تتزايد يوماً بعد يوم الفرضيات التي تذكر بان إسقاط الطائرة اليمنية الايرباص 310 كان بصاروخ فرنسي بدلاً من سقوطها قبالة سواحل موروني وعلىمتنها 350 راكباً نتيجة خلل فني، وذلك في ظل تكشف المزيد من الحقائق لمعلومات المتصلة حادثة سقوط الطائرة اليمنية امام سواحل موروني، بدءاً من الحصول موخراً على بعض القطع الصغيرة والمتناثرة من طائرة الايرباص 310 التابعة للخطوط الجويةاليمنية، بالإضافة إلىالعثور على قطعة كبيرة من مؤخرة الطائرة المنكوبة واحد كراسيها بالقرب من شاطئ احد الجزر التنزانية التي تبعد حوالي 360 ميلا بحرياً من العاصمة (موروني)، وكذا العثور على 13 جثة من ركاب الطائرة وهو ما يعزز تلك الفرضيات عن تعرض الطائرة لحادث انفجار بفعل فاعل لا مجرد سقوط نتيجة خلل فني فوق سطح البحر، وهو بحسب فنيين وخبراء في شؤون الطيران ما لا يمكن ان يؤدي إلى تفكيك جسم الطائرة إلى قطع صغيرة ومتناثرة.. فيما ذكرت مصادر مطلعة بان فريق الانقاذ الامريكي الذي شارك في عملية البحث عن بقايا حطام الطائرة وجثث الضحايا قد توقف عن مهمة البحثبعد يومينفقطمن دون إبداء أسباب واضحة لهذا التوقف المفاجئ، في حين ان مسؤلين من جزر القمر اطلقواسلسلة من الاتهامات الصريحة للجهات الفرنسية ومن ضمنها الحديث حول تعرض الطائرة لصاروخ فرنسي اطلق بطريق الخطأ من احدى السفن الفرنسية المتواجدة بالقرب من منطقة الحادثة، وذلك اثناء اجراء مناورات بحرية فرنسية ليلية كما ان الجهات الفرنسية مارست جملة من التضليل حول المكان الحقيقي لسقوط الطائرة، ومنعت فريق الانقاذ اليمني والقمري من الوصول إلى المنطقة بالاضافة إلى انه وبعد الحديث عن العثور على مكان احد الصندوقين الأسودين للطائرة تم السكوت فجأة ودون ظهور أي نتائج او مؤشرات حول ذلك، فيما بدا الحرص الفرنسي على سرعة ترحيل الناجية الوحيدة في الحادث وهي الشابة القمرية (بهية) التي تحمل الجنسية الفرنسية والتي وزير النقل الفرنسي الذي زار (موروني) بعد يوم واحد من الحادث على اصطحابها معه إلى باريسفي طائرة خاصة، وخاصة بعدما نقل على لسانها من تصريحات عن سماعها دوي انفجار بالاضافة إلى ما ظهر على جسمها من حروق، فيما تتطابق هذه الرواية مع شهادات بعض المواطنين القمريين الذين قالوا بأنهم شاهدواالطائرة وهي مشتعلة في الجو قبل سقوطها.. ومع ردة الفعل الفرنسي المتشنج والسريع والمبالغ فيه حتى دون انتظار نتائج التحقيق حول الحادثة محاولة مكشوفة لتحميل الجانب اليمني مسؤولية سقوط الطائرة نتيجة خللفني يتعلق بسوءالصيانة وبوجود تحذيرات فرنسية مسبقة ازاء هذه الطائرة المنكوبة، في الوقت الذي يصر المسؤولون في الخطوط الجوية اليمنية بانالطائرة لا تعاني من أية مشكلة تتعلق بالجانب الفني والصيانة.. وتفسير رد الفعل الفرنسي بانه يأتي في إطار مخاوف منتعرض سمعة الشركة الفرنسية المنتجة لطائرات الايرباص إلى سمعة دولية سيئة تتعلق بالتصنيع خاصة في ظل تعرض عدد من طائرات الايرباص التابعة للخطوط والفرنسية لكوارث سقوط وصلت الى حوالي 12 حادثاً وآخرها سقوط الطائرة 330 امام سواحل البرازيل وعلى متنها حوالي 56 راكباً ويبقى التساؤل ما مصلحة الجهات الفرنسية في هذه الحملةالاعلامية المكثفة التي استهدفت سمعة "اليمنية" وطائراتها وتجاوزتها حتى إلى اليمن، خاصة وانهنا كصفقة كبيرة قد وقعتها اليمنية مع شركة الايرباص لشراء 10 من طائراتها وتبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار.. ولماذا سعى الفرنسيون إلى اطلاق الاتهامات المستعجلة ل(اليمنية) بالتقصير وتحميلها مسؤولية سقوط الطائرة وحتى دون انتظار نتائج التحقيقات التي قد تبرر نتائج اخرى غير ما توصل اليه الفرنسيون من احكام مسبقة؟!. وهل ستظهر القطع التي تم العثور عليها منبقايا حطام الطائرة وفحصها أي دلائل تشير إلى فرضية "الاسقاط" بصاروخ، خاصة وان "اليمنية"ظلت تتمتع وعلى مدى 40 سنة منذ إنشائها بسمعة حسنة في مجال صيانة طائراتها وعدم تعرضها لاشكالات او حوادث فنية.. كل الاحتمالات واردة حول كارثة سقوط او أسقاط طائرةالايرباص اليمنية، وعموماً فان الايام القادمة سوف تكشف المزيد من الحقائق وتميط اللثام عن ذلك الغموض الذي اكتنف حادث سقوط طائرة الايرباص 310 (جوليت) التابعة للخطوط اليمنية.