الجمباز رياضة تساعد على تقوية عضلات الجسم وتنميتها، وتساعد على ليونة الجسم، وبالتالي تحافظ على الرشاقة. معظم تمرينات الجمباز تشتمل على حركات بطيئة متناغمة، ويمكن أداؤها دون الحاجة إلى معدات خاصة. وتقول المدربة الرياضية مارلين المقداد: «هي رياضة يؤدي فيها كل متنافِس تمارين بهلوانية على أنواع مختلفة من معدات الجمباز، ويتبارى فيها فريقان أو أكثر في منافسة في صالة للألعاب الرياضية في النوادي أو ربما في مسابقات على شكل ألعاب ليونة. وهناك منافسات منفصلة لكل من فرق الرجال والنساء». لياقة بدنية كبيرة وعن تاريخ الجمباز، تلفت: «يعود تاريخ الجمباز إلى أربعة آلاف سنة خلت، ويذكر بعض المؤرخين أنه مستوحى من البهلوانات في مصر القديمة، حيث كان اللاعبون يقفزون ويتشقلبون ويقومون بحركات تحتاج للياقة بدنية كبيرة، وقد أوضحت بعض الرسوم والنقوش الموجودة على جدران الأهرامات والمقابر المكتشفة ذلك. وقد مارس الرجال والسيدات لدى الإغريق الرياضة على أنواعها، ومن بينها الجمباز الذي أصبح جزءاً من ألعابهم الأولمبية». ولد الجمباز بنوعه الإيقاعي عبر جمع النظام الألماني في لعب الحركات الأرضية، واستخدام القدرة الجسدية واللياقة البدنية، والنظام السويدي للتمارين الحرة المصاحبة للإيقاع. وقد ظهر للمرة الأولى في عام 1940 بشكل رسمي في الاتحاد السوفييتي سابقاً، خلال إحدى البطولات الرياضية، وكان عبارة عن خليط بين الرياضة ورقص الباليه الكلاسيكي. جمباز إيقاعي وقام الألماني فريدريك جان، وهو مدرس في إحدى مدارس الجمباز الحديثة، ببناء أول معدات الجمباز في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. وأصبح الجمباز جزءاً من الألعاب الأولمبية منذ أن بدأت هذه الألعاب في صورتها الحديثة عام 1896م. وفي سبعينيات القرن العشرين، أدت التغطية التلفازية الواسعة للألعاب الأولمبية إلى جعل الجمباز رياضة تستحق المشاهدة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية