أعلن وزير الخارجية المكلف الدكتور رياض ياسين انتهاء الحوار الغير مجدي في موفنبيك، مؤكدا أن جمال بن عمر قد غادر ويشكر على الجهود التي قدمها. وفي أول حديث له بعد تكليفه وزيرا للخارجية من قبل الرئيس هادي، قال ياسين: «كانت مهمة بن عمر مهمة دولية لمحاولة التوفيق بين اليمنيين، لكن عندما دخل الحوثيون واحتلوا صنعاء كان يجب على بن عمر أن يعلن وقف الحوار، لأن المسافة التي كانت يحافظ عليها وقوله إنه لا فرق لديه بين مختلف الأحزاب، انتهت عندما دخل الحوثيون صنعاء». ودعا الحوثيين إلى التعقل وأن يأتوا إلى طاولة الحوار في الرياض، الذي قال إنها مفتوحة لمن يريد أن يعيد الاستقرار للشعب، متوعد المتعاونين مع الحوثيين بالندم في المستقبل. وأكد ياسين، في مداخلة له قبل قليل على قناة «الحدث»، أن مؤتمر الرياض هو مدماك الحل المستقبلي وسيشكل الخطوة الأساسية للتعاون الخليجي مع اليمن، معتبرا أن المبادرة الخليجية كان لها الريادة في إنقاذ اليمن من الدخول في أتون الحرب الأهلية. وحول المواقف الدولية حول مؤتمر الرياض قال إن المجتمع الدولي سيقف مع ما سيتفق عليه اليمنيين ، وإن الحوار في الرياض سيكون باتفاق بين كل اليمنيين الذين يريدون الخير. وأشار إلى أن أي جهة تعارض ما سينتج عنه مؤتمر الرياض ستعتبر أنها معادية لإدارة الشعب ومن يقف ضد إرادة الشعب سيتحمل نتيجة ذلك. وأضاف: إن «الحوثيين لا يريدون أي مصلحة لليمنيين أن يعيشوا في حالة استقرار وأن السباق المليشاوي واضح ولا نعتبره ذو بال»، موضحا أن أيديهم مفتوحة للحوثيين إلى أن يأتوا لطاولة الحوار، منوها بأن الحوثيين وحلفائهم يتسابقون في إثارة المناوشات والدخول إلى تعز. وأفاد بأنهم لن يفتحوا أي حوار مع إيران، وأن إيران طرف دخيل أتى عبر المليشيات، مشيرا إلى أنه إذا أرادت التحدث معهم عليها أن تأتي عبر الشرعية من خلال الرئيس هادي.