في صورة من أشكال التلاعب بمعاناة الناس وآلامهم بإخفاء الوقود التقطت كاميرا مراسل «الخبر» مشهد لقاطرة وقود تباع بالسوق السوداء من قبل مالكها في مدينة دمت بمحافظة الضالع فيما طوابير السيارات لازالت أمام محطة مالك القاطرة منذ أكثر من شهر. يأتي ذلك وسط أزمة خانقة للمشتقات النفطية وانعدامها في الكثير من محطات بيعها بالضالع فيما تتوفر في السوق السوداء وبطريقة غير مشروعه مع افتقار المزارعون وأصحاب الحافلات لتلك المادة. يشار إلى أن بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء ازدادت في الأيام الأخيرة وبشكل كبير لأناس يقومون بشرائها من خارج المحافظة مما أثار الكثير من تساؤل الشارع الضالعي عن الجهات التي تقف وراء ذلك التصرف والهدف منه. هذا ويطالب المواطنون الجهات المختصة بوضع حلول لهذه المشكلة التي أرقت منامهم وتقديم المتسببين في للعدالة من أصحاب المحطات وإلزامهم ببيع حصة الضالع لأبناء المحافظة بالسعر الرسمي. وقد سبق أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 30 ألف لتر من مادة الديزل كانت في طريقها إلى السوق السوداء منتصف الأسبوع المنصرم بمنطقة سناح ليتم إطلاق سراحها بوقت قصير مقابل نصف مليون ريال حد قول مصادر خاصة ل «الخبر».