بعد التهديدات المستمرة لأحزاب المشترك بتحريك الشارع , حشد حزب المؤتمر الحاكم جماهيره الحاشدة في تعز، في رسالة لأحزاب المشترك على قدرة الحاكم في تحريك الشارع، فضلاً عن استعراض شعبيته التي سيخوض بها الانتخابات النيابية القادمة في 27 ابريل 2011م وسط رفض المشترك . وفي المهرجان دعا رئيس مجلس الشورى /عبد العزيز عبد الغني أحزاب اللقاء المشترك إلى مراجعة حساباتهم من العملية الديمقراطية التي هي مكسب للجميع وقال أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لعملية المراجعة والعودة إلى الصواب . واقيم المهرجان الجماهيري الكبير الذي وصف ب "هبة الجمهور نحو الانتخابات" وأعده المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظه تعز اليمنية تحت شعار (يوم الوفاء للديمقراطية وحماية الدستور ) وأشار الأخ عبدالغني إلى أهمية التوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الديمقراطية يوم العرس الانتخابي للحفاظ على الديمقراطية والحرية والشورى . مؤكدا على إيمان المؤتمر الشعبي العام بضرورة التوافق الوطني شرط أن لا يكون هذا التوافق على حساب الثوابت الوطنية والاستحقاقات الدستورية مستعرضا مسيرة الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك منذ اتفاق فبراير وحتى اليوم.. محملاً أحزاب المشترك مسؤولية فشل الحوار . مشيداً بأدوار تجمع الإصلاح "الإيجابي" في تحقيق الوحدة والقضايا الوطنية المختلفة.. داعياً إياه وبقية أحزاب اللقاء المشترك إلى مراجعة حساباتهم من العملية الديمقراطية، التي تعد مكسباً للجميع.. وقال أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لعملية المراجعة والعودة إلى الصواب . كما دعا - في الوقت نفسه - الجماهير إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم 27 من إبريل القادم للممارسة حقهم الديمقراطي . من جانبه شن محافظ محافظه تعز حمود خالد الصوفي هجوماً شديداً على المعارضة التي تريد العودة إلى ربوع الشمولية وإلى استخدام الحوار وسيلة للإيتزار وتحقيق المصالح الذاتية، بعيداً عن المصالح الوطنية ومصالح الشعب . مشيرا إلى أن المعارضة الموجودة اليوم معارضة تائهة لا تعرف ماذا تريد وأنها لا تجيد سوى تهييج الناس ضد بعضهم البعض، كما أنها لاتجيد سوى إثارة الفتن والمشاكل والقلاقل بين الناس حد تعبيره. ونوه محافظ تعز إلى أن الناس يريدون معارضة بناءة تقدم مصالح الشعب والوطن على مصالحها الشخصية.. داعياً - في الوقت نفسه - إلى الابتعاد عن ثقافة تقديس المصالح الذاتية وتقديمها على المصالح الوطنية. داعيا الجماهير إلى مواصلة السير وراء قائد الديمقراطية والرجل الديمقراطي الأول علي عبد الله صالح للحفاظ على العملية الديمقراطية وعدم إفساح المجال لمن يريدون الوصول باليمن إلى حالة ألفراغ الدستوري حسب قولة . مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام دوما مع الحوار – الحوار البناء.. الحوار الهادف البعيد عن الفوضى والعبث بالدستور وبالاستحقاقات الدستورية