استغرب الكاتب السياسي مصطفى راجح مما يعتبره بعض السياسيين الجنوبيين " تصريحات العطاس ، ومحمد علي احمد أنموذجا " الاحتفال هذه المرة باليوم الوطني لتحقيق الوحدة 22 مايو القادم نكوصاً عن مخرجات الحوار الوطني ، ويحذرون من الأقدام عليه . وتساءل راجح في صفحته على الفيسبوك: هل إقرار مخرجات الحوار " الدولة الاتحادية " يلغي وحدة 22 مايو واتفاقياتها والكيان الذي تمخض عنها ؛ أم أنه يعزز الوحدة من خلال صيغة جديدة لدولتها تكسر المركزية وتحقق العدالة في مشاركة كل مكونات اليمن في ادارة الدولة وإدارة شؤونهم المحلية ؟ وقال هل صيغة " الدولة الاتحادية " تَجُبْ ما قبلها وتفكك الجمهورية اليمنية وتمزقها ، أم أنها – كما قيل لنا ، وكما تعارفت عليها الأمم – صيغة من صيغ شكل الدولة في ظل وطن موحد ودولة واحدة ؟ واستطرد متسائلا: هل تعتبر الاحتفالات التي استمر اليمنيون في أقامتها لإحياء ذكرى ثورتي 26 سبتمبر ، و14 أكتوبر ؛ في الفترة التي أعقبت تحقيق الوحدة في 22 مايو ؛ نكوصا وتراجعا عن اتفاقيات تحقيق الوحدة وانقلابا عليها ، أم أن ذلك كان طبيعيا باعتبار ثورتي سبتمبر وأكتوبر جزء من نضالات الشعب اليمني وتاريخه وأيامه الوطنية.