مانشستر يونايتد يضرب موعداً مع توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي    منافس جديد في عالم الحواسب اللوحية من Honor    نائبة أمريكية تحذر من انهيار مالي وشيك    "تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!    واقعة خطيرة.. هجوم مسلح على لاعبي فلامنغو    ليفربول يقدم عرض للتعاقد مع نجم مانشستر سيتي بروين    الأسباب الرئيسية لتكون حصى المرارة    العليمي اشترى القائم بأعمال الشركة اليمنية للإستثمار (وثائق)    الغيثي: أميركا غير مقتنعة بأن حكومة الشرعية في عدن بديل للحوثيين    وطن في صلعة    باشراحيل: على مواطني عدن والمحافظات الخروج للشوارع وإسماع صوتهم للعالم    الطائرات اليمنية التي دمرتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها    لماذا يحكمنا هؤلاء؟    الجولاني يعرض النفط والتواصل مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات    دبلوماسي امريكي: لن ننتظر إذن تل أبيب لمنع اطلاق النار على سفننا    تغاريد حرة .. صرنا غنيمة حرب    عيد ميلاد صبري يوسف التاسع والستين .. احتفال بإبداع فنان تشكيلي وأديب يجسد تجارب الاغتراب والهوية    تحديد موعد أولى جلسات محاكمة الصحفي محمد المياحي    إعلام عبري: ترامب قد يعلن حلا شاملا وطويل الامد يتضمن وقف حرب غزة ومنح قيادة حماس ضمانات    البرلماني بشر: اتفاق مسقط لم ينتصر لغزة ولم يجنب اليمن الدمار    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    تعيين نواب لخمسة وزراء في حكومة ابن بريك    وسط فوضى أمنية.. مقتل وإصابة 140 شخصا في إب خلال 4 أشهر    رئاسة المجلس الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية    صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن    *- شبوة برس – متابعات خاصة    تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة    صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    السعودية: "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة ل"جولف السيدات"    . الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويواصل الزحف نحو اللقب السعودي    باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها    شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو .. البركاني : صنعاء سلمت للحوثيين ولم تسقط وامريكا والسعودية تتحاور معهم في الغرف المغلقة وسنتحالف مع الحزب الجمهوري في طهران
أكد بانه لم يعد هناك دولة واحزاب وهاجم بن مبارك ونجل هادي
نشر في الخبر يوم 13 - 11 - 2014

أكد الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – أن العاصمة اليمنية صنعاء لم ولن تكون آمنة قريبا ، لان ترسانة الاسلحة لا تزال موجودة مع كل الاطراف ، بالإضافة الى انتشار المليشيات ، مليشيات المليشيات أضفت بعداً جديداً على المشهد، كانت هناك مليشيا الاصلاح، مليشيا الاحمر .
وأوضح البركاني انه ومنذ قرابة الخمسة الاشهر وتحديدا عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني بدأ ينسى انه ينتمي الى المؤتمر الشعبي العام ، الوطن قبل المؤتمر ، لان الوضع لا يحتمل المماحكة السياسية ولا ان نظل نتصارع سياسياً، خصوصا ونحن نرى اقتصاد يدمر، وامن مفقود، وحالة غجتماعية يرثى لها وعمل سياسي نحاول ان نهرب كما يقال من سيبه الى سيبه فرج، لكن الوضع السياسي ليس على ما يرام .
واضاف البركاني في حديثه لبرنامج (تحت الضوء) الذي يقدمه الزميل محمد العامري ويبث على قناة "السعيدة" الفضائية : ويشهد الله اني انظر الى انتمائي الى وطني قبل النظر الى انتمائي السياسي ، ولكن من بعد مؤتمر الحوار شعرت اننا نسير نحو الهاوية وان علينا ان نغلب الوطن على الانتماءات السياسية دائما ، ولذلك ستجدني صاق في التعامل معك .
