفلاسي، وجاء المركز الثاني مناصفة بين كل من ياسمين عبدالهادي الخاجة وهدى علي سعيد الجنيبي. وفي فئة الخط فاز بالمركز الأول محمد عيسى خلفان النعيمي، وجاءت في المركز الثاني هيا عبيد حميد الكتبي، أما في مجال التصوير فجاء سلطان الزيدي أولاً، وحل عبدالرحمن الزعابي ثانياً. وفاز بالمركز الأول في فئة النحت: سالم احمد جوهر، وحل في المركز الثاني عبدالله احمد سالم، وفي المركز الثالث عبدالله عمران الشامسي، وفي فئة تصميم الملصقات (البوستر) جاءت في المركز الاول شيخة أحمد الشرهان النعيمي، وفي المركز الثاني محمد مراد إسماعيل. عدد المشاركين:0 الامارات اليوم