لقد نام (سيف حزام) كالعادة ولكنه أثناء نومه كما قال لقد كانت ليلة مليئة بالكوابيس ولم يذكر الكثير منها فما تذكره من تلك الكوابيس: بأن الشخص كان يحدثه ويسمع صوته دون أن يراه فضمن ما قاله له إذا أردتم السلامة فعليكم باتباع ترتيب الساحة الوطنية وضمن نظامها المركزي إلى سبع مناطق خارجاً منها المنطقة المركزية التي هي الأمانة وترقم بالصفر وعلى أساس ذلك، فالسبع المناطق ومنها حضرموتوالجوف والمهرة تقسم إلى قسمين القسم الغربي وتسمى منطقة عاد والمنطقة الشرقية وتسمى منطقة ثمود وترقم المناطق السبع من (1) إلى (7) فقال لمحدثه وهو في الحلم هذه تجربة قد اتبعت عندنا في جزء من الوطن، حيث كانت محافظات ست. فقال له من يحدثه في الرؤيا وهو لا يراه: نعم يستفاد من ذلك. فسأله كيف نرتبها فيرد عليه: 1 - عدن، لحج، تعز، 2 - الضالع، إب، ذمار على أن تعطى هذه المنطقة مساحة من الحديدةوتعز توصلها إلى البحر وذلك ما يقابل جبل رأس وصولاً إلى الخوخة 3 - أبين، البيضاء، مأرب، شبوة، 4 - صنعاء، ريمة، الحديدة، 5 - عمران، صعدة، المحويت، حجة، 6 - حضرموتالجوف المهرة عاد غرباً وثمود شرقاً ويساوي منطقتين من البحر إلى الصحراء وعلى أن تكون المنطقة المركزية هي الأمانة على أن تحمل قاعدة الأرقام (0) وإذا احتسب المنطقة المركزية بالأرقام يكون الاجمالي ثمان مناطق. وما قاله في سياق قصته في الرؤيا بأن المنطقة التي تحمل رقم (1) كان يصدر منها شعاع جميل وعندما سأل محدثه في الرؤيا وهو لا يراه سوى سماع صوته عن الشعاع أخبره بأن هذا الشعاع إذا سارت الأمور على ما وضعه بأن ذلك سيعم الساحة الوطنية والمنطقة والأمة والإنسانية. وعندما سأل صاحب الرؤيا من الحاضرين أثناء ما كان يقص رؤياه: هل نام على طهارة أم على عكس ذلك فقال لا يستطيع أن يؤكد أي حالة من الحالتين (طهارة أم عكس). فقد تبادل الحاضرون بعض الآراء ضمن هرج ومرج عن طبيعة الرؤيا ولكنهم خلصوا بأن تفسير الرؤيا تحتاج إلى (يوسف) الأمين ونحن في هذا الزمان لن نجد من هو كذلك ولكننا نتركها للراسخين في العلم من مشائخ العلم والمثقفين وعبر الصحافة ننقل ذلك ليفتونا ما استطاعوا لذلك سبيلاً وهل يحتمل الطهارة في نوم المعنى أو عكسها. والله من وراء القصد.