أقسم بالله العظيم أنني أشعر بالغثيان وأنا أقرأ في بعض الصحف "الصفراء" التي لا تنشر إلا أخبار الفتنة وكراهية الوطن الذي تتنفس وتعمل تحت سمائه.. أقول وأنا أقرأ لبعض من يطلقون على أنفسهم أنهم قادة ما يسمى "الحراك" تساؤلهم عماذا قدمت الوحدة لهم وللمحافظات الجنوبية؟!.. تصوروا بعد تسعة أعوام من الوحدة المباركة وهناك من يسأل هذا السؤال البليد؟!.. باعتقادي أن هؤلاء والذين كشفت حقيقتهم وحقيقة مزاعمهم ب"الحراك" هم كاللعبة التي تتحرك "بالريموت كنترول" وللأسف أن هذا الريموت موجود خارج الوطن. نقول لهم وباختصار شديد إن الوحدة هي التي تحت ظلالها يتكلمون ويتظاهرون ويشتمون، ويعادون الوطن ويعملون على تخريبه بكل حرية ودون خوف.. زاعمين بأن هذه هي الديمقراطية وأن الاعتراف بآلاف المشاريع التحتية والاستراتيجية التي تحققت في المحافظات الجنوبية في زمن الوحدة بعد سنوات من الحرمان والتخلف والتمزق الاجتماعي إبان فترة التشطير السوداء.. الاعتراف بذلك شيء محرم ومعادٍ للديمقراطية. اتقوا الله.. قولوا كلمة تحسب في ميزان أعمالكم يوم تقابلون الخالق.. ولكنني على يقين أنهم لن يقابلوه لأنهم معادون لأوطانهم وكذابون ومرتزقة.