نعومي كامبل متهمة بالترويج للقسوة ضد الحيوانات * نعومي كامبل وصديقها الملياردير الروسي فلاديمير دورونين مواضيع ذات صلة عارضة الأزياء السمراء الشهيرة نعومي كامبل متهمة بالترويج للإساءة الى الحيوانات على خلفية تنظيمها مباراة لبولو الفيلة في الهند إحتفالاً بعيد ميلاد صديقها رجل الأعمال الروسي. الهند: تم توجيه الإتهام بالترويج للقسوة ضد الحيوانات للسوبر موديل نعومي كامبل وصديقها الملياردير الروسي فلاديمير دورونين بسبب عزمهما على تنظيم مباراة لبولو الفيلة في الهند، إحتفالاً بعيد ميلاد الملياردير الروسي الذي سيبلغ عامه الخمسين. حيث من المقرر أن يسافرا الى الهند في الأسبوع المقبل برفقة 80 شخصاُ من أصدقائهما المشاهير لحضور سلسلة من الحفلات ينظمها مهراجا جودبور، غاج سينغ، الذي يشتهر بصداقاته مع المشاهير من أمثال ميك جاغر والأمير شارلز. هذا وسيقام الحفل الرئيسي في فندق "عميد بهوان بالاس" الذي يملكه المهراجا وتبلغ تكلفة مبيت الليلة الواحدة فيه 400 جنيه استرليني، حيث أٌقيم فيه من قبل زواج ليز هيرلي من رجل الأعمال الهندي أرون ناير في العام 2006. ودرجت العادة بعدها على إقامة حفلات زفاف للمشاهير في ربوع الصحراء الهندية الرومانسية الساحرة. حيث تزوج رسل براند من كايتي بيري بنفس الطريقة. ويقول المنظمون بأنهم أٌقسموا على السرية التامة فيما يتعلق بالأسماء التي تتضمنها قائمة المدعوين، ولكن التكهنات تمحورت حول الأصدقاء الحميمين للثنائي، كإبنة ميك جاغر "جايد"، والسوبر موديل كيت موس، وكلوديا شيفر، ومصممة الأزياء دوناتيللا فيرساتشي. كما من المقرر أن تقام حفلة ثانية في قلعة تعود للقرن الخامس عشر ترتفع 400 قدم فوق المدينة. ومن المفترض أن يشارك الضيوف في مغامرة رياضية مثيرة لبولو الفيلة ستقام على أرض نادي البولو في المدينة. حيث سيستقدم فيكرام سينغ ، الشخصية المعروفة في عالم البولو الدولي، سبعة فيلة بالشاحنات من "جايبور" للمشاركة في البطولة. لكن نشطاء هنود في مجال حقوق الحيوان يعتقدون بأن اللعبة قاسية على الفيلة، وبأن نقلهم في رحلة بطيئة قد تطول لأكثر من 10 ساعات عبر طرق وعرة أمر ليس بالأخلاقي. ووجهت منظمة ال "بيتا" أو People for the Ethical Treatment of Animals (PETA) الدعوة لكامبل للتخلي عن خططها مهددة إياها بتقديم شكوى رسمية لوقف المباراة. والجدير بالذكر أن كامبل تشتهر بإستفزازها لمنظمات حقوق الحيوان بسبب عشقها لإرتداء الفراء. وأشارت المتحدثة الرسمية بإسم المنظمة بناظير سورايا بان بولو الفيلة رياضة قاسية وتشكل إنتهاكاً لأحد أهم الحيوانات التي تمثل التراث الوطني للهند ، وبأن تدريبهم يتم عبر طعن جلدهم بخطاف حديدي حاد.وربطهم بشكل مستمر بالجنازير، مما يتسبب لهم بجروح أليمة ، وإنتفاخات بسبب الضغط، وغالباً ما تتحول الى التهابات حادة. ودعت البيتا كامبل لتوحيد الجهود معهم لإطلاق حملة توعية لحماية الفيلة في البلاد بدلاً من الإساءة اليها.