نفى الأستاذ معاذ الخميسي – نائب رئيس اللجنة الاعلامية لخليجي عشرين- نفياً قاطعاً ما تردد من أنباء عن خلافات بين وزارة الإعلام واتحاد كرة القدم ومكتب وزارة الشباب والرياضة بمحافظة عدن حول التجهيزات والتقنيات التي زودت بها المراكز الاعلامية في عدن وأبين أثناء إقامة بطولة خليجي 20. وأوضح الخميسي في تصريح ل "الجمهور" بأن تجهيزات المراكز الاعلامية في الملاعب تم استلامها من قبل مدراء الملاعب، فيما تم توريد تجهيزات المركز الاعلامي الرئيسي إلى مخازن مكتب الشباب والرياضة بعدن وفرع اتحاد الكرة بالمحافظة. وقال الخميسي لا يوجد خلاف على الاطلاق وما قيل عن تجهيزات المراكز الإعلامية وانه تم الاستحواذ عليها ونقلها على دينات إلى صنعاء، عار من الصحة، وفي اليوم الذي نشرت فيه إحدى الصحف هذه المزاعم كان الإعلاميون متواجدين في المركز الاعلامي الرئيسي، والأجهزة ظلت شغالة وظل المركز يعمل حتى اليوم الثالث من انتهاء البطولة، حيث تبقى عدد كبير من الإعلاميين في المركز حتى يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف: "شكلت لجنة برئاسة الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة رمزي الاغبري، وتم جرد الأجهزة في المراكز الاعلامية كاملة وعمل محاضر توريد.. بالنسبة للمركز الاعلامي الرئيسي في فندق ميركيور، فالقاعة كانت ايجاراً من الفندق وليست قاعة تابعة لمحافظة عدن أو اتحاد الكرة، وتم جردها كاملة وعمل محضر توريد، وتم استلامها كاملة بنفس العدد من أجهزة كمبيوتر مع ملحقاتها وطابعات ليزرية وآلات تصوير وشاشات تلفزيونية مسطحة وغيرها، من قبل مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة بمحافظة عدن ودخلت في مخازنهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتجهيزات المراكز الاعلامية في الملاعب، حيث تم استلامها من قبل مدراء الملاعب انفسهم ولم يتم اطلاقاً نزع تلك التجهيزات أو نقلها من أماكنها، فهي باقية كما هي وتخضع لاشراف ادارات الملاعب، حتى التجهيزات الاعلامية في ملعب نادي التلال ظلت كما هي وجرى استلامها من مدير الملعب وادارة النادي. وعبر نائب رئيس اللجنة الاعلامية لخليجي 20 عن استغرابة من الاثارة حول تجهيزات المراكز الإعلامية.. مؤكداً بأن اللجنة حرصت على توفير تجهيزات متكاملة وبأحدث المواصفات للمراكز الاعلامية حتى يتم الاستفادة منها عند إقامة أية بطولات كروية كبيرة في المستقبل وبحيث يتم الاستفادة منها بدلاً من شراء أجهزة جديدة.. مختتماً تصريحه بالقول: "أتمنى من المحافظين والقيادات المحلية في عدن وأبين أن يحافظوا على هذه الأجهزة، وأن تظل هذه التجهيزات كما هي كجزء من تجهيزات الملاعب ومكتبي الشباب والرياضة وفرعي اتحاد الكرة في المحافظتين، وباعتبارها مكتسبات ومنجزات لكافة الشباب والرياضيين والاعلاميين في عدن وأبين خاصة وفي اليمن عامة". وكانت مصادر مطلعة في اللجنة الإعلامية لخليجي عشرين قد ذكرت أن خلافات بين وزارة الإعلام والاتحاد اليمني لكرة القدم، ومكتب محافظة عدن حول التجهيزات التي زودت بها مدينة عدن أثناء خليجي عشرين . وقالت المصادر أن وزارة الإعلام والاتحاد اليمني لكرة القدم يريدان الاستحواذ على كافة الأجهزة والتقنيات التي زودت بها عدن للمراكز الإعلامية في فندق ميركور مقر اللجنة الإعلامية وفي ملعب 22 مايو بعدن، وملعب الوحدة بأبين ، فيما ترفض المحافظة ذلك ، مؤكدة أحقيتها بتلك المعدات ، إضافة إلى الحاجة الماسة لها ، والاحتفاظ بها لبطولات أخرى. وأشار ت المصادر الى أن من بين التجهيزات أكثر من(232) جهاز كمبيوتر مع محلقاتها ، منها (96) جهاز كمبيوتر في قاعة المركز الاعلامي الرئيسي بفندق ميركيور مرتبطة بشبكة لا سلكية وأجهزة الخازن الكهربائي والطابعات الليزرية السريعة وكذلك أجهزة الماسح الضوئي والفاكسات المحلية والدولية وآلات التصوير ، بالإضافة إلى طاولات التحريري الصحفي وشاشات التلفزيون المسطحة (LCD)واليات خاصة ومعدات نقل وإيواء بالإضافة إلى تجهيزات أخرى