كل مواطن في اليمن وحتى الأجيال القادمة لن ينسوا رجلاً اسمه علي عبدالله صالح، ليس لأنه كان رئيساً للجمهورية على مدى ثلاثة عقود، وانه سلم السلطة بطريقة سلمية وشفافة وديمقراطية ودون عنف كما يحدث في العديد من بلدان العالم خاصة العالم العربي.. بل لأنه جعل اسمه محفوراً في كل جزء من أجزاء الوطن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.. جعل اسمه في المئات بل الآلاف من المشاريع ومنها المشاريع العملاقة التي حولت اليمن من دولة متخلفة إلى دولة ينعم فيها أبناؤها بالأمن والاستقرار والتعليم المجاني والخدمات الصحية والاجتماعية.. وتحمل خلال فترة قيادته للوطن كل المكايدات والتحديات، وجعل الشعب يمارس حقه في الحكم من خلال الانتخابات الشفافة والديمقراطية لا صوت يعلو فيه على آخر.. جعل الجميع متساوين في الحقوق كما جعل المرأة شريكة في الحكم.. أرشيف كبير ومحفور في وجدان كل يمني يشهد بأن الرئيس علي عبدالله صالح صار في عيون اليمنيين زعيماً دخل التاريخ من أوسع أبوابه، رغم محاولة الكثيرين سد هذه الابواب تنفيذاً لمؤامرة خارجية ما زالت جارية اليوم.. نسأل الله ان يجنبنا منها.