133 تظاهرة في عمران رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية وثباتا ضد غزة    معدل البطالة في منطقة اليورو يسجل ارتفاعا    غدًا انطلاق فعاليات "مهرجان خيرات اليمن" بصنعاء    عمال ميناء يوناني يضربون تنديدا باعتراض اسطول الصمود    "مجموعة السبع" تمول أوكرانيا ب26 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة    برشلونة يعلن اصابة لامين يامال    الإسباني ألونسو يسجل أسرع زمن للفورمولا1    طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع في أوروبا والعرب أول ضحاياها    مليشيا الحوثي تعاود اختطاف طفلين في إب وتطارد آخرين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر    عاصفة مدارية شمال بحر العرب    السامعي يدين الاستهداف الإسرائيلي لاسطول الصمود    صنعاء .. الإفراج عن سجينة    البيض: السلاح والدعم الخارجي لن يصنعا دولة في اليمن ولن يحققا استقراراً وتنمية    الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء    صعدة: استشهاد واصابة مواطنين اثنين في قطابر وكتاف    انطلاق فعاليات المعرض الثاني للطاقة الشمسية والري الحديث بعد غد الأحد    دبي تحتضن الليلة انطلاق بطولة "طريق الأبطال" للفنون القتالية    معارك وهمية وانحياز صامت    تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.. بين فبركة الخبر وإخفاء الحقيقة    فضيحة وقود دوعن مليارات في جيوب بن حبريش والمواطن غارق في الظلام    سقوط مشروع الوحدة وشرعية تمثيل الجنوب واليمن    قرار الأمم المتحدة رقم (18-1949) بتاريخ 11 ديسمبر 1963 الخاص بالجنوب    منتخبنا الوطني الأول يغادر الى ماليزيا استعدادًا لمواجهة بروناي    تعز تناقش مواجهة مخاطر الكوليرا وتحديات العمل الإنساني    سجناء حماية الأراضي يعيشون أوضاع غير إنسانية    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطمئن على صحة المناضل أحمد بامعلم بالمكلا    تدشين عمليات جراحة القلب المفتوح في مستشفى الثورة بالحديدة    محافظ شبوة يوجه بتقييم تنفيذ تكليفات المكتب التنفيذي    التحالف الإسلامي يختتم برنامجاً لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب    مدرسة 22 يونيو بالمحفد تكرم طلابها المتفوقين في العام الدراسي المنصرم    #عاجل وفد الانتقالي الجنوبي يقدم إحاطة مهمة للكونغرس الأمريكي (صور)    محافظ حضرموت يتابع أوضاع جوازات منفذ ميناء الوديعة    كشف ملابسات جريمة قتل الشاب عماد حمدي بالمعلا    نقطة سناح خطر على ميناء عدن    اتحاد كرة القدم يُمدد فترة تسجيل أندية الدرجة الثانية لملحق الدوري    بعد عام.. النصر يعود بالزوراء إلى الانتصارات السبعة    الشرطة تضبط متهماً بقتل زوجته في بعدان    سان جيرمان يقهر البارشا بثنائية    دوري ابطال اوروبا: بي أس جي يظهر معدنه رغم الغيابات ويصعق برشلونة في معقله    جريمة مروعة في عدن.. شاب ينهي حياة خاله بسكين    «المرور السري» يضبط 110 سيارات مخالفة في شوارع العاصمة    في رثاء يحيي السنوار    سياسيون يحتفون بيوم اللغة المهرية ويطلقون وسم #اللغه_المهريه_هويه_جنوبيه    وقفة لهيئة المحافظة على المدن التاريخية تنديدا باستهداف العدو الصهيوني لمدينة صنعاء القديمة    طائر السمو.. وجراح الصمت    مفتاح يطلع على حجم الاضرار بالمتحف الوطني    أنا والحساسية: قصة حب لا تنتهي    من تدمير الأشجار إلى نهب التونة: سقطرى تواجه عبث الاحتلال الإماراتي البري والبحري    لا تستغربوا… إنهم يعودون إلى وطنهم!    ضحك الزمان وبكى الوطن    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    وفاة امرأة بخطأ طبي في إب وسط غياب الرقابة    مراجعة جذرية لمفهومي الأمة والوطن    في 2007 كان الجنوب يعاني من صراع القيادات.. اليوم أنتقل العلة إلى اليمن    صنعاء... الحصن المنيع    المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء    في محراب النفس المترعة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استغلال المفرط لموارد الأرض قد يؤدي إلى هلاك البشرية: دراسة أميركية جديدة تحذر من مصير الديناصورات بسبب ضعف السلسلة الغذائية
نشر في الجنوب ميديا يوم 04 - 11 - 2012

حذرت دراسة أميركية جديدة من أن الاستغلال المفرط لموارد الأرض يمكن أن يؤدي إلى فناء البشرية، تمامًا كما حدث للديناصورات وغيرها من الفصائل المختلفة من الكائنات الحية، حيث يضغط الإنسان على تلك الموارد من خلال بعض الممارسات، مثل إنهاك الأراضي بزراعة المحصول نفسه سنويًا، مما يؤدي إلى الإضرار بالحياة النباتية، كما هو الحال في الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بالفصائل البحرية.
