قال السفير ومحافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي إن هناك من يريد إشعال فتيل المواجهة في لحج وفتح جبهات جديدة في مديريات الصبيحة، طور الباحة والمضاربة ورأس العارة، تحت ذرائع واهية.. مؤكدا على ضرورة "رفض ونبذ أي مواجهات في محافظة لحج وإطفاء نار الفتنة في مهدها والاستفادة مما يحصل في شبوةوأبين". وناشد المجيدي في رسالة وجهها لأبناء لحج عامة ولأبناء الصبيحة على وجه الخصوص، ولقيادة الانتقالي والمقاومة الجنوبية في عدنولحج، ناشد عدم الانجرار والسير وراء الداعين للحرب والاحتراب في مناطقهم، وتفويت الفرصة على من أسماهم "أمراء الحرب والساعين إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وبعث الثارات، حتى لا نكون حطبا لهذه الحروب وبيادق بيد مشعليها". وحمل المجيدي مسؤولية ما قد يحصل في محافظة لحج عامة ومديريات الصبيحة خاصة قيادة المجلس الانتقالي، وعلى وجه الخصوص اللواء أحمد سعيد بن بريك "الذي يتزعم التحريض والتدخل السافر في شؤون السلطة المحلية في المحافظة"، حسب قوله. وفيما يلي نص رسالة المجيدي: "بسم الله الرحمن الرحيم إخواني في قيادة الانتقالي والمقاومة الجنوبية في عدنولحج.. لقد تابعت كثيرا من المنشورات والتصريحات المليئة بالشحن والتهديد والوعيد والدافعة إلى الاحتراب وتفجير الأوضاع في محافظة لحج، و هي في محصلتها الأخيرة فتنة – لعن الله من ايقظها.. وأنتم كانتقالي ومقاومة جنوبية أو شرعية في غنى عنها لأن نتائجها ستكون وخيمة على الجميع، إذ لا منتصر في حروب الأخوة وإنما هناك مهزوم فقط.. ابتعدوا عن التفكير لتطبيق الشعار (إن لم تكن معي فأنت ضدي)، هذا الشعار لم يعد يستعمله إلا الفاشلون الذين لا يمتلكون القدرة على الممارسة العملية المفيدة لشعبهم ووطنهم والسلوك السوي الذي تحترمون عليه من قبل المواطنين. ونحن نشاهد ما يحدث في أبينوشبوة من اقتتال ودماء تسفك و شباب تذهب حياتعه هدرا بينما لا تظهر بادرة أمل لوضع حد لكل هذه الخسائر . ألا يكفينا ما يجري في عدن من أوضاع معيشية وخدماتية وأمنية صعبة يعيشها المواطنون في ظل جائحة وبائية مميتة تحصد المواطنين وخيرة كوادرنا الطبية والجامعية و لا تستثني أحدا.. وفي ظل انعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والخدمات الصحية وارتفاع الأسعار الجنوني، وتدهور العملة الوطنية ونهب أموال البنك، وبقاء قطاعات من المواطنين وخاصة العسكريين دون مرتبات لا كثر من ستة أشهر . أليست هذه أولويات ملحة وضرورية يجب أن يضطلع بها الجميع لكي ننقذ أنفسنا ووطننا مما نحن فيه.. أليس هناك من رجل رشيد يدعو الأطراف المتقاتلة لوقف نزيف الدم والالتفات إلى معاناة الناس الحقيقية والالتفات إلى عدن التي تحولت إلى مدينة كئيبة تتوجع من الكوارث التي تصيبها يوميا. وكأن ذلك ليس كافيا، فنرى اليوم من يريد إشعال فتيل المواجهة في لحج وفتح جبهات جديدة في مديريات الصبيحة، طور الباحة والمضاربة ورأس العارة، تحت ذرائع واهية، وهو ما يلزمنا جميعا في الصبيحة أو تبن والحوطة والمديريات الأخرى أن نرفع الصوت عاليا لرفض ونبذ أي مواجهات في محافظة لحج وإطفاء نار الفتنة في مهدها والاستفادة مما يحصل في شبوةوأبين. وإننا نحمل مسؤولية ما سيحصل في محافظة لحج عامة ومديريات الصبيحة خاصة قيادة المجلس الانتقالي وعلى وجه الخصوص اللواء أحمد سعيد بن بريك الذي يتزعم التحريض والتدخل السافر في شؤون السلطة المحلية في المحافظة. إنني أناشد كل الخيرين في محافظة لحج .. أناشد إخواني وأبنائي في هذه المحافظة الغالية علينا وأخص إخواني وأبنائي مشائخ وعقلاء الصبيحة عدم الانجرار والسير وراء الداعين للحرب والاحتراب في مناطقكم وتفويت الفرصة على أمراء الحرب والساعين إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وبعث الثارات حتى لا نكون حطبا لهذه الحروب وبيادق بيد مشعليها، وهو ما يدفعنا لتحميل التحالف العربي المتفرج على ما يحدث المسئولية القانونية والأخلاقية جراء ما يحدث أمام سمعه وبصره وسمع وبصر الأممالمتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن". │المصدر - الخبر