وتابع البركاني : لا استطيع ان اقول ان الوضع على ما يرام لانه لايوجد دولة ، لا يوجد مؤسسات ، والموجود الىن مجرد اشكال ، ومجرد زينة ، الموجود الآن سلطات داخل السلطة الرئيسية للدولة ، فالقاعدة تقبض على جزء من الوطن ، والحوثيون يسيطرون على الجزء الاكبر منه ، إذاً ماذا بقي من الوطن ؟.
ورد البركاني على المذيع العامري الذي حاول ان يقنعه أن هناك دولة ، اكد البركاني انه لايوجد دولة ، وأردف قائلا: ربما ربما يكون هناك دولة في التلفزيون أما على أرض الواقع الوضع يختلف تماما ، وفي مؤتمر في التلفزيون ، وفي مشترك في التلفزيون ، وفي اصلاح في التلفزيون ، اما خارج التلفزيون "مافيش" لايوجد.
وتابع البركاني : ربما طلقة رصاص في صنعاء تفجر الاوضاع كلها ، واعتبر ان الطلقات النارية التي نسمعها هي عبارة عن طلقات فرح او طلقات استخفاف ، اما طلقات حرب فلو اطلقت طلقة واحدة فانها ستفجر الاوضاع كلها ، قلوبنا على ايدينا ، والله يتدخل في اللحظات الحاسمة دائما في اليمن .
وفي معرض رده على سؤال حول الانهيار المفاجىء للدولة ؟ قال البركاني : البعض حمّل المؤتمر انه هو الذي اوصل الحوثيون الى حيث يريدون ، ولولا المؤتمر لما استطاع الحوثيون ان يستولوا على صنعاء بالكامل ، ومن يقول هذا هم من يحاولون الهروب من الواقع – حد تعبيره – لأن الحوثيين ليسو قوة قليلة حتى نقول ذلك ، كما انهم لم يكونوا بحاجة للمؤتمر لأن يكون معيناً لهم ، وقد دخلوا صنعاء ولم يقاتلهم أحدا، بل سلمت لهم صنعاء.
مشيرا إلى ان وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة سقطت ولم تطلق فيهما طلقة رصاص واحدة ، فلماذا نظل حائرين ؟كيف ؟ اكله الذئب؟ مع ان القضية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، وما حدث في صنعاء ان الحوثيين انتصروا بلا حرب ، يعني صنعاء سلمت ولم تسقط ، نصرٌ بلا حرب ، الحرب في شملان كم ساعات مكثت ، في منطقة معينة ، ، اما بقية صنعاء ليس هناك حرب ، كيف وقع حرب ، وانا ارى أن الالوية تتساقط ووزراة الدفاع والحكومة ، والوزارات ، والبنك المركزي ، والبرلمان ، والقيادة العامة للقوات المسلحة ، التي صمدت في حصار السبعين سبعين يوما دون ان يمسها احد، فملماذا نظل نبحث عن ضحية ، او نظرية المؤامرة .
سقوط صنعاء وتسليمها
وكشف البركاني أن من سلموا للحوثيين هم بشر وهناك من اصدروا التعليمات بعدم المواجهة ، لماذا نحاول ان نهرب ، وهناك من يحاول ان يقزم الحوثيين انهم قلة قليلة صغيرة ، لم يكن بمقدروه ان يسطير صنعاء وأن المؤتمر الشعبي العام هو من يقف وراء ذلك .
وقال البركاني : القوات المسلحة لم يصدر لها اوامر بالقتال ، هذا على طريقة ضاع ولقيوه ، لم يصدر اوامر لهم بالقتال وانما صدرت اوامر لهم بالتسليم .
وعما اذا كانوا في حزب المؤتمر الشعبي العام راضين عن هذا الواقع الذي تعيشه اليمن اليوم ، قال البركاني : لا لسنا راضين بل وحزينين جدا ، ولو كان بايدينا أن نغير هذا الواقع لغيرناه ، ولكن لا نمتلك ان نغيره ، لاننا لا نمتلك ادوات عسكرية حتى نغيره ولا نريد أن ندخل في دماء ، وهذا امر لا احبذه، ولكن نريد أن نغيره عبر الادوات السياسية، رغم أني فقدت الامل فيها .
