نجحت وساطة قبلية في الإفراج عن الطفل المخطوف بمحافظة ذمار نورالدين البدوي والذي اختطف من وسط العاصمة صنعاء. وقالت مصادر إعلامية إن قرية أحمد بمديرية الحدأ سلمت الطفل المخطوف لوزارة الداخلية، وقام وزير الداخلية عبدالقادر قحطان بتسليم الطفل المخطوف نورالدين البدوي إلى والده مساء اليوم الثلاثاء. وأقدم مسلحون ينتمون لقرية أحمد بمديرية الحدأ محافظة ذمار باختطاف الطفل نورالدين البدوي 11 عاما من وسط العاصمة صنعاء واقتياده إلى ذمار بسبب خلاقات بين مواطنين في الحدأ ومواطنين ينتمون لمديرية الشعر التي ينتمي الطفل المخطوف. ويأتي تسليم الطفل بعد لقاء ضم المئات من أبناء مديريتي الشعر وبعدان – محافظة إب، صباح اليوم الثلاثاء في شارع الستين بصنعاء ناقشوا خلاله عملية الإختطاف. ودعا الدكتور منصور الزنداني ممثل مديرية بعدان في مجلس النواب دعا في كلمة له في اللقاء كافة أبناء المنطقتين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أعمال خارجة عن أخلاق أبناء المحافظة الخضراء. وتشكيل لجنة لمقابلة وزير الداخلية لوضع الحلول السلمية لتحرير الطفل. وقال: "إننا لن نذبح أضاحينا ولن نطعم رائحة العيد إلا بعد أن نرى الطفل نوري يتحدث عبر القنوات". وحمل الدكتور منصور الزنداني عبد القادر هلال مين العاصمة مسئولية اختطاف الطفل نور الدين البدوي الذي اختطف من وسط العاصمة صنعاء من قبل عصابة مسلحة من الحدأ محافظة ذمار. وقال الزنداني إذا لم يستطع امين العاصمة حماية الأطفال فعليه تقديم استقالته، وطالب الرئيس هادي وحكومة الوفاق سرعة التحرك الي تحرير الطفل نورالدين وكافة المختطفين على طول اليمن وعرضها، وتجنيب المواطن اليمني تبعات وتكاليف متابعته للخاطفين الذين لا يرعون عهدا ولا ذمة وإلا لما لجأوا لهذا الأسلوب الذي لا يمت لأخلاق وأعراف اليمنيين بصلة.