رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    إعلان حوثي رسمي عن عملية عسكرية في مارب.. عقب إسقاط طائرة أمريكية    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستجدات المواقف الدولية حول العدوان على سوريه
نشر في الجمهور يوم 29 - 08 - 2013

جددت روسيا رفضها التهديدات الغربية ضد سورية وأكدت أن الخطط التي عبر عنها بعض القادة الغربيين بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية تشكل تحديا صريحا للأحكام الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، كما حذرت الصين من أي تدخل عسكري خارجي، في الوقت الذي أعربت فيه كل من البرازيل ومصر عن رفضهما لأي عدوان على سورية.
فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل أهمية قيام مجلس الامن الدولي بمراجعة التقرير الذي سيصدر عن لجنة التحقيق الدولية المكلفة التحقيق بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيماوي في سورية.
ونقلت وكالة /ايتار تاس/ الروسية للأنباء عن الخدمة الصحفية لقصر الرئاسة الروسي الكرملين قولها في بيان إن الرئيس بوتين والمستشارة ميركل "أجريا في اتصال هاتفي تبادلا معمقا للاراء حول مختلف أوجه الأزمة في سورية واتفقا على المضي قدما من وجهة النظر التي تقضي بمتابعة الجهود النشطة في الأمم المتحدة ومن خلال طرق أخرى للتوصل إلى تسوية دبلوماسية وسياسية للوضع في سورية".
من جانبه أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع قناة روسيا24 التلفزيونية أن بلاده "ستبذل كل جهد ممكن لمنع حدوث أي سيناريو عسكري في سورية"موضحا أنه في هذه المرحلة لابد من اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع أي تطورات سلبية محتملة أو أي عمل عسكري ضد سورية.
وقال غاتيلوف "إن الكثير من مواطنينا يعيش في سورية ونحن نشعر بالقلق إزاء مصيرهم وهذا ما قلناه مباشرة لشركائنا".
وفي وقت سابق اليوم ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته إن غاتيلوف ناقش خلال لقائه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس على هامش الاحتفالات الجارية بمناسبة ذكرى قصر السلام في مدينة لاهاي الهولندية الوضع السياسي والعسكري حول سورية.
وأكد غاتيلوف أن الخطط التي عبر عنها بعض القادة الغربيين بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية تشكل تحديا صريحا للأحكام الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وشدد غاتيلوف خلال اللقاء على أن ما أعلنت عنه بعض الدول عن خطط لتوجيه ضربة عسكرية لسورية يعتبر تحديا صريحا للأحكام الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى.
وقال: "ينبغي في هذه المرحلة الاستفادة القصوى من الوسائل السياسية والدبلوماسية والسماح في المقام الأول لخبراء الأمم المتحدة إجراء تحقيق في الاستخدامات الممكنة للأسلحة الكيماوية في سورية واستكمال مهامهم وتقديم تقرير عن النتائج التي حصلوا عليها إلى مجلس الأمن الدولي".
بدوره أعرب بان كي مون عن تأييده لذلك مؤكدا عدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة في سورية وضرورة استكمال محققي الأمم المتحدة عملهم هناك.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نوايا خبراء الأمم المتحدة المشاركين في التحقيق بالمعلومات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بالعودة إلى لاهاي يجب ألا تمنع الانتهاء كليا من أعمال التحقيق في تلك المناطق التي وافقت عليها الأمم المتحدة والحكومة السورية منذ البداية.
وأوضح بيان الخارجية الروسية أنه كان ينبغي على خبراء البعثة الذين يحققون في إمكانية استعمال أسلحة كيميائية في سورية أن يجروا تحقيقات إضافة إلى ضواحي دمشق في ثلاثة أماكن أخرى بما فيها منطقة خان العسل بالقرب من حلب قبل نقل العينات المأخوذة من موقع حادث استخدام الأسلحة الكيميائية قرب دمشق لذلك ينبغي على المحققين إنجاز أعمالهم بالكامل وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضافت الوزارة في بيانها انه في حال كانت هذه الأهداف ستتطلب وقتا إضافيا فإن هذه الإمكانية متوافرة وفق الاتفاق المذكور أعلاه مشيرة الى ان الجانب السوري أبدى استعداده لهذا الاحتمال.