جوليت "اليمنية" سقطت أم أسقطت؟!.. تتزايد يوماً بعد يوم الفرضيات التي تذكر بان إسقاط الطائرة اليمنية الايرباص 310 كان بصاروخ فرنسي بدلاً من سقوطها قبالة سواحل موروني وعلىمتنها 350 راكباً نتيجة خلل فني، وذلك في ظل تكشف المزيد من الحقائق لمعلومات المتصلة حادثة سقوط الطائرة اليمنية امام سواحل موروني، بدءاً من الحصول موخراً على بعض القطع الصغيرة والمتناثرة من طائرة الايرباص 310 التابعة للخطوط الجويةاليمنية، بالإضافة إلىالعثور على قطعة كبيرة من مؤخرة الطائرة المنكوبة واحد كراسيها بالقرب من شاطئ احد الجزر التنزانية التي تبعد حوالي 360 ميلا بحرياً من العاصمة (موروني)، وكذا العثور على 13 جثة من ركاب الطائرة وهو ما يعزز تلك الفرضيات عن تعرض الطائرة لحادث انفجار بفعل فاعل لا مجرد سقوط نتيجةخلل فني فوق سطح البحر، وهو بحسب فنيين وخبراء في شؤون الطيران ما لا يمكن ان يؤدي إلى تفكيك جسم الطائرة إلى قطع صغيرة ومتناثرة.. فيما ذكرت مصادر مطلعة بان فريق الانقاذ الامريكي الذي شارك في عملية البحث عن بقايا حطام الطائرة وجثث الضحايا قد توقف عن مهمة البحثبعد يومينفقطمن دون إبداء أسباب واضحة لهذا التوقف المفاجئ، في حين ان مسؤلين من جزر القمر اطلقواسلسلة من الاتهامات الصريحة للجهات الفرنسية ومن ضمنها الحديث حول تعرض الطائرة لصاروخ فرنسي اطلق بطريق الخطأ من احدى السفن الفرنسية المتواجدة بالقرب من منطقة الحادثة، وذلك اثناء اجراء مناورات بحرية فرنسية ليلية كما ان الجهات الفرنسية مارست جملة من التضليل حول المكان الحقيقي لسقوط الطائرة، ومنعت فريق الانقاذ اليمني والقمري من الوصول إلى المنطقة بالاضافة إلى انه وبعد الحديث عن العثور على مكان احد الصندوقين الأسودين للطائرة تم السكوت فجأة ودون ظهور أي نتائج او مؤشرات حول ذلك، فيما بدا الحرص الفرنسي على سرعة ترحيل الناجية الوحيدة في الحادث وهي الشابة القمرية (بهية) التي تحمل الجنسية الفرنسية والتي أصر وزير النقل الفرنسي الذي زار (موروني) بعد يوم واحد من الحادث على اصطحابها معه إلى باريسفي طائرة خاصة، وخاصة بعدما نقل على لسانها من تصريحات عن سماعها دوي انفجار بالاضافة إلى ما ظهر على جسمها من حروق، فيما تتطابق هذه الرواية مع شهادات بعض المواطنين القمريين الذين قالوا بأنهم شاهدوا الطائرة وهي مشتعلة في الجو قبل سقوطها.. ومع ردة الفعل الفرنسي المتشنج والسريع والمبالغ فيه حتى دون انتظار نتائج التحقيق حول الحادثة محاولة مكشوفة لتحميل الجانب اليمني مسؤولية سقوط الطائرة نتيجة خللفني يتعلق بسوءالصيانة وبوجود تحذيرات فرنسية مسبقة ازاء هذه الطائرة المنكوبة، في الوقت الذي يصر المسؤولون في الخطوط الجوية اليمنية بانالطائرة لا تعاني من أية مشكلة تتعلق بالجانب الفني والصيانة.. وتفسير رد الفعل الفرنسي بانه يأتي في إطار مخاوف منتعرض سمعة الشركة الفرنسية المنتجة لطائرات الايرباص إلى سمعة دولية سيئة تتعلق بالتصنيع خاصة في ظل تعرض عدد من طائرات الايرباص التابعة للخطوط والفرنسية لكوارث سقوط وصلت الى حوالي 12 حادثاً وآخرها سقوط الطائرة 330 امام سواحل البرازيل وعلى متنها حوالي 56 راكباً ويبقى التساؤل ما مصلحة الجهات الفرنسية في هذه الحملة الاعلامية المكثفة التي استهدفت سمعة "اليمنية" وطائراتها وتجاوزتها حتى إلى اليمن، خاصة وانهنا كصفقة كبيرة قد وقعتها اليمنية مع شركة الايرباص لشراء 10 من طائراتها وتبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار.. ولماذا سعى الفرنسيون إلى اطلاق الاتهامات المستعجلة ل(اليمنية) بالتقصير وتحميلها مسؤولية سقوط الطائرة وحتى دون انتظار نتائج التحقيقات التي قد تبرر نتائج اخرى غير ما توصل اليه الفرنسيون من احكام مسبقة؟!. وهل ستظهر القطع التي تم العثور عليها منبقايا حطام الطائرة وفحصها أي دلائل تشير إلى فرضية "الاسقاط" بصاروخ، خاصة وان "اليمنية"ظلت تتمتع وعلى مدى 40 سنة منذ إنشائها بسمعة حسنة في مجال صيانة طائراتها وعدم تعرضها لاشكالات او حوادث فنية.. كل الاحتمالات واردة حول كارثة سقوط او أسقاط طائرة الايرباص اليمنية، وعموماً فان الايام القادمة سوف تكشف المزيد من الحقائق وتميط اللثام عن ذلك الغموض الذي اكتنف حادث سقوط طائرة الايرباص 310 (جوليت) التابعة للخطوط اليمنية.