أبوظبي (الاتحاد) - دعا مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائقي الدراجات النارية إلى مراعاة جميع المتطلبات القانونية لتعزيز السلامة المرورية، كتخفيف السرعة وعدم تجاوز حدودها القصوى، ومراعاة ظروف المكان والطقس والمركبة، وغيرها من متطلبات السلامة. وطالب المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شريحة الشباب باحترام القوانين المنظمة للسير، بما يحفظ أرواحهم ولا يمسّ سلامة مستخدمي الطرق من مشاة وسائقين، لافتاً إلى أهمية مبادرة التوعية المرورية بمخاطر قيادة الدراجات النارية بتهور، التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي تدعو إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور أثناء القيادة، وعدم التجاوز بين المركبات، لتلافي التعرض لخطر الدهس والصدم. وقال إن الأحكام الواردة في القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 في شأن السير والمرور ولائحته التنفيذية، تخاطب بشكل إلزامي السائقين كافة، سواء كانوا يقودون مركبات خفيفة أو ثقيلة أو دراجات آلية أو غيرها من وسائل النقل. وأوضح أن المادة الأولى من القانون عرّفت المركبة بأنها كل آلة ميكانيكية أو دراجة عادية أو نارية أو عربة أو أي جهاز آخر يسير على الطريق بقوة ميكانيكية أو بأي وسيلة أخرى، ما يستفاد منه بأن كل أحكام القانون والقرارات الوزارية الصادرة بموجبه تنطبق على سائقي الدراجات النارية كغيرهم من الفئات الأخرى. وأضاف أن فئة الشباب تشكّل شريحة كبيرة من المجتمع الإماراتي، وهم قدوة يُحتذى بها من قبل الأطفال الذين يرون فيهم مثلهم الأعلى في سلوكياتهم وتصرفاتهم، موضحاً أن شريحة الشباب الذين مُنحوا رخصة القيادة ببلوغهم السن القانوني، أصبحوا مسؤولين قانونياً وأخلاقياً أمام مجتمعهم، بعدم إرسال رسائل أخلاقية سلبية للجيل الآخر الذي يصغرهم سناً. ودعا جميع الشبان إلى الحفاظ على وطنهم بحفاظهم على حياتهم، وسلامة أرواحهم وعكس صورة حضارية أمام زوار الدولة وسياحها، حيث إن طريقة استخدام الطريق من قبل أفراد المجتمع، هي أول انطباع يأخذه الزائر لحظة دخوله للدولة، عن تحضر هؤلاء الأفراد أو عدم اكتراثهم بالقوانين. ... المزيد