[05/يناير/2013] زبيد سبأنت: أوصت الندوة الوطنية الخاصة بال" الواقع الثقافي والعلمي ومتطلبات المرحلة " المجلس المحلي بالمديرية بأهمية إعلان ونشر الموازنات المخصصة للتنمية الثقافية والشبابية وعدم نقلها لبند أخر، ودعوة المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني للتنسيق حول أوجه تفعليها. وطالبت توصيات الندوة الوطنية التي نظمتها مكتبة زبيد العامة ومنتدى الثقافة الحكومة إلى ضرورة تأسيس جامعة الأشاعرة بالمديرية ودعم التعليم لكل فئات المجتمع بما فيها الفئات المهمشة، والاهتمام بأوقاف زبيد وتفعيل دور المدارس العلمية والأربطة وكذا الاهتمام بمتحف مدينة زبيد وإعادة كل ما تم نقله من مقتنيات ولقى أثرية ومخطوطات إلى صنعاء بالإضافة إلى الاهتمام بالمؤسسات الثقافية والعلمية والمكتبات العامة والخاصة وتخصيص المواقع التاريخية كمقرات للمؤسسات الثقافية. ودعت التوصيات وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب إلى الاهتمام بالتراث العلمي المخطوط وتوفير سبل الحفاظ عليها من الأرضة والنهب والتهريب وفتح المجال أمام الباحثين لتحقيقها وطباعتها بالإضافة إلى طباعة أعمال الأدباء والكتاب والعلماء من أبناء مدينة زبيد. وكانت الندوة التي شارك فيها نخبة من الادباء والكتاب والمفكرين والباحثين اليمنيين ناقشت عدد من أوراق العمل حول " أزمة الواقع الثقافي في العقدين الأخيرين، و واقع متحف زبيد والمواقع الأثرية، ودور المؤسسات الثقافية في الواقع الثقافي، والغياب الثقافي والتعليمي للفئات المهمشة الواقع والطموح، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان الواقع الثقافي ودور مكتبة زبيد العامة في تكوينه ، ودور الأدباء والمؤسسات الثقافية في تكوين مشهد ثقافي فعال". وقال مدير مكتبة زبيد هشام ورو إن الندوة تأتي في إطار تدشين انشطة وبرامج المكتبة للعام الجاري 2013 والوقوف أمام الواقع الثقافي ومتطلبات المرحلة الراهنة للنهوض به وخاصة في ضوء المتغيرات الجديدة التي طرأت على الساحة الوطنية، وبما يحقق تنمية ثقافية حقيقية يجعل استمرار زبيد على ناصية المدن العلمية كحاضرة من الحواضر العربية والإسلامية أسوة بالقيروان وتريم والأزهر الشريف. سبأ