بدوره قال ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق باسم الخارجية الروسية في بيان له اليوم"من الضروري أن نؤكد أن نوايا عودة الخبراء الى لاهاي يجب ألا تمنع الانتهاء من عملية التحقيق في المجالات التي تم تحديدها سابقا في الاتفاق بين السلطات السورية والأمانة العامة للأمم المتحدة في 13 آب من هذا العام".
ودعا لوكاشيفيتش مجلس الأمن الى النظر بشمولية في احتمالات استخدام الأسلحة الكيميائية منبها الى أنه من المهم جدا إلى جانب البيان الختامي لخبراء الأمم المتحدة أن ينظر المجلس في التقرير المقدم من الخبراء الروس الذين أجروا تحقيقا في خان العسل وفي النتائج التي تم اختبارها في المختبرات المتخصصة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
مجلس الأمن الروسي: من المرفوض اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية
بدوره أعرب مجلس الأمن الروسي عن رفضه اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية .
وقال مصدر مطلع في مجلس الأمن الروسي لوكالة ايتار تاس الروسية إنه "من غير المقبول تواصل الاتهامات ضد الحكومة السورية فقط دون انتظار نتائج التحقيق الذي يجريه خبراء الأمم المتحدة في سورية".
وأردف المصدر أن الساسة الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين قاموا بالإدلاء بتصريحات عن أدلة يزعم أنها متوفرة مضيفا ولكن لماذا ينبغي لنا أن نصدق هذه الكلمات وأين هو الدليل؟
وأوضح المصدر أن غزو العراق قد سبقه أيضا تقديم ما يسمى ب "الأدلة" التي حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الغربية ظاهريا من مصادرها مؤكدا أنه من المعروف أن هذه المصادر الاستخباراتية كذبت بلا خجل.
وأشار إلى أن نتيجة التدخل العسكري الغربي بقيادة أميركية في العراق كانت التدمير الفعلي للدولة العراقية ومقتل مئات الآلاف والتسبب بمحنة الشعب العراقي وانتشار التطرف والإرهاب.
وأوضح المصدر أن الأمريكيين وحلفاءهم الآن يظهرون بإصرار القتال ضد تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم وفي الوقت نفسه فإن المعلومات الاستخبارية المتاحة تفيد بأن الأميركيين أنفسهم أيضا الآن على اتصال أحيانا مع ممثلي القاعدة.
وتساءل لماذا يتم تجاهل معلومات هامة حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل المجموعات المسلحة في سورية التي تضم الإرهابيين والمتطرفين من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيرها.
وقال المصدر إنه كما هو معروف فإن الإرهابيين قد يستخدمون أي وسيلة بما في ذلك الأسلحة الكيماوية مذكرا على الأقل باستخدام الغازات السامة من قبل مجموعة اوم شينريكيو في مترو طوكيو.
وتابع "المصدر لماذا قادة أقوى الدول في العالم تعمل في الواقع كحلفاء مع هؤلاء الإرهابيين والقتلة؟" مضيفا أنهم لا يريدون السماع لكلام الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا في 28 آب الجاري مرة أخرى جميع الأطراف في سورية إلى إعادة السلام ووضع حد للعنف متسائلا ما الذي يحدث؟ من الذي دفع الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى اتخاذ قرار استخدام القوة ضد سورية؟.
واعتبر المصدر أن المواطنين الأوروبيين أنفسهم سيعانون بسبب التدخل العسكري في سورية.
