17/06/2014 اكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ان اعداد المتطوعين تجاوزت 3 ملايين مواطن بمختلف المحافظات، متوقعا زيادة الاعداد الى 6 ملايين خلال الاسابيع المقبلة، في وقت تشكل فيه لواء الكرد الفيليين من الف مقاتل. عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي قال ل»الصباح» على هامش مؤتمر اسناد الدولة وتشكيل لواء الكرد الفيليين: ان بزات الشرف العسكرية والاناشيد الوطنية التي رافقت التعبئة الشعبية والسياسية شحنت من همم المواطنين وضاعفت من اصرارهم وحماسهم للتطوع والاستعداد للقتال لمواجهة مجرمي «داعش» الارهابي. واكد ان الاحصائيات الاولية تشير الى ان اعداد المتطوعين في اغلب محافظات البلاد تجاوزت 3 ملايين مواطن استجابة لنداء الوطن والمرجعية التي حثت ابناء القوات المسلحة على الثبات والصبر بوجه العدو، مشيرا الى ان الحاجة الفعلية الان تتطلب تزويد المتطوعين بالسلاح والمعدات العسكرية وتدريبهم بالتنسيق مع القوات الامنية. من جانبه، بين رئيس جمعية السلام للكرد الفيليين عامر رشيد ل»الصباح» انه استجابة لنداء المرجعية العليا الرشيدة للدفاع عن الارض وتراب العراق ومقدساته والثبات على مواجهة الارهاب من خلال دعم القوات المسلحة، تسابق ابناء الكرد الفيليين على تسجيل اسمائهم للتطوع والقتال ضد عصابات داعش الارهابي والذود عن حرائر العراق.واضاف ان قضية الجهاد والاستشهاد ديدنهم ساروا عليه منذ عشرات السنين استجابة لفتوى المرجعية باعلان الجهاد الكفائي وحمل السلاح لغير الموظفين والانضمام الى القوات المسلحة في القتال ضد الارهاب الاعمى الذي يخوضه العراق نيابة عن اغلب بلدان العالم. واكد ان الكرد الفيليين سيوف مشرعة بيد المرجعية الدينية ستتحول الى دروع بشرية لحماية اسوار وحزام بغدادوالمحافظاتالعراقية الاخرى دون تمييز لتطهيرها من دنس الاحتلال الغاشم الذي طال محافظة نينوى واقضية من صلاح الدين. الى ذلك، بين عضو مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي ل «الصباح» ان اليوم شهد الاعلان عن انبثاق لواء الكرد الفيلية الذي يضم الف متطوع، اذ يتألف من 3 افواج و3 سرايا و3 فصائل، ستتحول الى كتل بشرية يصعب اختراقها. واشار الى ان المرحلة الحالية تتطلب اسناد القوات الامنية من خلال استعداد المتطوعين للقتال في اي ساعة، اضافة الى جمع التبرعات للمتطوعين في الخطوط المعركة النارية في المقدمة وتوفير الطعام لهم، فضلا عن التعبئة الشعبية الجماهيرية من خلال تنظيم الصفوف ومعرفة كل مقاتل متطوع ل»دوره»، الى جانب الرد على الشائعات والاكاذيب والافتراءات التي انتهجتها بعض الفضائيات المسمومة، علاوة على تشكيل خلية عمل لجمع المعلومات عن المناطق المشبوهة من خلال الاستعداد الجماعي عبر التنسيق والتدريب. واضاف ان الاحداث الاخيرة الجارية في محافظة نينوى «رب ضارة نافعة» اذ عكست مدى التاهب الجماهيري والاحساس العالي بالمسؤولية من قبل جميع شرائح ومكونات الشعب العراقي الذي جمعته الوحدة والالفة دون مسميات، اذ تزاحموا على مقرات التطوع متسابقين على حماية ارضهم ومقدساتهم من عصابات «داعش» الارهابية. في تلك الاثناء، اقامت وزارة الاتصالات احتفالا خاصا بالحشد الوطني لدعم القوات الامنية في تصديها لارهابيي «داعش» . وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب وزير الاتصالات عدي قاسم علوان ل»الصباح»: ان الوزارة امتثالا لتوجيهات المرجعيات الدينية ورئيس الوزراء نوري المالكي اقام مكتب المفتش العام فيها احتفالية خاصة بالحشد الوطني لدعم القوات الأمنية في تصديها لارهابيي «داعش». واشار علوان الى ان الاحتفالية جاءت لدعم واكمال عزيمة ابناء الوطن عموما في الدفاع عن البلاد وتطهيرها من الارهاب من اقصى شمالها الى اقصى جنوبها . وتابع: ان الاحتفالية تخللها عدد من القصائد الحماسية للشعراء من منتسبي اقسام الوزارة عموما، من اجل دعم ورفع معنويات المقاتلين للوقوف صفا واحدا ضد الارهاب . التجمع من اجل الديمقراطية