قال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك- المشارك في الحكم- الدكتور عبده غالب العديني بأن "المطبخ السياسي المحيط بالرئيس عبد ربه منصور هادي ما يزال يفكر بعقلية التقاسم والإقصاء التي اتبعت في عام 90م وليس بعقلية 21 فبراير 2012م". جاء ذلك تعليقاً على موقف حزبه – الوحدوي الناصري- الرافض لقرارات رئيس الجمهورية بخصوص لجنة التواصل، وكذا المستشارين. وقال العديني- رئيس الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الناصري- بأن الرئيس هادي يتمتع بحضور وحنكة ويريد أن يكون رئيساً لكل اليمنيين في هذه المرحلة، لكن المطبخ السياسي المحيط به ما يزال يفكر بعقلية التقاسم والإقصاء. وأضاف في تصريح نقله موقع "نيوز يمن" بأن تشكيل لجنة الاتصال بهذه الصورة يجرح مبدأ التوافق الوطني والعمل الجمعي المشترك. مؤكداً رفضه لهذه العقلية الإقصائية، بل وذهب إلى القول بأن المرحلة الانتقالية لن تحقق أهدافها وغاياتها ما لم تجسد مبدأ التوافق الوطني والشراكة الجماعية ونبذ مبدأ التقاسم والإقصاء.