نفت الولاياتالمتحدة اليوم الخميس توجيه أي انذار للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بسبب الدور الذي تشتبه واشنطن انه يقوم به لإغراق البلاد في الفوضى. وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته وكالة «رويترز» وقالت إنها تلقته من الخارجية،: أكدت أن ما قاله المؤتمر الشعبي العام عن تهديدات لصالح من الولاياتالمتحدة غير صحيح، مشيرة إلى أن السفير الأمريكي لم يعقد أي اجتماعات مع مسؤولي المؤتمر الشعبي العام أدلى فيها بمثل هذه التصريحات. يأتي ذلك تأكيدا لما نشره «الخبر» على لسان مصدر مسؤول في الخارجية الأمريكية، والذي نفى نفيا قاطعا أن يكون السفير الأمريكي قد وجه إنذار لصالح سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشر. وكان مصدر مسؤول من حزب صالح قال، يوم الاربعاء إن السفير الأمريكي ماثيو تولر وجه إنذارا من خلال وسيط لصالح لمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة. والأسبوع الماضي طلبت الولاياتالمتحدة من مجلس الأمن إصدار قرار بتجميد أرصدة صالح وفرض حظر سفر عالمي عليه هو واثنين من زعماء الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وتعطيل العملية السياسية. وقالت الولاياتالمتحدة، في طلب فرض العقوبات، إن صالح أصبح منذ تنازله عن الرئاسة عام 2012 في أعقاب احتجاجات واسعة أحد الداعمين الرئيسيين لتمرد الحوثيين وإنه وراء محاولات لإغراق اليمن في الفوضى. ونفى صالح سعيه الى احداث حالة من الفوضى في البلاد. وكان من المقرر ان تناقش لجنة عقوبات تابعة للامم المتحدة الطلب الامريكي يوم الثلاثاء الموافق الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، وقال عدد من الدبلوماسيين الغربيين انهم يتوقعون ان يبدأ سريان العقوبات يوم الجمعة. وقال مكتب صالح إنه يعتبر الإنذار تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لليمن. وأضاف إن المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام حث أعضاءه وحلفاءه وجماهير الشعب اليمني على التحلي باليقظة والاستعداد للتصدي لكل الاحتمالات التي تهدد أمن اليمن واستقراره ووحدته