ذكرت صحيفة محلية ان جماعة الحوثي كشفت أن المهلة التي أعطتها جماعة الحوثي والمحددة ب"ثلاثة أيام" جاءت على خلفية فشلهم في إقناع شخصيات جنوبية بتولي رئاسة المجلس الرئاسي بعد اعتذار الرئيس علي ناصر محمد وكذا عدم موافقة حيدر أبوبكر العطاس وشخصية جنوبية محلية . ونقلت صحيفة "الامناء" عن مصادر مقربة أن الرئيس السابق كان قد رشح د. علي محمد مجور رئيس الوزراء السابق إلا أنه تم التراجع بعد إشتراطات قدمها مجور. وفي ذات السياق أجرت جماعة الحوثي حوارات غير معلنة مع الدكتور صالح باصرة حيث ترى جماعة الحوثي أن باصرة مستقل في الرأي ولا يخضع للرئيس السابق ولكن بحسب تلك المصادر أن باصرة لا زال رافضا لعرض رئاسة المجلس. جماعة الحوثي تعيش في مأزق ومن المتوقع أن يعود الرئيس السابق علي عبدالله صالح للاتفاق على صفقة ما.