ذكرت مصادر بريطانية أن قوات خاصة فرنسية وأميركية وجزائرية تتجه إلى الجنوب الليبي لمواجهة الإسلاميين، في ظل تردي الأوضاع على الأراضي الليبية. ونقلت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية عن أوليفيير غيتا – مدير الأبحاث في جمعية هنري جاكسون – قوله: إن الهجمات التي ستنفذها القوات الخاصة سوف توجه للإسلاميين في المغرب الإسلامي، معربًا عن استعداد الدول الغربية الكامل للتدخل بصورة أوسع من ذي قبل في الأزمة الليبية. وكان وزراء خارجية دول الجوار مع ليبيا، قد أعربوا عن "قلقهم العميق" إزاء تطورات الوضع الأمني في هذا البلد، مؤكدين على وحدة ليبيا ورفض التدخل في شؤونها، كما جاء في بيان لدول الجوار خلال لقاء على هامش الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز بالجزائر. وذكر البيان أن المشاركين "أعربوا عن قلقهم العميق إزاء التطورات التي تشهدها ليبيا وتداعياتها على أمنها واستقرارها وتأثيرها المباشر على دول الجوار". وأكد جيران ليبيا على "تضامنهم الكامل مع الشعب الليبي الشقيق"، و"على الحفاظ على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها"، و"رفض أي تدخل في شؤونها الداخلية". كما دعوا جميع الأطراف والقوى الفاعلة الليبية إلى "وقف أعمال العنف بكافة أشكاله والاحتكام إلى الحوار، والتصدي لكافة أشكال المحاولات التي تستهدف زعزعة استقرار ليبيا وتهديد أمن دول الجوار والمنطقة".