غادر العاصمة السورية دمش يوم أمس الأول عدد من الصحفيين والكتاب والسياسيين والأكاديميين والقيادات الحزبية اليمنية المعارضة متوجهين إلى العاصمة الإيرانيةطهران وقالت مصادر بأنهم سيلتقون بقيادات سياسية ودينية واستخباراتية مختصة بما يسمى "ملف شعبة اليمن". وأكدت مصادر خاصة في دمشق ل"الجمهور نت" تعذر سفر عدد آخر من القيادات الحزبية تنتمي لأحزاب المشترك "اليسارية" كانوا ضمن مجموعة غادرت صنعاء إلى دمشق قبيل عيد الفطر المبارك "أواخر أغسطس المنصرم". وأكدت مصادر الجمهور نت أن من بين العائدين قيادات سياسية وإعلامية وناشطون في أحزاب يسارية ومنظمات مجتمع مدني رفضت السفارة الإيرانيةبدمشق منحهم ضمن تأشيرة دخول إيران رغم أنهم كانوا ضمن المدعوين إلى دمشق وفقاً لترتيبات تولاّها المدعو سيف الوشلي احد القيادات الشعبية المقيمة في ألمانيا وأمين عام – الحزب الديمقراطي اليمني الذي تأسس في ألمانيا ويرأس نشاطه الإعلامي في اليمن أثناء الأزمة الراهنة وأوضحت المصادر أن من بين المجموعة التي مُنحت التأشيرة وغادرت إلى إيران كل من: - سيف الوشلي أمين عام الحزب الديمقراطي - الكاتب والصحفي محمد المقالح القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرأس اللقاء المشترك حالياً - الدكتور الأكاديمي والسياسي المعارض احمد صالح الفقيه - والصحفي عبدالكريم الخيواني القيادي في اتحاد القوى الشعبية أحد أحزاب اللقاء المشترك المعارض - الصحفي والكاتب والمعارض السياسي محمد صالح الحاضري احد المؤيدين للأحزاب المطالبة باسقاط النظام في اليمن. - الصحفي محمود الهجري رئيس تحرير صحيفة الحزب الشيعي حديث النشأة في اليمن "الحزب الديمقراطي". وتستخدم إيران العاصمة السورية دمشق محطة ترانزيت لتفويج عناصرها ومؤيديها والمتبينين لتنفيذ مشاريعها التوسعية في اليمن والبحرين ولبنان ومصر ودول أخرى.