قال الناطق الرسمي باسم حكومة بحاح المستقيلة إن عملية الإفراج عن الدكتور خالد بحاح كانت بدون أي صفقة أو التزام للحوثيين. وأوضح بادي أن رفع الإقامة عن بحاح كانت «مبادرة طيبة ويمكن أن ينبني عليها شيء»، مشيرا إلى أنها جاءت نتيجة ضغط سياسي محلي وإقليمي. وأكد بادي أنه لم يكن هناك أي صفقة بين الحوثيين وبحاح وقال: «أجريت اتصلا مع دولة رئيس الوزراء خالد بحاح فأكد لي أنه لم يلتزم للحوثيين ولا لغيرهم بأي إلتزام، نحن مصرون على استقالتنا لن نسير الأعمال ولن نتراجع عن الاستقالة». وتابع .. «لن نكون جزء مما يحصل لليمن حاليا ومستقبلا، وكما قلت اليمن مقبل على كارثة نحن كنا جزء من الحل ولن نكون جزء من المشكلة». وبخصوص اللقاءات التي يجريها الرئيس هادي ببعض وزراء الحكومة في عدن قال بادي «إن ذلك يأتي في إطار اللقاءات التشاورية التي يجريها الرئيس هادي ليسمع منهم حول تسير الأعمال في المرحلة القادمة وكيفية إدارة الدولة»، مبينا أنه قد يكون هناك «فكرة حول تشكيل حكومة مصغرة أو فريق عمل للقيام بأعمال الحكومة المستقيلة».