تشيجوف: لا يمكن لأعضاء مجلس الأمن اتخاذ الرد على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية إلا في حال توفر أدلة مقنعة
من جهته أكد فلاديمير تشيجوف الممثل الدائم لروسيا الاتحادية في مجلس الاتحاد الأوروبي أنه "لا يمكن لأعضاء مجلس الأمن الدولي اتخاذ التدابير الجوابية على استخدام السلاح الكيميائي المحتمل في سورية إلا في حال توفر أدلة مقنعة".
وقال تشيجوف في حديث للقناة التلفزيونية سي إن إن اليوم" "أدرك أن زعماء الدول الغربية تحدثوا كثيرا عن توفر أدلة قاطعة ولكن لم يجر في مجلس الأمن الدولي عرض أي منها".
وأضاف تشيجوف أنه إذا جرى عرض الأدلة حينها سيكون على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ هذا القرار أو ذاك لافتاً إلى أن الأدلة الوحيدة التي تم عرضها في مجلس الأمن الدولي حتى الآن هي تلك البيانات الواردة من قبل الخبراء الروس والتي تدل على استخدام السلاح الكيميائي في آذار الماضي في حلب حيث تشير بوضوح إلى تورط قوى المعارضة المسلحة في هذا الهجوم.
وأشار تشيجوف إلى أن القانون الدولي ينص على أن استخدام القوة لا يجوز إلا في حالتين إما أن يكون هذا الأمر بقرار من مجلس الأمن الدولي بشأن هذه المسألة أو على أساس المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة أي عند الدفاع الفردي أو الجماعي عن النفس مضيفاً: "ولكنني لا أرى أي أسس في هذه الحالة لاعتماد المادة 51 بشأن الحادثة الجارية حاليا في سورية".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن أي استنتاجات ستكون سابقة لأوانها قبل أن يقدم خبراء الأمم المتحدة تقريرهم.
وشدد تشيجوف على موقف بلاده الداعم للحل السياسي للأزمة في سورية وقال: "إن الوقت حان لإيجاد حل سياسي للأزمة وأنا أخشى أن المحاولة الأخيرة لوضع اللوم عن الهجوم الكيميائي على القيادة السورية دون تقديم أدلة ستكون ضربة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وروسيا من أجل عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف".
رئيس الحزب الشيوعي الروسي: الاتهام المفبرك حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية ذريعة مختلقة لشن عدوان ضدها
وأكد غينادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي ان الولايات المتحدة وحلفاءها يتجاهلون بالكامل الوقائع التي تشير إلى ان هدف الهجوم الكيميائي هو خلق ذريعة للعدوان على سورية بعد فشل محاولات اسقاط الدولة السورية بأيدي الإرهابيين من جميع أنحاء العالم على مدى أكثر من سنتين في ظل مواصلة الجيش العربي السوري تدمير المرتزقة بكل ثقة بالنفس.
ووصف زوغانوف في بيان باسم الحزب الشيوعي الروسي أصدره اليوم من يصدقون حجة السلاح الكيميائي بالجهلة والسذج لانه من غير المنطقي أن تعمد الحكومة السورية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبها وفي عاصمتها وفي أماكن مرابطة وحداتها العسكرية وفي لحظة وصول بعثة الخبراء الدوليين إلى دمشق.
وقال زوغانوف"إن واشنطن ودون ان تنتظر التحقيق الدولي أعلنت فورا عن استعدادها للبدء بعملية عسكرية ضد سورية"مشيرا الى ان عواصم الناتو الأخرى وبالدرجة الأولى باريس ولندن وانقرة سارعت لاعلان تصريحات عبرت فيها عن الاستعداد للمشاركة في التدخل حتى دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأشار زوغانوف الى ان هذا الاستفزاز محاك بخيوط تجبر حتى وسائل الإعلام الغربية التي لا تتحلى بأي مبادئء على الشعور بالخجل من نشر مثل هذه الافتراءات الوقحة وخاصة وسط تجاهل استعداد دمشق للتعاون في انجاح التحقيق في ملابسات الهجوم في الغوطة ووقائع وجود الأسلحة الكيميائية لدى المقاتلين بما في ذلك براميل المواد السامة المسجل عليها/صنع في السعودية/أو صنع في الولايات المتحدة.