وأشار البركاني إلى انهم والقوى السياسية ومنذ العام 2006م توقع اتفاقيات ؛ اتفاق سلم ، اتفاق شراكة ، الخ .
موضحا أن القوى السياسية اليمنية تجيد فن الهروب من اتفاق الى اتفاق حتى نخالف الاول، وتساءل : هل مخرجات الحوار لم يكن فيها حسم وطبلنا لها ، وايدنا وباركنا، وقال العالم أن هذا المؤتمر خرج من الجنة الى الارض ، ثم فجأة نجد انفسنا نعمل اتفاق جديد ، عندما تنتقل من اتفاق غلى اتفاق معنى ذلك انك ترمى كل تلك الاتفاقيات خلف ظهرك، وتنتقل الى اتفاق جديد .
وتحدث البركاني عن اتفاق السلم والشراكة الذي اسقط المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار ووقعته جميع الاطراف السياسية ملزمة تحت تهديد القوة عقب سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على صنعاء حيث اوضح البركاني ان اتفاق السلم والشراكة حدد مهاما لكنها لم تنفذ.
وحول غضب المؤتمر الشعبي العام من القرارات الاممية والعقوبات الامريكية بحق الرئيس اليابق علي عبدالله صالح ، لكنه في الوقت ذاته لم يغضب ويثور لسقوط صنعاء كما غضب وثار على العقوبات ضد صالح قال البركاني: صنعاء حسم امرها باتفاقيات موقعة ، باتفاق السلم والشراكة ، فهل كان علينا ان ننقلب على هذا الاتفاق ، حتى عندما كانت صنعاء تسقط كان جمال بنعمر يبحث في صعدة اتفاق السلم والشراكة، ويوم 21 سبتمبر سقطت صنعاء ، ويوم 21 وقع اتفاق السلم والشراكة، فلماذا يتم تحميل المؤتمر مالا يُحتمل ، والمؤتمر في حل من تحمل اي مسؤولية تجاه ذلك .
مساندة المؤتمر للحوثيين
ونفى القيادي المؤتمري الاتهامات التي تقول ان اعضاء حزبه شاركوا في مساندة الحوثيين لدخول صنعاء وقاتلوا الى جانبهم ، لكنه اعترف أن اعضاء المؤتمر الشعبي العام كانوا مع الحوثيين في مخيمات الاعتصامات التي خرجت لرفض الجرعة ولتنفيذ مخرجات الحوار ، ولتغيير الحكومة ، مؤكدا في الوقت ذاته أن دخلوا صنعاء يوم 21 سبتمبر انما اتوا من صعدة مباشرة ، وليس من مخيمات الاعتصام في صنعاء ، وفقا لمعلوماته المؤكدة وطبقا لعدد من الدلائل حد قوله – وهل كان على المؤتمر الشعبي العام أن يحمل بندقيته كي يقاتلهم والدولة لا تقاتلهم .
لافتا الى انه ليس من المنطق ان تعفى الدولة ويُعفى المشترك وتعفى كل القوى السياسية من قتال الحوثي ، ويتم الزام المؤتمر الشعبي العام بقتالهم ، وقال : اذا كان رئيس الدولة سيعلن الحرب ضد اي متمرد فنحن سنقاتله سواء كان الحوثي او غير الحوثي ، كان الإصلاح، كان المؤتمر ، كان القاعدة، لكن اذا القيادة السياسية في البلد لم تعلن المواجهة فلماذا تلزمني ان أواجه طرف .
وسخر البركاني من الحديث عن عدم قتال المؤتمر للحوثيين قائلا نحن تربينا في المؤتمر مدنييين ، ولو كان لدينا اسلحة ومليشيات لكنا "تمجننا" وحملنا السلاح، لأن هذه القتال حالة جنون .
