قال الناطق الرسمي للحوثيين بان الدول العشراخطأت حين سمحت لنفسها أن تعترض طريق الشعب ، ولم تستفد من الدروس الماضية بارسلهم رسالة للحوثيين . وأوضح محمد عبد السلام في صفحته على "الفيس بوك " أن مطالبة الدول العشر لأنصار الله بالمشاركة في العملية السياسية على هذه الوضعية السيئة هو موقفٌ ينم عن انعدام المعرفة بالواقعية السياسية التي تقول بأن تجربة أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني كانت مشاركة سياسية بامتياز. واشار اذا كانت الدول العشر تعتبرها "شيئا آخر" فهذا شأنها. وابدى الناطق الرسمي للحوثيين استغرابه من مطالبة الدول العشر الرضى بالأمر الواقع، وبعث الناطق الرسمي للحوثيين بمطالب من الدول العشر تتمثل في أن تقف إلى جانب الشعب وتحترم كرامته وإرادته في العيش بحياة كريمة غير منقوصة وأن تدرك أن الموقف المطالب بالإصلاح والتغيير هو موقف الشعب اليمني . وقال نتمنى أن يكون موقف تلك الدول غير متجاوز لميثاق الأممالمتحدة فيما يخص حق الشعوب في ممارسة سيادتها السياسية والثقافية والفكرية الكاملة دون انتقاص ، مؤكدا رفض جماعته المسلحة الوصاية الأجنبية أيا كانت، واضاف بان رسالة سفراء الدول العشرهي دعم قوى النفوذ والفساد والإجرام وأنهم ماضون في ثورتهم حتى اسقاط الحكومة .