الصين: التدخل العسكري سيتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة
في بكين حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أي تدخل عسكري خارجي في سورية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن وزير الخارجية الصيني قوله " إن التدخل العسكري الأجنبي سيتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وسينشر الفوضى في الشرق الأوسط " مضيفا.. "إن الحل السياسي يعد دائما هو السبيل الواقعي الوحيد لحل الأزمة في سورية".
ودعا وانغ كافة الأطراف إلى ضبط النفس والهدوء في التعامل مع الأزمة في سورية موضحا.. "أنه لاينبغي لأحد أن يتدخل في سورية أو يستبق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية".
وأشار إلى أن بلاده تراقب تطورات الوضع في سورية عن كثب لافتا إلى أن الجانب الصيني يعارض بقوة أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سورية ويدعم إجراء الأمم المتحدة لتحقيق مستقل وموضوعي ونزيه ومهني.
البرازيل تعرب عن رفضها التدخل العسكري
في هذه الأثناء أعرب وزير الخارجية البرازيلي ألبرتو فيغيريدو عن رفض بلاده التدخل العسكري في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن فيغيريدو قوله الليلة الماضية في أول مؤتمر صحفي له في منصبه إن موقف الحكومة البرازيلية هو دائما ضد أي تدخل عسكري غير مدعوم بقرار من الأمم المتحدة وإلا سنعتبره انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف فيغيريدو أن القوة يجب أن تستخدم فقط في الدفاع عن النفس كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة أو بتفويض من مجلس الأمن الدولي .
كما دعا الوزير البرازيلي إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية ولاسيما أن هناك فريقا محايدا يتحرى الحقائق.
وكانت لجنة التضامن مع الشعب السوري في البرازيل أكدت في بيان نشرته الأحد الماضي أن حل الأزمة في سورية يجب ألا يخرج من أيدي السوريين بعيدا عن أي تدخل من قبل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر وإسرائيل وحلفائهم الذين تناسوا إلى حد بعيد القيم الديمقراطية والعالم الحر منغمسين في إحياء التاريخ الاستعماري والإمبريالي العثماني والغربي.
إيطاليا تجدد رفضها المشاركة في اي عملية عسكرية ضد سورية دون تفويض أممي
وجدد رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا اليوم رفض بلاده المشاركة في أي عملية عسكرية ضد سورية دون تفويض أممي.
ونقلت رويترز عن ليتا قوله لراديو راي الايطالي"إن ايطاليا لن تنضم إلى أي عملية عسكرية ضد سورية دون تفويض من مجلس الأمن" مضيفا"في حال لم تدعم الامم المتحدة هذا الخيار فان ايطاليا لن تشارك".
وكانت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو أكدت وجوب التفكير ألف مرة قبل أى تحرك دولي محتمل تجاه سورية لأن العواقب قد تشمل تداعيات مأساوية.
سلوفاكيا تجدد دعوتها لإيجاد حل سلمي للأزمة
بدورها جددت سلوفاكيا تأكيد موقفها الداعي لإيجاد حل سلمي للازمة في سورية مؤكدة أنه من السابق لأوانه الحديث عن طريقة أخرى لتصرف المجتمع الدولي حول استخدام السلاح الكيماوي المزعوم في سورية خارج إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد المتحدث الصحفي باسم وزارة الخارجية السلوفاكية بوريس غانديل في تصريح لمراسل سانا في براغ على أن بلاده تعطي الأولوية للعمل في سورية بالتنسيق مع المجتمع الدولي استنادا إلى تفويض من مجلس الأمن وأنها تجدد دعوتها لوقف العنف في سورية والسماح للمواطنين الذين يعانون من الوصول إلى المساعدات الإنسانية والبحث بسرعة عن حل سياسي للازمة بروح بيان جنيف.