وعن ابرز الاخطاء التي اوصلتنا الى هذا الواقع الذي نحن فيه اليوم اوضح البركاني أن انتفاضة 2011م كانت بداية قاصمة للظهر ، لانها عمقت الجرح والخلافات ، وكل فريق عمل على انهاء الاخر وليس إقصائه حد قوله .
ومن تلك الاخطاء التي حمّل البركاني مسؤوليتها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي بحسب البركاني إدعائه انه يقف في المنتصف ويقف على مسافة واحدة من الجميع ، وهو يرى مواطنين يقتتلون ، لانه وطالما هناك مواطنين يتقاتلون ، فلا اقف على مسافة واحدة ، بل اوقف الاقتتال ، واوقف التمدد ، واوقف احتلال المدن ، واوقف تدمير البيوت ، واوقف التفجيرات ،لاني دولة .
ورفض البركاني التي يرددها الرئيس هادي وانصاره ان القوات المسلحة لم تكن لتأتمر بامره ، وان الدولة لم تكن بيده ، متسائلا: كم احال الرئيس هادي اوزير الدفاع قادة عسريين الى محاكمة عسكرية لانهم تمردوا على الاوامر العسكرية ولم ينفذوها ، كم حوكم من هؤلاء ، لأن العسكري انتماءه إلى وطن، وليس الى حزب .
التقاسم والمحاصصة
وعن تحجج الرئيس هادي بانه إيجاد توازن بين القوى السياسية من خلال التعيينات او تقسيم الوظائف بينها قال البركاني أن اتباع ذلك في الوظيفة العامة والقادة العسكريين هو من أوصلنا الى ما نحن فيه ، دعك من الوزراء ، المناصب السياسية ، في الوظيفة العامة والقادة العسكريين أي طرف يعتقد انه يعمل بذلك توازنات إنما هو يدمر بلد ، اي طرف يخصع الوظيفة العامة للتقاسم فانه لايدرك ان يدمر الاوطان ، وهذه النتيجة التي وصلنا اليها ، التقاسم اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ، إذ انه ومنذ تسابقنا على الوظائف والغنائم سقط الوطن .
أحداث 2011م وانتقام المؤتمر
ووصف البركاني ما قاموا به من وصفهم ب"الاخوان المسلمين " في عام 2011م بالخطأ القاتل ، حيث اتهم بتدمير القوات المسلحة والامن ، وحصار المعسكرات المحيطة بصنعاء ، وقتال الحرس الجمهوري في كل مكان ، وهم واللواء علي محسن الاحمر – حد قول البركاني – لكنهم اليوم ندموا على ذلك وتنموا لو ان هذه القوة لا زالت موجودة ما كان للحوثي ان يصنع بنا ما صنع اليوم.
وتحدث البركاني عن تدمير الخصوم باستهداف القوات المسلحة وتدميرها ، واغراق الخزينة العامة للدولة بالتجنيد وتوظيف ، والمح الى ان الدولة اصبحت اليوم في مهب الريح واصبحت الحكومة عاجزة عن دفع مرتبات شهر ديسمبر من هذا العام .
واستغرب البركاني من تحميل المؤتمر الشعبي مسؤولية كل ما نحن فيه اليوم ، ورد على من يقولون بان المؤتمر لم يستوعب خروجه من السلطة في عام 2011م ولجأ الى الإنقلاب عليّ وعلى أعدائي بقصة المرأتين اللتين تنازعتا على طفل ، إحداهما أمه الحقيقية ، والثانية أرادت الاستيلاء على الطفل لأنها عاقر، ولجوء القاضي وهو نبي الله سليمان بن داود إلى حيلة وهي تقسيم الطفل المتنازع عليه إلى نصفين ويكون لكل امرأة منهما النصف ..وافقت أمه غير الحقيقة لأنه ليس فلذة كبدها بينما أمه الحقيقية صرخت وقالت إنما هو إبنها فقضى به لها فعرف انها امه الحقيقية .
