بلغ احتياطي النقد الأجنبي الصيني 4 تريليونات دولار أميركي في الصين، بينما كان معدل العائد لاحتياطي النقد الأجنبي أعلى من معدل التضخم للدول التي استثمر احتياطي النقد الأجنبي الصيني فيها مما حقق هدف الحفاظ على القيمة من دون خسارة. وشهد احتياطي النقد الأجنبي ارتفاعاً سريعاً في السنوات الأخيرة مع تنمية الاقتصاد الموجه للتصدير. حيث تجاوز احتياطي النقد الأجنبي الصيني تريليون دولار لأول مرة في أكتوبر 2006، وتجاوز تريليوني دولار خلال أقل من ثلاث سنوات بعد ذلك، وتجاوز ثلاثة تريليونات دولار أميركي بحلول مارس 2011، وبلغ 3.95 تريليونات دولار بنهاية الربع الأول من عام 2014. أسهم مقفلة من ناحية أخرى سيتم طرح أسهم مقفلة في البورصة الصينية الأسبوع القادم أمام التداول بقيمة 17.3 مليار يوان (2.81 مليار دولار). وسيكون إجمالي 1.48 مليار سهم من 18 شركة قابلة للتداول في بورصتي شانغهاي وشنتشن، ممثلة 0.35% من حجم الأسهم المقفلة أمام التداول في سوق الأسهم الصينية من الدرجة الأولى. وكانت أسهم مجموعة يي لي العملاقة لمنتجات الألبان في منغوليا الداخلية الأعلى قيمة ب 5.12 مليارات يوان من الأسهم عبر الإنترنت في الأيام القليلة المقبلة. وبموجب قوانين سوق الأوراق المالية الصينية فإن المالكين الرئيسيين للأسهم غير القابلة للتداول يخضعون لفترة إقفال أمام تداول أسهمهم تمتد لفترة تتراوح ما بين سنة وسنتين قبل الحصول على الإذن ببيع أسهمهم. فائض وتشهد الصين فائضا في كل من حسابها الجاري والحساب الرأسمالي خلال الربع الأول من هذا العام، حسب معطيات أصدرتها مصلحة الدولة الصينية للنقد الأجنبي بشأن ميزان المدفوعات النهائي.وأعلنت المصلحة أن الصين شهدت فائضا قيمته 7 مليارات دولار أمريكي في حسابها الجاري وفائضا قيمته 94 مليار دولار أمريكي في حسابها الرأسمالي والمالي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. مقاصة الرنمينبي من جهة أخرى أعلن البنك المركزي الصيني أنه فوض بنك الصين، وهو واحد من أكبر أربعة بنوك في الصين ، لكى يصبح بنك المقاصة لتداولات الرنمينبي بمدينة فرانكفورت. استثمارات أظهرت بيانات رسمية في بريطانيا أن الاستثمارات الصينية في البلاد كانت أعلى بمعدل 33 مرة في 2012 مقارنة بعام 1999.وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن متوسط النمو السنوي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الشركات الصينية بلغت 31% خلال تلك الفترة. قلق ألماني أظهر استطلاع للرأي أن قلة الاهتمام أصبحت أكبر عقبة بخلاف الموارد البشرية تواجه الشركات الألمانية في الصين. ووصفت نحو 49% من الشركات بطء الاتصالات «بالمشكلة» خلال عام 2013 في حين أعربت 59% من الشركات عن «قلقها» خلال عام 2014 وفقا لاستطلاع رأي ثقة الأعمال لعام 2014 الذي اجرته غرفة التجارة الألمانية في الصين. وقال التقرير إن مشكلات الموارد البشرية لا زالت التحدي الأكبر الذي يواجه الشركات الألمانية، لكن نسبة أقل من تلك الشركات اعتبرتها «كبيرة» مقارنة بالأعوام السابقة. وتشمل أهم أربعة تحديات تواجه الشركات الألمانية زيادة تكاليف العمل وإيجاد عمالة مؤهلة والحفاظ على طاقم عمل مؤهل وبطء سرعة الانترنت. وانخفض الفساد من المركز الخامس إلى العاشر من حيث التحديات التي تواجه الشركات. وارتفعت مشكلات مثل الحمائية التجارية المحلية ونزاعات العمل وحقوق الملكية الفكرية في القائمة.وكان أداء الشركات الألمانية العاملة في الصين جيدا وكذلك ظل معدل تفاؤلها مماثلا للعام الماضي. البيان الاماراتية