أعلن بيان صادر عن صحيفة "حشد" اليمنية الصادرة عن حزب الشعب الديمقراطي، عن تعرض الأستاذ صلاح مصلح الصيادي صباح الجمعة الموافق 5 مارس 2010م لاطلاق نار من قبل مجهولين للمرة الثانية في غضون شهرين، وبعد تعرض مقر الصحيفة لمحاولة احراق من قبل مجهولين في وقت سابق. واعتبر البيان ما وصفه بالانفلات الأمني احد العوامل المنتجة لمثل تلك الحوادث، مهيباً بكافة الجهات ذات العلاقة بالكشف عن الجناة ومعاقتبهم. مؤسسة الجمهور للاعلام والاعلا ن وكافة منتسبيها والصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الصادرة عنها "صحيفة الجمهور، صحيفة الحوادث، موقع الجمهور نت الاخباري" يعلنون تضامنهم الكامل مع الزميل صلاح الصيادي والزملاء في صحيفة "حشد" ويطالبون الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل. وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن صحيفة "حشد": إنه وفي تمام الساعة الثانية عشر وثمانية وعشرين دقيقة من صباح الجمعة الموافق 5/3/2010م تعرضت سيارة الأستاذ صلاح مصلح الصيادي – رئيس مجلس ادارة صحيفة حشد- أمين عام حزب الشعب الديمقراطي لاطلاق نار من قبل مجهولين، وقد تم ابلاغ قسم السياغي بذلك حيث حضر مسؤلو القسم والمعمل الجنائي وقاموا بمعاينة الواقعة وتم العثور على "مظاريف" الرصاص، وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سيارة الأستاذ صلاح الصيادي لاطلاق نار حيث تم اطلاق النار في المرة السابقة بتاريخ 10 يناير 2010م بعد ان كان مقر الصحيفة قد تعرض لمحاولة احراق من قبل مجهولين، إلا انه تم التمكن من اخمادها قبل الانتشار. ولما كنا لا نتهم أحداً بارتكاب تلك الأعمال القبيحة والجبانة فاننا نعتبر ما يسود من انفلات أمني أحد العوامل المنتجة لمثل تلك الحوادث، ونهيب بالتالي بكافة الجهات ذات العلاقة بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم ومن ثم العمل على تأمين المقر كواجب يحتمه على الأمن الدستور والقوانين النافذة، وندعو كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاصدارات استنكار وإدانة مثل تلك الحوادث الهمجية المستهدفة اخراس أصوات الحق وتكميم الأفواه ووأد النهج الديمقراطي وحرية الرأي ومصداقية الكلمة. رئيس تحرير صحيفة حشد عبدالحفيظ الشرجبي