يعقد وزراء الخارجية العرب - الآن – جلسة عمل مغلقة لإعداد وصياغة قرارات دورة انعقاد مجلسهم الاعتيادية ال ( 140 ) التي انعقدت جلستها الافتتاحية قبل ساعة من الآن . وأكدت مصادر الجمهورنت في القاهرة أن جهوداً حثيثة يتم بذلها للحصول على تفويض من الجامعة العربية لضرب سوريا بعد أن فشلت أمركا في الحصول على تفويض من مجلس الأمن بتنفيذ الضربة العسكرية التي تحضرها للنظام السوري . وكانت جلسة الافتتاح قد شهدت أربع كلمات لكل من (نبيل فهمي / وزير خارجية مصر السابق – احمد عبد العزيز / وزير خارجية ليبيا – سعود الفيصل / وزير خارجية المملكة العربية السعودية – وممثل ائتلاف المعارضة السورية ) الذي طالب مجلس وزراء الخارجية العرب بتأييد ضربة عسكرية أمريكية لسوريا وأيده في ذلك وزير خارجية المملكة العربية السعودية ، فيما وزير خارجية مصر نبيل فهمي أكد رفض مصر توجيه ضربة عسكرية لسوريا ، داعيا إلى حل سلمي لمأساة سوريا عبر مؤتمر جنيف 2 ، فيما رئيس الدورة الحالية مندوب ليبيا استعرض في كلمته جملة من القضايا التي سيتم النظر في تداعياتها على مستوى الوطن العربي، وخاصة دول ما يسمى الربيع العربي والصومال . وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية قد أعلنت أمس عن تقديم موعد انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب في دورته رقم 140 ، لينعقد اليوم (الأحد) بدلا من موعده المقرر من قبل، بعد غد (الثلاثاء) ، بسبب ما قالت عنه الأمانة العامة (( التطورات المتسارعة بشأن الأزمة السورية )) .. وفي ظل تصميم واشنطن على توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري حتى خارج توافق مجلس الأمن الدولي. وشهدت العاصمة المصرية صباح اليوم اجتماعاً للجامعة العربية على مستوى المندوبين ، وهو اجتماع تحضيري كما هو معلن ، غير أن الأنباء الواردة من القاهرة تشير إلى جهود وتنسيقات كبيرة للبحث في مشروع تفويض للولايات المتحدةالأمريكية لضرب سوريا . وكان نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي قد أوضح - في تصريحات له بالقاهرة أمس - أن اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين سيعد مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عددا من قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والاقتصادية وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا، وتطورات الصراع العربي لإسرائيلي والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وغيرها من القضايا المدرجة على أجندة الدورة العادية التي تعقد كل 6 أشهر في مارس (آذار) وسبتمبر (أيلول) من كل عام.