عدد المشاركين:0 الفوز يؤمّن لهولندا التأهل مبكراً إلى الدور الثاني التاريخ:: 18 يونيو 2014 المصدر: بورتو أليغري أ.ف.ب تبحث هولندا عن تكرار أدائها البطولي والفوز التاريخي على إسبانيا، حاملة اللقب، بعدما سحقتها 5-1 افتتاحاً، وذلك عندما تواجه أستراليا الجريحة على ملعب «بيرا-ريو» في بورتو اليغري اليوم في الجولة الثانية من المجموعة الثانية لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. وتمكنت هولندا من تحقيق الثأر أمام إسبانيا بعد أن وصلتا في مونديال 2010 إلى المباراة النهائية، وخرج «لا فوريا روخا» فائزاً بهدف سجله أندريس أنييستا في الشوط الإضافي الثاني. أما أستراليا فمُنيت بخسارة قاسية أمام تشيلي 1-3، لتتعقد حسابات بلوغها الدور الثاني، إذ تنتظرها مباراة ثالثة بالغة الصعوبة أمام إسبانيا الباحثة عن استعادة هيبتها. وستضمن هولندا تأهلها الى الدور الثاني حال فوزها وتعادل إسبانيا مع تشيلي في المباراة الثانية من المجموعة عينها. والتقى الفريقان ثلاث مرات ودياً، ففازت أستراليا 2-1 في ايندهوفن عام 2008، وتعادلا 1-1 في روتردام في 2006، ومن دون أهداف في سيدني عام 2009. وقد أرسل المنتخب الهولندي الذي يبحث عن تتويجه الأول بعد أن سقط في المتر الأخير ثلاث مرات امام ألمانيا الغربية والأرجنتين عامي 1974 و1978، ثم امام إسبانيا في 2010، رسالة قوية جداً الى جميع منافسيه بأنه سيكون الرقم الصعب جداً في البرازيل. هولندا حائرة بين خطتين تدين هولندا بفوزها الأول أمام إسبانيا لمدربها لويس فان غال الذي اعتمد خطة 5-3-2، نظراً للتمرير السريع الذي يعتمده الاسبان وأسلوب لعبهم الهجومي، فكان له ما أراد في الهجمات المرتدة. وقال فان غال: «استخدمت هذا الأسلوب لأننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية للفوز على اسبانيا بخطة 4-3-3 الاعتيادية لنا. لو لم يسجل فان بيرسي هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول لانتقلت الى طريقة 4-3-3». وألمح فان غال خلال استعداداته لكأس العالم الى إمكانية عودته إلى خطة 4-3-3 الهولندية التقليدية أو 4-4-2 التي اعتمدها في مباراة ويلز التحضيرية، عندما يواجه أستراليا التي يصعب فك شيفرة دفاعها. لكن لاعب الوسط ويسلي سنايدر يعتمد مدرسة الاستمرار على الوصفة الناجحة: «أقول إن 5-3-2 أفضل حتى نهاية الدورة»، لكن الظهير الأيسر دالي بليند الذي قدم مباراة كبيرة أمام إسبانيا رفض البوح بالخطة: «اسألوا المدرب. نستعد جيداً لمباراة أستراليا وسنستمع الى ذلك من المدرب». وسجل فان بيرسي هدفه المونديالي الأول عام 2006 ضد ساحل العاج (2-1)، وعام 2010 ضد الكاميرون (2-1 أيضاً)، ثم أضاف هدفين في مرمى اسبانيا. أما روبن فسجل في مونديال 2006 ضد صربيا ومونتينيغرو (1-صفر)، و2010 ضد سلوفاكيا (2-1)، والاوروغواي (3-2)، وأضاف هدفين آخرين في مرمى ابطال العالم. وعزا فان بيرسي سبب الفوز على إسبانيا الى المدرب الذي سيشرف عليه في مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد النهائيات: «فزنا بفضله. لقد حضرنا بشكل رائع، وتوقع لنا كيف ستجري المباراة. هذا رائع لأنه والجهاز الفني قالوا لنا ماذا سيحصل تماماً». «الكنغر» يراهن على كايهل تعوّل أستراليا على كايهل (34 عاماً)، لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق، وأفضل مسجل في تاريخ المنتخب الاسترالي، الذي نجح في التسجيل في المونديال الثالث على التوالي بعد 2006، عندما هز شباك اليابان مرتين (3-1)، و2010 أمام صربيا (2-1)، فوقع هدفه الرابع من أصل تسعة لأستراليا في النهائيات. وانتهى مشوار إيفان فرانييتش، صاحب تمريرة الهدف الوحيد لأستراليا في مباراتها مع تشيلي بعد 50 دقيقة فقط، إذ عاد الى بلاده من أجل تلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة عضلية خطرة. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم