وجه المواطن أحمد علي حسين عبدالله نداء استغاثة من داخل سجن محكمة باجل، للأجهزة القضائية والتنفيذية والتشريعية في الحكومة ومنظمات حقوق الانسان.. برفع الظلم عنه من قبل قوى متنفذة تحتجزه لاجباره على التنازل عن مزرعته. وقال المواطن أحمد علي حسين "من أهالي صعفان م/صنعاء" في شكوى تلقاها "الجمهور نت" أن مسجون منذ ستة أشهر في محكمة باجل، وأن هذا هو الاحتجاز الرابع من قبل نافذين مدعومين من قيادات عسكرية كبيرة "بحسب قوله" يمارسون ضغوطات على مختلف أجهزة السلطة المختلفة لسجنه وممارسة الضغط عليه للقبول بالصلح الذي يقضي بتنازله عن جزء من مزرعته للنافذين. وتفيد وثائق المذكور أنه واخوانه الثلاثة اشتروا أرضاً عام 1987م في قاع تهامة مديرية باجل في منطقة تسمى "شرج الحمرة" وأقاموا عليها مزرعة.. وبعد مرور نحو 20 سنة وهم يزرعون ويقلعون ويستثمرون على مرأى ومسمع من أهل المنطقة، ظهر لهم غريم ينازعهم في جزء من الأراضي على أساس انه اشتراها.. وانضم إلى هذا المنازع جماعة من السماسرة الذين تقاسموا مهام الأذية بين بائع وشاهد وكاتب ...الخ. وقال المواطن أحمد علي حسين "المحجوز في سجن محكمة باجل" ان وراء هؤلاء نافذين كبار يساندونهم وليسوا سوى أدوات للسطو والنهب.. مشيراً إلى ان هؤلاء المعتدين ذهبوا إلى محكمة باجل ليدعوا عليه بانه "باسط" على ارضهم.. وتمكنوا بأساليبهم وبنفوذ من يدعمونهم ان يختلقوا المشاكل والمعوقات لأصحاب الحق.. والتفوا على كل مفاصل أجهزة السلطة وحشدوا ما لديهم من مال ونفوذ ونافذين لشراء ذمم السماسرة، التي على إثرها جاء تجاهل كل وثائق وأدلة وشهود اصحاب الحق، واصدرت ضدهم حكماً في غيابهم يقضي بانتزاع جزء من ارضهم. وبحسب الشكوى فان ضغوطات تمارس على المواطن أحمد علي حسين لاجباره على الامتثال لرغبة غرمائه والتنازل عن حقه وانهم يتوعدونه أنه سيبقى في السجن "حتى يهدم" على حد تعبيره