أديس أبابا - أ ش أ تبنى الاجتماع التشاوري، بشأن الترتيبات الأمنية لإحلال السلام والاستقرار في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مجموعة من التوصيات حول سبل التعجيل بالتشكيل والتفعيل المبكر للقوة الدولية المحايدة المزمع نشرها في شرق البلاد، وكذلك سبل تعزيز "آلية التحقق المشتركة" المزمع نشرها أيضا. وقال بيان ختامي، صدر في نهاية الاجتماع التشاوري الذي عقد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم الجمعة، إن هذه التوصيات التي تبناها الاجتماع جاءت وفقا لقرار المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى والذي عقد في 24 نوفمبر الماضي وحظي بدعم الاتحاد الافريقي. واستعرض الإجتماع، والذي بدأ أمس الخميس برئاسة مفوض الاتحاد الافريقي لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة، خيارات تفعيل القوة الدولية المحايدة والتي تركزت حول نشرها كقوة منفصلة عن "قوة الأممالمتحدة للاستقرار في الكونغو الديمقراطية" أو إدماجها بالقوة الأممية على أن تحتفظ بهويتها وقدرتها على الوفاء بتفويضها بموجب القرارات المعنية التي أصدرها "المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى" في نوفمبر الماضي. وتركزت المناقشات على أفضل خيارات تعزيز "آلية التحقق المشتركة" من خلال توفير الدعم المالي واللوجستي الاضافي لها أو تحويلها إلى هيكل كامل تابع للاتحاد الأفريقي وتتلقى تفويضها من مجلس السلم والأمن الأفريقي مباشرة . واتفق الاجتماع على أهمية مراجعة "خطة العمليات" لكي تأخذ في الاعتبار التطورات الجارية على الأرض. واستمع المشاركون - خلال الاجتماع - إلى إيجاز من وزير الدفاع الأوغندي حول المشاورات الجارية بين حكومة الكونغو الديمقراطية وقادة جماعة "إم 23" المتمردة والتي جرت في كمبالا بموجب قرارات قمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى في 24 نوفمبر الماضي ، حيث عبروا عن دعمهم لهذه المشاورات وطالبوا بضرورة الانتهاء منها في أقرب وقت.