مشبها المؤتمر الشعبي العام بالام الحقيقية الحنونة على ابنها في تخليه عن السلطة ، وقال : نحن من صنع كل هذه المنجزات وليس من المعقول ان ندمرها بعد ذلك ، ونحن من بناها طيلة 33 عاما، اما علي عبدالله صالح فهو اين السلطة من الستينيات .
وطالب البركاني من محاوره (العامري) ان يأتيه بقيادي مؤتمري قاطع طريق ، او معتدي على الكهرباء ، وقال قدموا أربعة او خمسة للمحاكمة واثبتوا ذلك للتاريخ.
مجلس الامن والعقوبات
وعن سبب فرض مجلس الامن عقوبات على الرئيس السابق : قال البركاني إنه اعتمد على تقارير ، وان من قاموا بذلك بشر بعد أن كان يعتقد ومنذ طفولته انهم ملائكة ، لكن اتضح له اليوم انهم بشر ويمارسوا التزوير ويكذبوا ويفتوا ويجاملوا على حساب الحقيقة ، وانه لا يمكن لمجلس الامن ان يصدر قرار الا وهو يمتلك أدلة دامغة ،
وطالب البركاني مجلس الامن بتقديم ادلة ضد اي مؤتمري وتقديمهم للمحاكمة .
واشار الى مجلس الامن افتضح في اليمن ، وجعل اليمن نموذج واراد ان يعمم هذا النموذج على العالم ، وقالوا انهم نجحوا 100%، مع ان الوضع في اليمن غير ذلك ، لكنهم في الحقيقة فشلوا ولم ينجحوا ، وبالتالي كان لابد من ضحية لذلك الفشل ، واعتبر البركاني اتخاذ العقوبات دليل على فشل مجلس الامن وجمال بنعمر ، لانه لم يعد في اليمن دولة ، بل ما يوجد اليوم هو دولة داخل دولة ، ومليشيات داخل سلطة، ولجان شعبية داخل نظام.
اتفاق السلم والشراكة
وتساءل البركاني هل اتفاق السلم والشراكة ملزم ، اذا كان كذلك فانه كان يجب ان نذهب الى تنفيذه ، مطالبا مجلس الامن بالاجابة على سؤال لماذا لم يتم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة ، او بعث جمال بنعمر لعمل اتفاق جديد ، لان كل اتفاق يموت ، وقال نحن نصفق للفشل .
وأكد البركاني أن اتفاق السلم والشراكة كان محاولة لانقاذ ماء الوجه ، وانقاذ لما بقي في العروق بعد الذبح ، ان بقي فيها دم .
وحول وضعية الموتمر اليوم اوضح البركاني أن المؤتمر الشعبي العام في عام 2011م لم يعد كما هو المؤتمر في 2014م ، ولم يعد الاصلاح هو الاصلاح في 2014م ، بل كل القوى تغيرت الوانها ،وتغير الحال ، وتغير الواقع ، يجب عليك ان لابد ان تتماشى مع الواقع كي تحافظ على ما تبقى، فكيف ابحث عن حزب والدولة قد ضاعت .
وأكد البركاني انه لم يعد في اليمن دولة ، وأن النظام سقط عام 2014م ، ومن يقول ان النظام لم يسقط أنما يغالط نفسه ، ماذا بقي من النظام ، النشيد والعلم ، هذا موجود.
واعترف البركاني ان حزب المؤتمر الشعبي العام لم يعد هو الاقوى اليوم ، بل الحوثي هو الاقوى ، على اعتبار ان الاقوى هو من يمتلك الدبابة والمدفع والصاروخ ، ويسطير على اغلب المحافظات ، وبالتالي فان الاقوى اليوم هو الحوثي ومن يقول بغير هذا فهو كاذب وفقا للبركاني .
وأضاف: صحيح ان المؤتمر من حيث العدد والتنظيم هو الأقوى ، لكن من يملك السلاح هو الاقوى ومن يملك المال هو الاقوى ، ومن يملك السلطة هو الاقوى ، والحوثي اليوم يدير الوزارات من خارجها دون ان يكون وزيرا عليها ، من خلال ما يسمى لجان ما يسميها ب"الثورة" ، إذاً من الاقوى على الارض ، فلماذا نكذب على انفسنا ، لجان شعبية على الارض وفي الاحياء ، ولجان ثورية في الوزارات المؤسسات والهيئات والمصالح .
