أقرت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم السبت، زيادة في أسعار بيع البنزين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بنحو 30%، بدءا من السبت، مبررة ذلك "بإنه يعود إلى الأعباء الناجمة عن احتجاز التحالف لسفن الوقود". جاء ذلك وفق بيان صادر عن شركة النفط الخاضعة لسلطة الحوثيين نشرته عبر حسابها على الفيس بوك فجر السبت. وأوضح البيان "أن الشركة كانت (في وقت سابق) اتخذت العديد من التدابير والمعالجات التجارية والتموينية اللازمة لتثبيت سعر بيع مادة البنزين بواقع 295 ريالا للتر الواحد لنحو عام ونيف". وأضاف "الشركة اضطرت إلى تحريك سعر بيع مادة البنزين بواقع 425 ريالا (0.7 دولار) للتر الواحد نتيجة لاحتجاز بعض سفن المشتقات النفطية لفترة تزيد عن 6 أشهر وما يلحق ذلك من غرامات فضلا عن الأعباء التراكمية المرتبطة بالشحنات السابقة". وحملت الشركة "التحالف والأممالمتحدة كامل المسؤولية عن كافة الأعباء، والآثار الكارثية المترتبة عن أعمال القرصنة والاحتجاز لسفن الوقود، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة (غرب)". ووصل سعر البنزين خلال الاسابيع الماضية لأكثر من 12 ألف ريال لكل دبة 20 لتر، بلغت في أوقات نحو 20 ألفاً، وذلك في السوق السوداء التابعة للجماعة، والتي باتت محطاتها العشوائية الملاذ الوحيد أمام المواطنين للحصول على المشتقات في مناطق الجماعة. وتعصف بالمناطق الخاضعة للحوثيين شمالي وغربي اليمن، أزمات مشتقات نفطية متكررة، تزعم الجماعة أنها بسبب احتجاز السفن، لكن الحكومة والتحالف الداعم لها، يؤكد استمرار تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة بما يلبي احتياجات القطاع العام وبزيادة كبيرة. وتعود مشكلة المشتقات والجدال الحاصل بشأنها، إلى انقلاب الحوثيين على اتفاق رعته الأممالمتحدة أواخر العام 2018، لتنظيم استيراد المشتقات وتجميع عائدات ضرائبه لصالح مرتبات الموظفين في بنك الحديدة. وكان الجماعة اعلنت في وقت سابق اليوم، أن الخسائر المترتبة جراء تأخير واحتجاز السفن، بلغت نحو 10 مليار دولار. │المصدر - الخبر