في الوقت الذي كانت فيه القيادة الشرعيه لمجلس القضاء ، تعمل جاهدة علي تفعيل عمل المؤسسات القضائيه والتخفيف من معاناة العاملين فيها ، كخطوة أولي لتحريك عجلة العمل القضائي ، كان المدعو عبدالرحيم الشيبه وكيل نيابة دار سعد بعدن ، يطعنها من الخلف بتهم الحوثنه والأخونه في خطاب متساوي مع ماتطرحه الملشيات . الشيبه لم يخطئ علي تلك القيادة ، فحسب بل أخطأ علي جميع زملائه في المحاكم والنيابات في الجنوب أو في الشمال ، وذالك برفعه تقارير أستخباريه الأول بتأريخ 25 / 5 /2017 م ، والثاني بتأريخ 6 / 6 / 2017 م ، المرفق نسخ منها ، ليعرف الجميع في الوسط القضائي والقانوني والسياسي والأعلامي ممن يطلعوا عليها ، علي خيانة القاضي لعمله القضائي المؤتمن عليه بأستعماله أوراق النيابه العامه الرسميه وختمها الرسمي لأغراض سياسيه ، وفي غير الغرض المخصص له في شئون العداله ، وكذبه المفضوح علي تلك القياده ، لتخويفها وأثنائها عن مهمة أرسال مرتبات زملائه العاملين في المؤسسات القضائيه في المحافظات الشماليه من ميزانية السلطه القضائيه علي غرار ميزانية 2014 م ، حقدا وكراهية منه ومن علي شاكلته ، متناسين أن المرتبات ظلت تصرف اليهم من صنعاء حتي نهاية 2016 م ، عبر شركات الصرافه التي يطلبها الشيبه وأخرين . بل أن الملفت في الامر التناقض الحاصل ، بتمرد القاضي علي شرعية الرئس هادي ، وأعترافه بمجلس الزبيدي ، مثل هذه الأفعال الماديه ، تجعل الجريمة الانقلابيه متحققه وقائمه ، ناهيك عن تجاوزه حدود النقد فيما أثاره من أتهام باطل ، يستحق أن تتم مساءلته عليها مسأله قانونيه . بالأضافة الي ظرورة تعريته كونه متعدد الأوجه ،وان الوجه الذي ضهر عليه في تلك التقاريرتدل علي أن كل الوجوه علي مقاسه ، وأنه يعمل كخلايا سرطانيه تضهر بالميكرسكوب كخلايا حميده ، بينما هي في الأساس تنهش في جسد القضاء من الداخل ، وإحتياجه بصورة ملحه الي ذرة عقل لأنه يعمل علي مدار الساعه كماكينه تبيع الوهم ، متجاوزا وضع السلطه القضائيه في هذه الظروف ، و أقحامها في اتون الصراع . وأن اردنا دراسة تكوينه العقدي ، فالشيبه ينتمي الي فصيلة من البشر أحادية البعد ، تحللت من كائنها الحقيقي تدريجيا ، كما تفعل الأفاعي حين تخلع جلدها الأول ، فالذي يليه حتي بنتهي بها الأمر الي أن تلقحه الرياح ، ويخرج علي هئية عبدالرحيم الشيبه ، لكن بلا عقل ولا ملامح ودون أصل أو مرجعية . وفي شكله الظاهري وتناسله الطبيعي يستجمع مهارته ثم يبيض ويتلاشي بعدها مخلفا عدد من الشرانق جمع (( شرنقه )) التي تتطور لتصبح دوده تدفن نفسها في روث البقر لتعيد عملية تناسل جديده أحادية البعد أيضا . وقد يتسأل البعض مالذي يجعل الكائن البشري بتحول الي بوق بلايستيكي ، قابل لأعادة التدوير أو بالأصح كطاحونة هواء؟؟ والأجابه المنطفيه علي هذا التسأول ، ان هذا الكائن لديه قابلية للتحلل والتلون وبيع نفسه بأي ثمن ، لابخحل من الظهور علي شكل بوق ، راقص دوار ، ثوري ، خنجر مسموم ، ربل قفاز ،مسمار ، وجحش قروي للبيع... ..الخ . وفي نفس الوقت ، يوجد كائنات مماثله لعبد الرحيم الشيبه داخل القضاء في عدن أو صنعاء ، هذه الكائنات تطعن في جسد القضاء ، تغرد خارج السرب ، لايعجبها العحب ولا الصيام في رجب ، تدعي المدنيه وتكفربأجهزة الدوله وتشوه سمعتها ، وتخدم الأنقلاب ، لاتتكاثر في الوضع الطبيعي فضلا عن وصع الحرب. فالذين يتابعون مواقف الشيبه يتضح لهم أنه متعدد النسخ ، وظل طريقه منذ زمن بعيد ، منذ تلك اللحظه التي أبدي فيها قابليته للسحب والطرق والتمدد بفعل عوامل البيئه. بعد كل هذا لابخجل الشيبه من إدعاء الوطنيه ( الوطنيه هي الملاذ الأخير لكل نذل ) ذالك ماقاله صموئيل جونسون ! والسؤل الذي يطرح نفسه الأن ; هل يستحق عبدالرحيم الشيبه البقاء في وظيفة القضاء بعد كل هذا يا يامجلس القضاء ؟؟؟ │المصدر - الخبر