كشفت مصادر موثوقة في منطقة ارحب شمال العاصمة اليمنيةصنعاء بأن مجاميع مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين وعناصر من تنظيمي القاعدة والجهاد بقيادة رجل الدين المتشدد الشيخ / عبدالمجيد الزنداني ‘ شنت هجوماً على معسكرين تابعين لقوات الحرس الجمهوري. وقالت المصادر ل "شبكة أخبار شباب اليمن" إن تلك المجاميع المسلحة التي يقودها ويشرف عليها بصورة مباشرة الشيخ الزنداني هاجمت وحدات الحرس الجمهوري من أكثر من اتجاه. مشيرة إلى أنه تم الدفع بعناصر من تنظيم القاعدة من محافظات شبوة ومارب والجوف للمشاركة في عملية الهجوم على وحدات الحرس الجمهوري في ارحب ومنطقة الصًمع. وكان موقع شبوة اليوم ذكر بان تنظيم القاعدة دفع بعدد من عناصره بمحافظات (الجوفومأربوشبوة) لتعزيز صفوفه في المواجهات التي تخوضها عناصره بمديرية ارحب مع وحدات عسكرية مرابطه بالمنطقة. وقال نقلا عن مصادره إن النائب عن تنظيم الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) في محافظة الجوف أمين العكيمي والنائب عن مديرية أرحب منصور الحنق كان في استقبال تلك العناصر ببيت مران بأرحب في الوقت الذي تواصل فيه الاشتباكات بين عناصر تابعه للتنظيم ومجاميع جهادية تتبع رجل الدين والقيادي في تنظيم الإخوان المسلمين عبدالمجيد الزنداني من جهة وأفراد من اللواء62حرس جمهوري في المنطقة ، بعد هجوم نفذته عناصر متشددة على عدد من النقاط بهدف السيطرة عليها في وقت متأخر من مساء أمس. وجاءت عملية الهجوم الأخير على المواقع بعد هجوم مشابة كان قد نفذته عناصر تخريبية واستهدفت فيه نقاط تفتيش تابعه للحرس الجمهوري في منطقة (فرضة نهم)والتي شاركت فيه عناصر تابعه للنائب عن الإخوان المسلمين في مديرية أرحب منصور الحنق ، بهدف قطع طريق صنعاءالجوفمأرب والسيطرة عليها بشكل تام. واوضحت المصادر أن الشيخ الزنداني يقوم ومنذ خروجه إلى منطقة أرحب واحتمائه بها بعمليات تحريض وتجنيد وتعبئة للعناصر المتطرفة التي تتجمع في المنطقة ، ويمارس اتصالات مكثفة مع قيادات جهادية متشددة في محافظات الجوفومأربوشبوةوصنعاء كان جوهرها الإعداد لاقتحام المواقع العسكرية في أرحب ونهم وفصلها عن العاصمة نهائيا تمهيدا لإعلان كل من (الجوفومأربوشبوة وأرحب) مناطق محررة تعلن فيها دولة الخلافة التي طالما تحدث عنها الشيخ الزنداني وبشر بها في اكثر من خطاب له. من جهة اخرى أفادت مصادر مقربة من الموظفين في الشركات التابعة لحميد الأحمر لموقع " حشد نت " بأنه تم الانتهاء خلال الأيام القليلة الماضية صرف كميات كبيرة من الأسلحة - آلي ومسدس - لكل موظف من الموظفين التابعين له في تلك الشركات بعد ان جعل من مباني تلك الشركات ثكنات ومخازن لتكديس مختلف انواع الأسلحة وعلى وجه الخصوص شركة الاتصالات التابعة له " سبأفون" ، حيث تفيد المعلومات بأن مبنى الشركة تم تكديسه بمختلف أنواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والتي جعلت كمخزن اساسي للصرف والتوزيع على بعض رجال القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية الموالية له ، ناهيك عن تحميل العديد من السيارات بكميات كبيرة من الاسلحة والتوجه بها نحو اماكن مجهولة. واضافت المصادر أن حميد وعد أولئك الموظفين بصرف قطعة ارض لكل موظف وبمعدل لبنتين للموظف العادي في حال نجاح مشروعه المتمثل بالانقلاب وسقوط نظام الرئيس صالح. وطبقا للمصادر فأنه وفي حال استمرار المواجهات المسلحة بين الطرفين فأنه سيمنح الموظفين إجازة لمدة شهرين مع الراتب وتكليف البعض منهم في مهام أخرى لم يفصح المصدر عنها. - المصدر/ شبكة أخبار شباب اليمن/ شبوة اليوم.