من جديد وكالعادة تقدم اليمن وشعبها الحر الأبي الدروس والعبر لكل الموتورين والمهزومين العائشين في الظلام مثل الخفافيش من فئة الأغبياء الذين لم يدركوا بعد كنه هذا الشعب في تجاوز كل من يقف في طريقه ويتصادم مع مستقبله ووحدته وتنميته وتطوره. اليوم ومن جديد أيضاً يتلقى خفافيش الظلام والبؤس درساً جديداً في الوطنية والعزيمة والإرادة وتحدي الصعاب التي قدمها الوطن وشعبه في" خليجي20" باستضافة متميزة وتنظيم فريد حقق النجاح في أعلى مراتبه بشهادة الأشقاء والإخوان في دول الخليج المشاركة والمعنية بهذا الحدث قبل غيرها، ليمثل ذلك صفعة قوية ومدوية على جبين أولئك المعتوهين الذين لم يدخروا جهداً أو وسيلة أو طريقة لإفشال " خليجي20". غير أن الكلمة الأخيرة كما هي العادة دائماً للشعب الأبي الحر الذي أفشل مخططاتهم وأسقط في أيديهم ما خططوا له بليل، ورد كيدهم في نحورهم، ليجدد الدرس الكبير والمهم، بأن هذا الشعب الحر لا يقبل ولا يرضى في أرضه الطاهرة المعطاة أي نبته خبيثة، أو يسمح لأي فيروسات التسلل إلى جسده النقي النظيف المتعافي. ويبقى السؤال القديم المتجدد اليوم يتردد.. هل ياترى يعقل أولئك الموتورون الأغبياء المتصادمون مع الوطن والشعب ومصالحه ورقية وتطوره.. ويستفيدوا من تلك الدروس والعبر المجانية التي يقدمها لهم الشعب في كل يوم جديد ومع كل مناسبة وحدث؟؟.. وهل فعلاً استفادوا من هذه الدروس؟؟.. وأن الشعب الذي واجه كل التحديات والأعاصير والمحن وتغلب عليها وتجاوزها لن يتهاون أبداً وإطلاقاً مع كل من تسول له نفسه أن يجعل منها نداً وخصماً للوطن والشعب، ومحاولة النيل من مكتسباته ومنجزاته وتطلعاته، كونها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بأي شكل كان من أي كائن كان.. فهل يعون الدرس والعبر .. أم أنهم سيظلون – كالعادة - على غيهم يعمهون؟؟.