نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين وعدد من منظمات المجتمع المدني اليوم الثلاثاء بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية تضامنية مع الطاقم الإعلامي لقناة (اليمن اليوم) الذي تعرض للاختطاف يوم امس على يد مليشيات المنشق على محسن صالح والتي احتجزت الطاقم أثناء تغطيتهم عملية حصر الأضرار الناجمة عن اعتداءات الفرقة المنشقة على سكان حي القاع بالعاصمة صنعاء وذلك بالتنسيق مع المجلس المحلي هناك. وطالب المحتجون مجلس الوزراء بمحاسبة تلك المليشيات التي اقدمت على اعتقال الفريق الإعلامي وصادرت مستلزماتهم من أشرطة تصوير وجهاز محمول وهواتف جوال وكذا وثائق خاصة أثناء اعتقالهم في سجن غير قانوني لمعارضي الفرقة وسكان الحي في مبنى تابع لمؤسسة الكهرباء، معتبرين تلك الممارسات الإرهابية انتهاكا صارخا للحريات الصحافية وحقوق الإنسان، وانتكاسة خطيرة في مسيرة النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحريات العامة وحقوق الإنسان والحريات الصحافية في تاريخ اليمن. وحمَّل المحتجون وزارة الداخلية والمنشق على محسن صالح المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات القمعية منددين بسكوت الحكومة على ممارسات قمع الحريات وتكميم الافواه من قبل مليشيات الفرقة وحزب الاصلاح الجدير بالذكر ان مايزيد عن 12 مسلحا من مليشيات الفرقة المنشقة قاموا يوم امس الاثنين باختطاف فريق برنامج (شأن عام) الذي يبث على قناة( اليمن اليوم) وتم نقل الفريق الاعلامي المكون من "أحمد غيلان المذيع في القناة ، والمصور / رمزي الحرازي ، والسائق / فيصل الشامي" من منزل كانوا يقومون بالتسجيل فيه والذي حاصرته تلك المليشيات واقتادتهم الى معتقل غير قانوني تستخدمه تلك المليشيات في اخفاء وتعذيب المواطنين والتحقيق معهم.