أعلن السفير الأمريكي في جنوب إفريقيا، الاثنين، أن بلاده لم تكن تعلم بأن الرهينة الجنوب إفريقي، الذي قتل في محاولة انقاذ فاشلة نفذتها القوات الأمريكية، كان سيتم إطلاق سراحه قريبا. وقتل بيار كوركي، 57 عاما، المحتجز منذ اكثر من عام لدى ناشطين من تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، السبت، قبل ساعات فقط على موعد الإفراج عنه. وأعلنت منظمة «جيفت أوف ذي جيفرز» الخيرية أنها تفاوضت من اجل إطلاق سراح كوركي، وأنها أبلغت أرملته يولاند بأنه سيعود قريبا إلى البلاد،إلا أن السفير باتريك جاسبارد صرح لإذاعة محلية، أن الولاياتالمتحدة «لم تكن على علم أبدا» بالإفراج الوشيك عن كوركي. وقال جاسبارد لإذاعة «702» إن «الحكومة الأمريكية لم تكن على علم أبدا بالمفاوضات بين جيفت أوف ذي جيفرز والخاطفين الوحشيين التابعين للقاعدة». وأضاف أن بلاده لم تكن تعلم أيضا بأن كوركي محتجز في المكان نفسه مع لوك سومرز الصحفي الأمريكي، الذي قتل أيضا خلال محاولة الانقاذ الفاشلة في محافظة الشبوة بجنوب شرق اليمن، وتابع جاسبارد أن «الرئيس باراك أوباما أبلغ من خلال مجلس الأمن القومي بأن الرهينة الأمريكي لوك سومرز يواجه تهديدا وشيكا». ومضى يقول «لقد تم بث فيديو فيه تهديد بقتله في غضون 72 ساعة وبناء عليه أجاز أوباما بتنفيذ مهمة إنقاذ لتحرير سومرز حتى لا يواجه نفس مصير رهائن آخرين في الفترة الأخيرة».