لا يزال المواطن أحمد علي حسين عبدالله مسجوناً في باجل من قبل نافذين منذ 6 أشهر بهدف إجباره على التنازل عن مرزعته. وكان المواطن احمد علي حسين – من أبناء صعفان- قد احتجز للمرة الرابعة في حرم القضاء في مايو الماضي بدون أي مسوغ قانوني وسط ضغوطات يمارسها – بحسب قوله- نافذون مدعومون من قيادات عسكرية كبيرة على أجهزة السلطة المختلفة لسجنه وممارسة الضغط عليه للقبول بالصلح، الذي يقضي بتنازله للنافذين عن جزء من مزرعته التي أقامها على الأرض التي اشتراها في منطقة شرج الحمر ناحية الحجيلة بمحافظة الحديدة عام 1987م. واعتبر محامون وقانونيون حبس المواطن احمد علي حسين منذ 6 أشهر دون تبرير أو مسوغ قانوني جريمة يحاسب عليها القانون.. مطالبين بمحاسبة المتورطين في حبس المذكور وتعويضه مادياً ومعنوياً عن الفترة التي قضاها في السجن والتي أدت إلى تدهور صحته وتوقف أعمال مزرعته.