وأكد غانديل أن سلوفاكيا تدين أي حالة جرى فيها استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان من العالم ولهذا تنتظر تقرير خبراء الأمم المتحدة الموجودين في سورية مضيفا إننا نتوقع من الأمم المتحدة أن تتخذ الإجراءات المسؤولة انطلاقا من النتائج التي سيتوصل إليها فريق الخبراء.
الجمعية الوطنية الفنزويلية: انتهاك فاضح للقانون الدولي العام
في فنزويلا أدانت الجمعية الوطنية الفنزويلية "البرلمان" التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سورية مؤكدة أن هذا يمثل إنتهاكا فاضحا للقانون الدولي العام وما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة حول السلام وإحترام حقوق الإنسان وكذلك الجهود السياسية للمنظمة الدولية التي دعت إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
وجددت الجمعية في بيان تضامني مع سورية دعمها للشعب السوري في كفاحه ومقاومته ضد حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الغازية والتي استخدمت طوال تاريخها سياسة الغزو والتدخل ضد الشعوب الأخرى داعية شعوب ودول العالم الحر إلى رفض وإدانة هذا العمل الإستعماري الفاشي المتمثل في تدمير سورية ووضعها في خدمة المصالح الإقتصادية الكبرى.
وأشارت الجمعية إلى أن هناك تضليلا إعلاميا للرأي العام الدولي حول الوضع في سورية بإتهام الحكومة باستخدام الأسلحة الكيماوية مبينة أن هذا التضليل عمل على تشويه الحقيقة بهدف تبرير العمل العسكري والتدخل المسلح الأمر الذي حدا بالسلطات السورية لطلب حضور لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق على الأرض بعد الهجوم الذي نفذته المجموعات المسلحة مستخدمة السلاح الكيماوي في الغوطة بريف دمشق.
وبينت الجمعية أن سورية تعرضت لعدوان وتدخل قوات ميليشياوية ومرتزقة وإرهابيين ممولين من حكومات مستبدة في المنطقة لزعزعة إستقرارها وإسقاط حكومتها الشرعية تحت الرعاية السياسية والمالية لحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وشددت الجمعية على أن دستور جمهورية فنزويلا البوليفارية يهدف إلى إقامة مجتمع عادل ومحب للسلام ويشير في مقدمته إلى عدم التدخل وحق الشعوب في تقرير مصيرها والضمان الشامل والتام لحقوق الإنسان ودمقرطة المجتمع الدولي ونزع السلاح النووي على أنها مبادئ أساسية للسياسة الخارجية للحكومة الفنزويلية.
وأكد النائب ورئيس البرلمان السابق سوتو روخس خلال تسليمه البيان التضامني الى سفير سورية في كاراكاس غسان عباس الموقف الثابت للحكومة الفنزويلية في دعم الحكومة السورية مبينا أن الحرب والعدوان اللذين تهدد بهما القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة تهدفان للسيطرة على مقدرات المنطقة والقضاء على صمود سورية حيث عملت القوى الغربية وعملاؤها على دفع العصابات المسلحة لإستخدام أسلحة محرمة دوليا لإتهام الحكومة السورية بذلك ولتبرير العدوان على سورية.
ودعا روخس شعوب وحكومات العالم والشعب الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيجو الى الوقوف بحزم ورفض هذا العدوان لافتا إلى أن /السيناريو الليبي/ لن يمر في سورية لوقوف الأصدقاء إلى جانبها كروسيا والصين وايران وتحالف دول الألبا.
