أكد مصدر محلي مسؤول بمحافظة أبينجنوباليمن ل "الجمهور نت" اصابة ثلاثة مواطنين بينهم امرأة، بطلق ناري صباح الاثنين في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، على يد حراسة وعناصر طارق الفضلي المناوئ للوحدة اليمنية. وأوضح المصدر ان حراسة وعناصر نجل آخر سلطان السلطنة الفضلية والمتزعم لما يسمى ب "الحراك الجنوبي" أطلقوا النار من منازلهم بشكل عشوائي (الساعة التاسعة والنصف صباحاً) على المارة في الشارع الرئيسي في مدينة زنجبار (الذي يقع فيه منزل طارق الفضلي) ومبنى المحافظة القديم، الأمر الذي أدى إلى اصابة ثلاثة مواطنين بينهم امرأة كانوا في الشارع وقت اطلاق النار.. وذكرت معلومات غير مؤكدة وفاة رجل وامرأة. وفي حين تفيد المصادر ان عناصر مسلحة تابعة لطارق الفضلي (بينهم عناصر في تنظيم القاعدة ممن عادوا معه من افغانستان مع قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 90م وتمركزوا حينها في جبال المراقشة بمحافظة أبين) شوهدت وهي تنتشر صباح الاثنين 28/9/2009م وحتى الظهيرة في أغلب أحياء وشوارع مدينة زنجبار، قال مصدر خاص في اتصال موقع "الجمهور نت" بعد تعذر الاتصال بالمحافظ احمد الميسري وأمين عام محلي أبين الشيخ ناصر الفضلي (المشغولين باجتماع استمر حتى ساعة كتابة هذا الخبر) ان ما حصل اليوم الاثنين في زنجبار من قبل عناصر وحراسة طارق الفضلي انما يأتي امتداداً لما حصل أمس الأحد.. حيث اقتحموا ظهر أمس مبنى المحافظة القديم قبل ان يخرجوا منه بعد ساعة من اقتحامه، لافتاً إلى انهم نهبوا معظم أثاث المبنى الذي لم يكن فيه من الأمن سوى حراسة بسيطة باعتباره مبنى حكومي شاغر "فارغ". وعن سبب اقتحام الفضلي واعوانه للمبنى وعمَّا إذا كان لذلك علاقة بالتحضيرات التي يقوم بها طارق الفضلي وما يسمى ب "الحراك الجنوبي" لإقامة مسيرات يوم الاربعاء القادم قال المصدر – الذي طلب عدم ذكره-: "مبنى المحافظة القديم يقع في الجهة المقابلة لمنزل طارق الفضلي".. مشيراً إلى أن الفضلي يحاول الاستحواذ على كل ما يحيط بمنزله، وان حراسته وعناصره دأبت في الفترة الأخيرة على إطلاق النار بشكل عشوائي على المارة في الشارع الرئيسي بهدف إرعابهم من المرور في الشارع. ونفى المصدر صحة ما تردد بأن سبب اندلاع المواجهات كانت نتيجة لاعتقال أحد افراد حراسة الفضلي. وعن الطقمين العسكريين التي تناقلت مواقع الكترونية خبر استيلاء حراسة الفضلي عليها، قال المصدر في سياق تصريحه ل "الجمهور نت" ان حراسة الفضلي تقطعوا ظهر الأحد 27/9/2009م على سيارة هيلوكس تابعة للأمن المركزي توزع "الكدم" ثم أعادوها بعد ذلك. يأتي هذا بعد مرور شهر ونيف من تهديدات طارق الفضلي للسلطات اليمنية من انه وعناصره سيقومون بعمليات مسلحة مع قدوم شهر أكتوبر.