قال علي عمر الصيعري مستشار محافظ حضرموت لشؤون الإعلام ، ومستشار مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر التي تصدر عنها صحيفتي 30 نوفمبر وشبام، إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، استطاع أن يقنع زعيم الحوثية عبدالملك الحوثي بالتراجع عن الاعتصام والتصعيد واللجوء إلى تحكيم العقل والمنطق. وأضاف الصيعري في صفحته على «فيس بوك»، إن «الأزمة التي كادت أن تعصف باليمن فرجت»، مردفاً : «لم تستطع اللجنة الرئاسية ولا التهديد والوعيد الرئاسي والبهررة الهادوية والبوارج الأمريكية أن تحلها». وأشار إلى أن الزعيم والسيد عبد الملك اتفقا، على التوصل للحلول العملية الواقعية والتخلي عن لغة التصعيد والوعيد. منشور الصيعري أوجد ردودا متباينة وتعليقات متناقضة كون الكلام الذي أتى به الصيعري يعتبر جديدا ولم يتغنى به كبار المؤتمريون في اليمن فضلا عن مؤتمري حضرموت قليلي التأثير في سياسة الحزب الحاكم سابقا. المستشار الصيعري أصدر منشوره هذا كبيان رقم 9 وقد سبقته بيانات ومنشورات كثيرة غالبا مايتلقاها المعلّقون بالمعارضة خاصة وكون الصيعري من أكثر المسئولين بحضرموت لمزا واضحا لحزب الإصلاح وقياداته.