بدوره أعرب السفير عباس عن شكره للجمعية الوطنية الفنزويلية وللتصريحات التضامنية للرئيس نيكولاس مادورو الرافضة للعدوان والداعية إلى الحل السياسي للأزمة مؤكدا أن التهديد بالعدوان يأتي لانقاذ العصابات المسلحة التي فشلت في تحقيق أهداف الامبريالية العالمية بتدمير الدولة السورية وتسويق كذبتها الديمقراطية.
وزير الخارجية المصري: مصر تعارض بقوة أي عمل عسكري ضد سورية
إلى ذلك أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن مصر تعارض بقوة أي عمل عسكري ضد سورية وأنها لن تشارك فيه اتساقا مع مواقفها المعارضة للتدخل العسكري في سورية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن فهمي قوله في تصريح له اليوم: "إنه في الوقت الذي ترفض فيه مصر وتدين استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤول عن ذلك بعد تقديم فريق المحققين التابعين للأمم المتحدة تقريره تؤكد بوضوح أنها لن تشارك في أي عمل عسكري وتعارضه بقوة اتساقا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري في سورية وتمسكها بأن استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو حت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وطالب فهمي مجلس الأمن الدولي ببذل كل جهوده للتحقيق في وكانت دول كثيرة بما فيها الصين وروسيا وغيرها من دول أمريكا اللاتينية أعلنت أمس معارضتها أي تدخل عسكري في سورية في وقت ترتفع فيه وتيرة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بالعدوان على سورية.الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الجريمة البشعة. ودعا فهمي جميع الأطراف المعنية بالأزمة في سورية والمجتمع الدولي إلى الإسراع في عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية من أجل إيجاد حل سياسي للوضع في سورية برمته يحفظ لها وحدة أراضيها وتنوعها ويحقق المطالب والتطلعات المشروعة لمختلف مواطنيها وأطيافها المتعددة.
وكانت شخصيات ووسائل إعلام مصرية حذرت أمس من مخاطر أي عدوان عسكري أمريكي غربى على سورية وانعكاساته على الأمة العربية مؤكدة أن الشعب العربى في مصر والدول العربية لن يسمح بهذا العدوان الذي لا يخدم إلا الكيان الصهيوني.
بابا الفاتيكان والملك الأردني يؤكدان خلال مباحثاتهما على الحوار ك"خيار وحيد" لحل الأزمة في سورية
في سياق متصل أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والملك الأردني عبد الله الثاني خلال مباحثاتهما اليوم أن التفاوض والحوار هو "الخيار الوحيد" للخروج من الأزمة في سورية.
ونقلت ا ف ب عن بيان الفاتيكان اليوم أن الطرفين وجدا في الحوار والتفاوض بين مكونات المجتمع السوري مع دعم الأسرة الدولية خياراً وحيدا لوضع حد للأزمة في سورية.
وكان الفاتيكان دعا في وقت سابق إلى الحذر في التعامل مع الادعاءات والمزاعم حول استخدام الجيش العربي السوري أسلحة كيميائية في الهجوم على مناطق في ريف دمشق وعدم إطلاق أحكام إلا بعد الحصول على دليل واضح متسائلا ما المصلحة المباشرة للحكومة السورية في القيام بذلك.
بطريرك الكلدان في العراق والعالم يحذر من تكرار التدخل العسكري ضد العراق في سورية ويؤكد أنه في حال وقوعه سيمثل كارثة
في هذه الأثناء حذر بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو من تكرار تجربة التدخل العسكري ضد العراق في سورية مؤكدا أن هذا التدخل في حال وقوعه سيمثل "كارثة" وداعيا إلى حل سياسي "لشدة تعقيد الوضع" في سورية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ساكو أشار خلال جولة قام بها في بغداد اليوم إلى أن سورية تعاني من الحرب منذ أكثر من سنتين والمعارضة منقسمة ومجموعاتها المختلفة تقاتل بعضها فضلا عن انتشار الميليشيات الجهادية مؤكدا أن العمل العسكري سيزيد الوضع في سورية تعقيدا وتساءل "ما الذي سيحدث لسورية في حال التدخل العسكري... إنها الكارثة".
