أعلن اللواء علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي (المخابرات) في اليمن استقالته، رافضا قرار ما يسمى ب"اللجنة الثورية" التابعة لجماعة الحوثي بتعيينه عضوا في اللجنة الأمنية العليا في البلاد,بحسب مصدر مقرب منه. وقال المصدر إن الأحمدي رفض تعيينه من قبل "اللجنة الثورية",التي عينته مساء اليوم الجمعة في أول قرار لها وقدم استقالته من رئاسة جهاز الأمن القومي، وفقا للاناضول. ولم يوضح المصدر سبب رفض الأحمدي واستقالته من منصبه. وتعين الأحمدي بمنصبه بقرار من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في 11 سبتمبر 2012. وكانت ما يسمى"اللجنة الثورية",التابعة للحوثيين عينت الأحمدي عضوا في اللجنة الأمنية العليا وهي أرفع لجنة أمنية في البلاد. وأصدرت جماعة الحوثي، الجمعة، إعلانا دستوريا، تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي مكون من 551 عضوا وحل مجلس النواب، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء، ويتولى المجلس الرئاسي تشكيل حكومة انتقالية من أعضاء المجلس الوطني. وحدد الإعلان الحوثي المرحلة الانتقالية بعامين، مع الاستمرار بالعمل في الدستور وإعادة صياغته قبل طرحه للتصويت.