و تقول الدراسة أنه عندما ضرب كويكب ضخم كوكب الأرض ليسقط في المكسيك منذ حوالي 65 مليون سنة موديًا بحياة الكثير من فصائل الكائنات الحية، ومنهيًا العصر الطباشيري من تاريخ الأرض، قالت أن السلسة الغذائية كانت متداعية بالفعل حتى قبل سقوط الجرم المدمر على الأرض، حيث لم تتمكن تلك السلسلة من التكيف مع فناء الحياة النباتية.
واستندت الدراسة إلى فحص المنطقة الأكثر تأثرًا بسقوط الكويكب بالقرب من فوهة بركان تشكسلوب على ساحل شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، حيث استخدمت نموذج كمبيوتري لاختبار ما تعرضت له السلسلة الغذائية من عصور ازدهار وضعف. كما كشفت الدراسة عن أن بنية النظم البيئية لأميركا الشمالية هي التي أدت إلى تفاقم الأثر السلبي للانقراض.
و ترجح الدراسة أيضًا أن بنية النظم البيئية للمجتمعات في أميركا الشمالية كان لها دور كبير في انقراض العديد من الفصائل. حيث قام الفريق البحثي بإعادة هيكلة الشبكات الغذائية الخاصة ب 17 من مجتمعات العصر الطباشيري، سبعة منها كانت موجودة خلال ال 2 مليون عام التي شهدت أثر سقوط الكويكب بالقرب من تشكسلوب في صحراء المكسيك، بينما العشرة الباقية جاءت في ال 13 مليون عام التي جاءت في أعقاب فترة التأثر الشديد.
كما قام النموذج الكمبيوتري بالكشف عن وجود اضطرابات شديدة في السلسلة الغذائية، وقام أيضًا بتطوير محاكاة تتضمن توقعات بالفصائل الحية التي من الممكن أن تتعرض للانقراض جراء انتهاء الحياة النباتية على الأرض، نظرًا لسقوط الكويكب.
و يشير النموذج إلى أن السبب في انقراض فصيلة من الكائنات الحية على الأرض غالبًا ما يكون انقراض نبات معين في المجتمعات الأحدث، وهو ما اكتشفته الدراسة من خلال متابعة دورة حياة الديناصورات وغيرها من الثدييات الصغيرة حتى اختفت من على وجه الأرض.
كما كشفت الدراسة عن أن هناك الكثير من الاضطرابات التي شهدتها السلسلة الغذائية على مدار ال 65 مليون سنة الماضية، بسبب الأثر الناتج عن سقوط كويكب على الأرض أدى إلى انقراض عدد من فصائل الكائنات الحية، و أكدت الدراسة أيضًا أن سقوط هذا الكويكب لم يكن هو العامل الوحيد المسئول عن الانقراض، حيث تطورت عدة عوامل أخرى ذات صلة بأنشطة المجتمعات التي توالت في الحياة على الأرض، وكانت هي أيضًا مسئولة عن تغيرات في البيئة، وهي العوامل البشرية التي من الممكن أن تجعل السلسلة الغذائية في المستقبل عاجزة عن مواكبة التغيرات التي تشهدها النظم البيئية المختلفة.
و تخلص الدراسة إلى أن الانقراض المكثف لفصائل كثيرة من الكائنات الحية وعلى رأسها الديناصورات بعد سقوط كويكب ضخم ارتطم بالأرض بشدة مما أدى إلى نفوق أعداد هائلة من الديناصورات وغيرها من الفصائل، كان سببًا أساسيًا في تدمير السلسلة الغذائية الهشة، وهو الدرس الذي يجب على الجنس البشري تعلمه حتى لا يلقى نفس المصير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.