واعتبر ساكو أن الصيغ المستخدمة من قبل الدول الغربية لتبرير أي تدخل تبدو "مرتبكة" موضحا أن الغرب برر التدخل العسكري ضد العراق باتهامه بامتلاك أسلحة الدمار الشامل دون أن يتم العثور عليها.
وتساءل ساكو.. "بعد مرور 10 سنوات على الاجتياح الاميركي للعراق أين نحن ذاهبون... إلى أين يتجه البلد... أين الديمقراطية... وأين الحرية... أهذه هي المشاريع التي وعدوا بها ويريدون تحقيقها في سورية الآن".
وقال ساكو "إذا كان الغرب يريد أن يساعد هذه الشعوب لتتحول إلى ديمقراطيات منفتحة فلا بد من تربية الشعب ولكن ليس بالقنابل" مشددا على أن الغرب "يجب أن يفكر بالنتائج التي ستنعكس على سورية والعراق ولبنان وإيران أيضا".
ولفت ساكو إلى أن العراق لا يزال يعاني آثار الغزو الأمريكي في 2003 رغم مرور عشر سنوات محذرا في الوقت ذاته من تكرار تجربة التدخل العسكري في العراق الذي "لا يزال تحت وطأة القنابل والمشاكل الأمنية وعدم استقرار وأزمة اقتصادية".
يذكر أن ساكو البالغ من العمر 64 عاما انتخب زعيما للكنيسة الكلدانية خلفا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي استقال في كانون الأول لدى بلوغه الخامسة والثمانين.
الأسقف ديزموند توتو يدعو إلى تدخل إنساني في سورية بدلا من العسكري
بدوره حذر الأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام من مغبة القيام بأي عمل عسكري ضد سورية موجها على العكس نداء من أجل تدخل إنساني فيها بدلا من العسكري ومنح محققي الأمم المتحدة مهلة إضافية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الأسقف توتو قوله في بيان إن "الأزمات الحادة في سورية ومصر هي صرخات موجهة إلى شعوب العالم.. ساعدونا من فضلكم" معتبرا أن الاضطرابات "تتطلب تدخلا إنسانيا وليس تدخلا عسكريا".
وأضاف الأسقف توتو أن "محققي الأمم المتحدة المكلفين التحقيق حول الأسلحة الكيميائية موجودون على الأرض في سورية ولكنهم بحاجة لوقت أطول من أجل إنهاء عملهم" موضحا " نحن بحاجة لأن نتكلم من أجل تحاشي إراقة الدماء وليس أن نتقاتل".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تلمح فيه الولايات المتحدة وبريطانيا بامكانية شن عدوان عسكري ضد سورية وقد اتخذتا عدة ترتيبات لذلك ترافقت بحملة إعلامية واسعة استندت لمزاعم غير مثبتة وتقديرات لا تتصل بالواقع في سياق الحرب النفسية وتحضير الرأي العام في حال قررتا التحرك فعلا.
نواب ومسؤولون أمريكيون يحذرون من تورط الولايات المتحدة في عمل عسكري ضد سورية
كما حذر عدد من النواب والمسؤولين الأمريكيين من تورط الولايات المتحدة في عمل عسكري ضد سورية مؤكدين أن نتائج مثل هذا العمل ستكون فوضوية ومعقدة للغاية ولاسيما مع وجود مطالبات كثيرة بعدم اتخاذ أي قرار إلا بعد مشاورة الكونغرس الأمريكي ورفض عدد كبير من الدول لمثل هذا التدخل الأمريكي السافر .
