نيويورك- أ ش أ جدد الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون أمس الاثنين، نداءه للحكومة الإسرائيلية، بالتراجع عن خطط التوسع الاستيطاني شرق مدينة "القدسالمحتلة". يأتي هذا النداء، غداة إجلاء الشرطة الإسرائيلية متظاهرين فلسطينيين من مخيم كانوا أقاموه بالمنطقة المعروفة ب"إي ون" بين الضفة الغربيةوالقدس الشرقية. وأكد الأمين العام -في بيان قرأه الناطق باسمه- على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات المناهضة للخطط الاستيطانية، وكذلك ردود الأفعال عليها، مشيراً إلى عدم اندلاع عنف إلى حد كبير حتى الآن. وأكد البيان، أن الأمين العام يتابع عن كثب آخر المستجدات على صعيد الخطط المعلنة عن بناء مستوطنات إسرائيلية بمنطقة "إي ون"، وهي نفسها الخطط التي أثارت لديه خيبة أمل كبيرة، أعرب عنها في بيانه الصادر في الثاني من ديسمبر المنصرم. وحّذر الأمين العام -في بيانه- من أن عملية السلام في خطر في ظل الخصوصية التي تتميز بها صعوبة الآونة الراهنة بالمنطقة، قائلاً: إنه "على كافة الأطراف المعنية بذل جهود جادة؛ من أجل تهيئة أجواء صالحة لاستئناف حقيقي لمفاوضات عملية السلام". وشدد بان كي مون، على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية القائمة على أراضي الضفة الغربية، بموجب القانون الدولي. في ختام البيان، أكد الأمين العام على حق الفلسطينيين في التظاهر السلمي، مشدداً على أهمية الحفاظ على سلمية هذا التظاهر.