تحالف المؤتمر مع الحوثيين
وتحدى البركاني اي شخص من يثبت ان المؤتمر الشعبي العام متحالف مع الحوثيين ، لكنه لم يستبعد ان يتم التحالف بينهما مستقبلا ان استمر الضغط على المؤتمر وعلى "علي عبدالله صالح" ، كما انه ليس هناك ما يمنع ان يوقع المؤتمر الشعبي العام برتوكول تعاون مع الحزب الجمهوري في طهران ، لكن طهران والحوثيين محرمين علينا كيمنيين ، والخارج يعتبرهم خصوم ممنوع التعامل معهم ، على طريقة الحزب الاشتراكي ، وأنت تعرف أن المملكة العربية السعودية وضعت الحوثيين والاخوان المسلمين ، في قائمة الارهاب ، وامريكا تعتبر الحوثيين إرهاب ، لكنهم يتعاملون معهم ويحاورنهم في الغرف المغلقة ، ويؤيدونهم ، ويؤيدون كل الاتفاقات معهم ، ويحضرون على الآخرين التعامل معهم .
وعن اتهام المؤتمر الشعبي العام لمستشاري ومطبخ الرئيس هادي في الوقوف وراء اتخاذ مجلس الامن عقوبات ضد الرئيس السباق علي عبدالله صالح الجمعة الماضية ، قال البركاني : خطيئة أخونا فخامة الرئيس هادي انه وقع بين إثنين احمد عوض بن مبارك ، وجلال عبدربه هادي ، هؤلاء ارثوا شر على البلادي ، وهم من اوقع الرئيس في الخطأ، وبالتالي لانحمل المستشارين الآخرين المسؤولية ، ربما لا يتم استشارتهم ، انما يحضرون وقت الزفة هؤلاء المستشارين الآخرين ، اذا ارادوا اخراج ، دعوهم للحضور ، الارياني ، ورشاد العليمي ، وعبدالوهاب الآنسي ، وهؤلاء هم مستشارين لاحزابهم .
وبحسب البركاني فان احمد عوض بن مبارك وجلال هادي ، هم من اضروا برئيس الجمهورية وبقراراته، ولولاهم ما وصل الامر بالرئيس عبدربه منصور الى ان يطلب من مجلس الامن ان يفرض عقوبات على علي عبدالله صالح وعلى المؤتمر الشعبي العام ، ومصيبة عبدربه منصور عواطفه تجاه ابنه ، كما كانت مصيبة علي عبدالله صالح في عواطفه مع ابنه .
كما اتهم البركاني الرئيس عبدربه منصور هادي بمصادرة 500 مليون دولار من المؤتمر الشعبي العام وسلمت لوزارة المالية لصرفها للموظفين الجدد، موضحا ان مصادرة هذا المبلغ كان بداية للخلاف بينهم وبين الرئيس هادي، رغم ان الرئيس السابق حصل على هذا المبلغ من معمر القذافي ، ومن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ونثريات من الامارات وبعض الدول للرئيس صالح وكان يضعها في حساب المؤتمر الشعبي العام .
وطالب البركاني السعودية بتصحيح معلوماتها حول المؤتمر الشعبي العام ، وتحالفهم مع الحوثيين ، متهما اللواء علي محسن الاحمر بالوقفو وراء ايغار صدر السعودية ضد علي عبدالله وضد المؤتمر الشعبي العام بتأكيده للقيادة السعودية مشاركة المؤتمر الحوثيين في معاركهم لدخول صنعاء، واسقاط المعسكرات ، وفي الوقت ذاته اتهم البركاني السعودية بالوقوف وراء العقوبات التي اتخذها مجلس الامن ضد صالح ، بايعازها للكويت القيام بذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.