وفي هذا الصدد قالت السيناتور الديمقراطية لوريتا سانشيز في تصريح نقلته شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية اليوم إنّ مجرد إطلاق بعض الصواريخ لا يمكنه أن يحل الأمر وإنما سيزيد من تدهور الوضع مضيفة أنه "إذا كان الهدف من الهجوم هو أن تظهر إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمريكيين أننا قمنا بما علينا وغادرنا بسرعة فلن تكون تلك هي المقاربة الملائمة في اعتقادي" .
من جهته دعا السيناتور الديمقراطي آدم شيف إلى مهمة "دقيقة ومتفق عليها تضمن التقليل من التداعيات التي تهدد بانهيار أي عملية سياسية أو تفرض تورطا أمريكيا في حرب مفتوحة على جميع الاحتمالات مضيفا أعتقد أنه بالإمكان عمليا تنفيذ ذلك بالتنسيق مع حلفائنا الدوليين" .
بدوره حذّر إد حسين عضو مجلس العلاقات الدولية بالولايات المتحدة من احتمال كون الولايات المتحدة على مشارف أن تخوض حربا طويلة الأمد ستتحمل إرثها بسبب هجمات عسكرية متسرعة الآن.
وأضاف حسين أنه "بقرار التدخل .. قد تصبح سورية حرب أوباما التي ستورّث للرئيس الامريكي المقبل الذي سيجري انتخابه عام 2016 اما الضحايا من المدنيين فهو أمر لا مناص منه ولا يمكن تجنب ذلك والصور التي ستملأ شاشاتنا لن تكون لسوريين يستخدمون أسلحة كيماوية لقتل بعضهم البعض وإنما لأمريكيين يقصفون ويتسببون في مذابح".
مجلس السلم العالمي يدين بشدة مخططات الولايات المتحدة وحلفائها لشن عدوان ضد سورية
وأدان مجلس السلم العالمي بشدة خطط الولايات المتحدة وحلفائها لشن عدوان ضد سورية بناء على مزاعم باستخدام السلاح الكيماوي بريف دمشق.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه تلقت سانا نسخة منه أن الحركة العالمية للسلام ومجلس السلم العالمي اختبرا هذه التكتيكات القذرة عدة مرات حيث استخدمت القوى الامبريالية نفس الذريعة في يوغوسلافيا ومن ثم في أفغانستان والعراق وأخيرا في ليبيا مؤكدا أن الهدف الحقيقي من هذه التدخلات كان دائما مرتبطا بغايات النفوذ والسيطرة على منابع الثروات وتغيير الأنظمة بالقوة وإحلال أنظمة صديقة لهذه القوى.
ونبه المجلس إلى أن سورية هي هدف لمخطط داخلي وخارجي وللقوى المتطرفة التي تعمل يدا بيد مع مجموعات من المرتزقة ممولة ومدربة ومدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي الناتو وحلفائه في الخليج والشرق الأوسط منتقدا الدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية على سورية بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
ودعا المجلس جميع أصدقائه وأعضائه إلى تنظيم احتجاجات في جميع البلدان تحت شعار "ارفعوا أيديكم عن سورية.. ولا للخطط الامبريالية في الشرق الأوسط... وتضامنوا مع شعوب المنطقة".
استطلاع: أغلبية الألمان تعارض توجيه ضربة عسكرية ضد سورية
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن أغلبية الالمان تعارض التدخل العسكري الغربي في سورية وذلك بعد التهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاوءها بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية على خلفية مزاعم باستخدام السلاح الكيماوي.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس أن الاستطلاع الذي أجراه تلفزيون /زد دي اف/ الالماني وجد أن 58 بالمئة يعارضون التدخل ضد سورية ولا يريدون لبلادهم أن تقدم الدعم لأي ضربة بقيادة الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة /ديلى تلغراف/ البريطانية نشرت استطلاعا أجرته مؤسسة يوغوف لاستطلاعات الرأى بين أن 74 بالمئة من البريطانيين أيضا يعارضون أي تورط بريطاني فى أي نوع من أنواع التدخل العسكرى فى سورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.